قذائف على السفارة الروسية بدمشق والجيش السوري يصد هجوماً في ريف حماه

ألقت وزارة الخارجية الروسية باللوم على الولايات المتحدة الأمريكية في الهجوم الأخير بقذائف الهاون الذي استهدف السفارة الروسية في دمشق.

وقالت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء ” نحن نعتبر قصف السفارة الروسية في دمشق نتيجة أفعال أطراف مثل الولايات المتحدة وبعض من حلفائها الذين يحرضون على استمرار الصراع العنيف في سورية عن طريق دعم الارهابيين والمتطرفين بطرق عدة.
وأضافت الوزارة في بيانها أن: السفارة الروسية كانت قد تعرضت أمس الاثنين لهجوم بقذائف هاون ، يبدو أنها جاءت من منطقة تسيطر عليها "جماعتا جبهة فتح الشام (التي تعرف سابقا بجبهة النصرة ) و فيلق الرحمن الإرهابيين".
يشار إلى أن قذائف الهاون سقطت بالقرب من المجمع السكني للسفارة ، ولحسن الحظ لم يصب أي من موظفي السفارة بسوء.

وارتفع عدد الشهداء في حلب إلى 5 شهداء و جريحاً من المدنيين بعد قصف قامت به الجماعات المسلحة.
وطاول القصف أحياء سليمان حلبي والميرديان والسريان وجامعة حلب، حيث أفادت وكالة "سانا" أن كل المصابين هم من المدنيين وبينهم عدد من الأطفال.
وفي محافظة درعا جنوب سوريا تحدثت وكالة سانا عن اشتباكات الجيش السوري والمسلحين ما أسفر عن مقتل عدد منهم وتدمير مرابض مدفعية و"هاون" كانوا يستخدمونها في استهداف المدنيين.

صد هجوم للمسلحين في ريف حماه

وفي حماه صدّ الجيش السوريّ وقوات الدفاع الوطنيّ هجوماً كبيراً لمسلّحي "الجبهة الإسلامية" على مواقع الدفاع الوطنيّ في منطقة المزيرعة والسطحيات في ريف السلمية التي تقع على بعد ثلاثين كيلومتراً إلى الشرق من مدينة حماة في وسط سوريا.وأفاد مراسل الميادين أن الهجوم المذكور بدأ فجر الثلاثاء مستهدفاً قرية خنيفس جنوب السلمية بعدد من قذائف الهاون.وأضاف أن المدافعين تمكنّوا من صدّ هذا الهجوم الذي كان يستهدف الطرق والنقاط التي تربط مدينة السلمية بالمحيط الخارجي باتجاه مركز مدينة حماه.وفي الريف الشمالي لحماه استعاد الجيش السوري ثلاث نقاط في محيط قرية طيبة الأسم، بعد غارات جوية مكثفة استهدفت المسلحين في المناطق المحيطة بها.وذكر مصدر عسكري سوري في تصريح لـ وكالة سانا أن الطيران الحربى السوري دمّر دبابات وآليات وعربات للجماعات المسلحة وقضى على أعداد من أفرادها في غارات مكثفة على تجمعاتهم في أم حارتين وشرق الهبيط وضهرة السودا واللطامنة وصوران ومعردس وتل الزعتر وكفر زيتا بريف حماة الشمالي.