وفـاق التَوَهــان...وإتفاق الجَذّران

من طرف الشابي الإثنين سبتمبر 19, 2016 2:42 pm

بقلم عبدالمجيد محمـد المنصورى

منذ رُسو مركب مجموعة الوِفاق، بمرسى زوارق البحرية بأبى ستة، أى قبل ان تدب بينهم حرب البيانات/التصريحات، خلال اليومين الماضيين، ونحن ومعنا كل الدنيا، نَرقـُب تَوَهان رُؤس الوفاق السَبعة، وبروز ارتباكهم، وتشتُّت افكارهم، ودورانهم فى (كُسبرة) كما يقول المثل، حتى هدأو قليلاً، بعد صدور الأوامر الناتوية لصِدِّيق المركزى (من مالطا) بقذف تفتوفة (رزمة) دينارات (مليار ونصف) كتصبيرة فقط، حتى يبدأو فى بيع النفط، ويدور الزيرو على رأى التوانسة (أى>تحول الزيرو الى مليارات) وتبدأ القسمة> للناتو (الثور كله) ولأهل الوفاق (ودنه) وللشعب (شعرة من شعراته)؟!.

وبعد 150يوم، دون أستطاعة رئيسه (البرىء) أن يقدم للشعب شىء، بسبب تصارع عوائقه/بُطانة السؤ، المُتحكِّمة فى كل كلمة يقولها، وكل سطرٍ يقرأه، البُطانة التى جُلّ الليبيين يعرفون أخطرهُما، أسماً وصورتاً (أشرنا هنا لهما سابقاً) تصريحاً وتلميحاً، منهم أمريكى من أصل ليبى، وليبى من أصل ليبى، الأول ينوى جرَّ كل ليبيـا بخيرها وخميرها، لأسياده (مهمته المُكلف بها والتى رجع لليبيـا من آجلها) والثانى بيع وقبض ثمن ثلتى ليبيـا للأوربيين (ليوَطـِّنوا به الأفارقة)(ويا قلبى لا تحزن)... قلنا بعد خيبة رجائَّهُم فى فِلم الصُخيرات الهندى، دون جدوى... لم يكن للوفاق إلا المداواة، بالتى كانت لليبيين هى الداء> (ميليشيا الجذارن)... أحنا عندنا جذارنة فن نهب النفط المكنوز، واللبنانيين، عندهم فن رحابنة غناء فيروز، حلوة (أوى أوى البتاعة دى)!.

وكانت الصفقة المُريبة، مع المُريب رئيس عصابة وفاق> الجذرانيين، مختطفى نفط الليبيين، الذين هم فرع عائلة روكفلر فى ليبيـا(أغنى خمس عائلات مُتحكمة بأقتصاد أمريكا) وبما انه لكل قدير وقدره (أمريكا، تحكمت في نفطها خمس عائلات) ونحنا، تحكمت فينا عيلة واحدة (بس أيه، مش أى عيلة يا عم!)... إذ أعطى الوفاق ما لا يملُك (الشرعية) لمن لا يستحقّ (ثعلب النفط، جذران) الذى بشرعية الوفاق (المضروبة) تشخصن وتحنطر، ووضع علم ليبيـا ورائه، ووزع على الفيس صورته مع أخوته (ستة) وهو يرتدى البرطيلة (طاقية الكاوبوى)>فى مربوعة بأجدابيا؟!!!... (البوم تعلا، بدى يقولوا بيه...عالوقت أخيه) وأعلن الجذران، عن موسم الحج الى مضاربه بالموانىء النفطية، وكان أول حُجاجه؟ (النحس عليه) ممثل أمم الشر المُتحدة، الفار الحفـَّار كوبليلار!!!!!!! خسئتم فى وضح النهار، يا آل الحفـَّار.

ولكن ألله سلـَّم، وخرج الجيش الوطنى فى فجرية الأحد، وأنهى المسرحية الهزلية الجَذرانية العِرَّة... مما قد يبعث الفرج للأمة الليبية، ويحلحل مسائلها المالية، التى كَرَّهَتْ الناس، وجعلتهم يؤثرون الأنتقال للآخرة الأبدية... وتلقى الجيش التهانى القلبية من أغلب الأسرة الليبية، خاصة أن العملية تمت دون فقدان روح واحدة ولا حتى آلية، متمنين أستكمال بناء جيش ليبى واحد موحد قوى، لا دخل فى تكوين قيادته لأى سلطة، عدا توافق جنوده وضباطه على أختيار قيادته من بينهم (كل من له رقمٌ عسكرى) عندها سيؤيد أغلب الشعب، من يصوتون عليه أغلبية الجنود والظباط، من كل مدينة و قرية ليبيـة، دون أستثنائية ولا أقصائية، وكل عام وأنتم بخير، منتصرين لليبيـا، آمنةً مُوَحَّدة، بجيشٌ واحد مُوحَّد، أللهم آمين.