مُناشدات لِفك أَسر سُجناء أَبناء بَنغازي لدى الجّماعات الإِرهابية في قَنفودة

نظمت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان وأهالي سجناء معسكر بوهديمة والأسرى والمختطفين في مدينة بنغازي وقفة احتجاجية صباح اليوم السبت أمام محكة الجنوب في مدينة بنغازي للمطالبة بفك أسر السجناء الموجودين لدى الجماعات الإرهابية في منطقي القوارشة وقنفودة .
وناشدت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان في بيان مشترك مع أهالي سجناء معسكر بوهديمة والأسرى والمختطفين في مدينة بنغازي المنظمات الدولة والحقوقية للتدخل العاجل لفك أسر المختطفين والذين تتخذهم الجماعات الإرهابية كدروع بشرية في حربها مع القوات المسلحة العربية الليبية في منطقة قنفودة غرب بنغازي .
وأوضح البيان – الذي أرسل إلى بعثة الأمم المتحدة  للدعم في ليبيا، والبعثة الدولية للصليب  الأحمر في ليبيا، وبعثة الاتحاد الأوربي، وبعثة الاتحاد الأفريقي العاملة في ليبيا، وممثل أمين جامعة الدول العربية وتحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه –  أن الجماعات الإرهابية استخدمت الأسرى وزجت بهم كدروع بشرية عند قصف تمركزاتهم في منطقتي القوارشة وقنفودة حيث قتل عدد منهم في يوليو الماضي وهذه الأعمال مخالفة لكل الأعراف والمواثيق الدولية ابتداء من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 وما تضمنتها من أحكام خاصة بحماية المعتقلين في النزاع المسلح كما ورد في القسم الرابع من المواد 79-104 وكذلك الفصل العاشر من الاتفاقية والخاص بنقل المعتقلين وفقاً لنص المادة 127 مع تطبيق البرتوكول الإضافي الثاني المعني بالنزعات المسلحة غير الدولية الملحق لاتفاقيات جنيف 1977.
وذكر البيان أنه بعد نقل الأسري وتعريضهم للموت والخوف والهلع من الجرائم التي تنافي وكل ما جاءت به الأديان السماوية وديننا الإسلامي الحنيف على وجه الخصوص فلا يقبله العقل ولا المنطق ولا الأخلاق الإنسانية .
وطالب البيان المنظمة الليبية لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنهاء معاناة أكثر من 100 سجين وفوق من 50 مختطف وأسير محتجز مهددين بالموت كل يوم عند أولئك الذين اتخذوا من الإرهاب طريقاً للديمقراطية وبناء الدولة وبناء  الدولة .
وبينت أنها قامت بكل المساعي من أجل الوصول إلى حلول تتضمن إخلاء سبيل الأسرى والسجناء العسكريين والمدنيين سواء أكانوا نساء أو رجالاً باعتبارهم رهائن في مناطق الاشتباك ولدواعي إنسانية . ( وال – بنغازي) م ك/ ع م