محكمة الاتحاد الإفريقي تلوح بـ "إجراءات" ضد ليبيا

كشف رئيس المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان سيلفيان أوري، الخميس 8 سبتمبر/أيلول، عن إمكانية منع ليبيا من التصويت أثناء جلسات الاتحاد الإفريقي.
تصريحات سيلفيان أوري هذه جاءت على خلفية موقف ليبيا من طرح قضية سيف الإسلام القذافي في جلسة الاتحاد الإفريقي الأخيرة.
وأوضح سيلفيان أوري أن "الدول التي وقعت على ميثاق المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان ملزمة بتنفيذ قراراتها وإلا ستتعرض لإجراءات من قبل الاتحاد، بما فيها منعها من التصويت في الجلسات".
وكان سيف الإسلام القذافي قد حصل في وقت سابق على حكم من المحكمة الإفريقية يدين السلطات الليبية والمجموعات المسلحة في بلدة الزنتان (180 كلم) جنوب العاصمة طرابلس بسبب معاملتهم واحتجازهم له.
واعتبرت المحكمة في حكمها أن السلطات الليبية تستمر في انتهاك حقوق سيف الإسلام القذافي بموجب المادتين 6 و7 من الميثاق الإفريقي، كما طالبت ليبيا بدعم وحماية حقوق سيف الإسلام القذافي، وتقديم تقرير إلى المحكمة خلال 60 يوما بإخطار تنفيذها للحكم.

قبلت المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان دعوى تقدم بها سيف الإسلام القذافي ضد السلطات الليبية لعدم توفير محاكمة عادلة له في ليبيا.��وقال رئيس المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، سيلفيان أورى، لصحيفة «اليوم السابع» المصرية: «إن سيف الإسلام القذافي رفع دعوى في المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان لعدم توفير محاكمة عادلة له في ليبيا، ما تسبب في تضرره لعدم تمكنه من توكيل محامٍ خاص له للدفاع عنه».��وسبق لسيف القذافي أن حصل على حكم من المحكمة الأفريقية في شهر يوليو الماضي، يدين السلطات الليبية والمجموعات المسلحة في بلدة الزنتان (180 كلم) جنوب العاصمة طرابلس بسبب معاملتهم واحتجازهم له، واعتبرت المحكمة في حكمها أن السلطات الليبية تستمر في انتهاك حق سيف القذافي بموجب المادتين 6 و7 من الميثاق الأفريقي، كما طالبت المحكمة ليبيا بدعم وحماية حقوق سيف القذافي، وتقديم تقرير إلى المحكمة خلال 60 يومًا بإخطار تنفيذها للحكم.

لقد طعن الأفارقة قائد ثورة الفاتح من سيبتمبر العظيمة في ظهرة فمنهم من مد الجرذاغن بالاسلحة والمقاتلين ومنهم من سلم بعض القيادات لجرذان فبراير ومنهم من وقف موقف المتفرج مع العلم من ان القائد لم يقصر اتجاه دول افريقيا بجميع المجالات من دعم مادي ومعنوي وسياسي وووووو