بين الوطنية والخيانة .. خيط رفيع لا يرونه إلا الأوفياء

اصبح من المؤكد اننا نحتاج الى تعريف الخيانة حتى لا نتجادل في بيئة خطابية غير قابلة للتداول وكل منا يغني على ليلاه خاصة ونحن في زمن انقلبت فيه المفاهيم وسقطت فيه القيم وانهارت فيه المنظومة الاخلاقية وذلك بسبب غسيل المخ والدماغ الذي يحاولان يمارسه البعض علينا من عدة قبائل لا داعي لذكرها ...
في ظل النفاق الاجتماعي والسياسي الذي يطفو على السطح في حياتنا اليومية وكثيرون هم من يدعون الى التوقف عن خطاب #التخوين بنية صادقة ووطنية واخرون يدعون الى ذلك تشجيعا منهم للخيانة وما يرافقها من اختلالات فكرية ووطنية ,لكن ببساطة وجب القول أن يتوقف من خان الوطن عن فعل الخيانة حتى يتوقف خطاب التخوين
تتعدد صور الخيانة أي بتعدد من وقع عليه فعل الخيانة واقبح صور الخيانة هي #خيانة_الوطن ( ويلي خان مره يخون ديما ) هذه عبارة ثوارتتها الأجيال لأن من وقع عليه الفعل هنا هو الوطن فعندما تكون الخيانة بحجم الوطن تكون الدناءة والانحطاط واللؤم والخسة التي تنطوي عليها نفس الخائن ومن هنا كانت خيانة الوطن خيانة عظمى.
لم أرى إنساناً يعرف حق الوطن وحب الوطن بشعبه ويحمل جينات الوطنية والشجاعة والشهامة إلا  معمر_القذافي فقط هو الوطن والشعب والحرية والمجد والأصالة والرجولة ليس كل من قال أنا ذكر فهو رجل فرأينا في هذه السنوات الكثير من أشباه الرجال .
والخائن هنا فيه ورم سرطاني لا علاج له سوى الاستئصال فيا #حفتر يجب إستئصالك حتى لا ينتشر مرض العماله والخيانة وإستئصال كل من أتبع نهج  قهاير من وطننا
فكيف تصبح الخيانة وطنية ؟ عندما ينطمس معنى الوطن والوطنية في الأنفس والقلوب والعقول والوجدان فلا غرابة عندما تقع الخيانة فالوطنية كلمة لا معنى لها في أخلاق كائنات بشرية تظهر بيننا كالفقاعات لأن الوطن عندهم ليس ذلك الوطن السليب الذي يعاني شعبه ويلات  الفقر و  الظلم و  الإستعباد ومعاناة  اللجوء في بلاد الغير ولعنة الغربة في بلاد المهجر وإنما الوطن عندهم  الدولار فلا ولاء ولا انتماء لأرض أو وطن يحكمه عملاء وخونة
و من ابرزها ما نراه اليوم خروج العميل #حفتر في حالات بعثت من رماد كطائر الفينيق تحاول ان تظهر لنا نزاهتها ووطنيتها وهي تغرق في الخيانة وخرجت من الخيانة
لا يشعرون بالخيانة لغياب معنى الوطن لديهم وحين يتكلمون باسم الشهداء وهم اول من خان عهدهم ودمائهم عندما كان أجدادنا يجاهدون الإستعمار من أجل الوطن والعرض وها هم اليوم يجلبون الإستعمار لانهم لايعرفون معنى الوفاء ومنهم من يتنقل دون حياء بين قنواتهم الفبرايريه وابواق دعاية لهم على الفيس ومن قبل بعض الأحرار اللذين تم تصنيفهم اليوم #بالجرذان_الخضر العدو لايدافع عن القناعات ولو كان كذلك لا إختار بينهما بين العمالة والوطنية
انهم اولئك الذين قال عنهم هتلر : احقر الناس الذين قابلتهم في حياتي اولئك الذين ساعدوني على احتلال اوطانهم …
واقول لهم ” انا احب أن تحترق حياتي في غمار لهيب مشتعل من أن تختنق في عفونة الخيانة والعمالة الرخيصة …
واحب ان اموت مبتسما من اجل ان تحيا قضيتي وهو وطني الذي كل يوم تؤلمني معاناته
نصيحة_مني وأنا أعلم أنا كلامي ليس له بمعنى لكم ......
توقفوا عن خيانة الوطن والشعب وسرقة ممتلاكاته وإياكم ولإنجرار وراء من خان الوطن فإن تحرير الوطن قد أقترب وهناك حساب على الخيانة والإنضمام وراءها إحذروا إحذروا إحذروا
من قال أن معمر القذافي قد مات شهيد أحترم رأيه لأنه لم يرى شيء ملموس
ولكن معمر القذافي مازال حياً يرزق وهو من يقود الجهاد من أجل الوطن ومن أجلكم أنتم
اللهم شتت شمل آل فبراير وفرق جمعهم
كـم احترم أصدقائي ورفاقي الذين مازالوا معي وعلى عهد القائد وحب الوطن ومازالوا يصرون على البقاء الي جانبي لان ما يجمعنا اكبر من الهزيمة وكم استحقر بعض اللذين كان أصدقاء والذين تركوني بعد الهزيمة وتقرب لعدوهم المنتصر لإعتقاده ان الوفاء ينتهي بالهزائـم
نموت ويحيا الوطن وعاش الفاتح 69