الثلاثاء الموافق 25 / 9 / 2012 تم إصدار القرار رقم 7 المشؤوم

حدث في مثل هذا اليوم 25 سبتمبر
حدث في مثل هذا اليوم : الثلاثاء الموافق 25 / 9 / 2012
تم إصدار القرار رقم 7 المشؤوم والقاضى بمهاجمة واجتياح مدينة بنى وليد بحجة وجود الازلام بها وعلى رأسهم كرع خميس القذافى وموسي إبراهيم ، القرار أقره مؤتمر العهر السياسي بالعاصمة المحتلة طرابلس بقيادة السارق عميل المخابرات الامريكية محمد يوسف المقريف رئيس المؤتمر وبتوقيع عميل المخابرات الغربية صالح المخزوم وبمباركة الجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا واعضائها بالمؤتمر محمد علي عبد الله الضراط وابراهيم صهد وابن المقريف وجماعة الاخوان المسلمين بعدد 56 صوت من مجموع الحضور وبمباركة المخبول الشيطان الغرياني ووزير دفاعه اسامة الجويلي ووزير داخليته فوزي عبد العال.
وعلى إثر هذا القرار تحركت المليشيات الارهابية المسلحة ، من عدة مدن لكن مدينة مصراتة المارقة حظيت بنصيب الاسد فكانت 80 % من العصابات المهاجمة من مليشيات مدينة مصراتة المارقة، وكان على رأس قادة المليشيات الارهابية المسلحة عضو مؤتمر العهر السياسي / السفاح المجرم صلاح بادى العضو المليشياوى الدموى الذى ترك مقعده فى المؤتمر وذهب ليقتل المدنيين الآمنين من أهل بنى وليد ، قتل فى الهجوم قرابة 50 شخصاً من أهالى بنى وليد منهم أطفال أبرياء ، وهدمت وحرقت المئات من المنازل وتعليق صورة عميل ايطاليا السفاح رمضان السويحلي على مبنى بلدية بني وليد وعدة مبان حكومية واسواق بداخل المدينة ، وتم تهجير قرابة 50000 من سكان المدينة ، وأعتقال المئات منهم ومات منهم قرابة 25 تحت التعذيب بسجون مصراتة وتصفية 56 آخرين تم التمثيل بجثثهم بتحطيم وجدع انوفهم وبقية اسرى القرار 7 المشؤوم مازالوا يقبعون في معتقلات المدينة المارقة مصراتة الى حين كتابة هذه السطور .
وخرج عمر حميدان الناطق بأسم مؤتمر العهر السياسي على وسائل الاعلام المحلية والدولية واعلن كاذباً انهم قبضوا على كرع خميس وموسى ابراهيم وانه تم نقلهم الى مصراتة وتصفيتهم في الطريق وتم تكذيبه عبر خروج موسى ابراهيم عبر وسائل الاعلام الدولية وتفنيده لتصريح الناطق بأسم مؤتمر العهر السياسي