الجيش يمشط مزارع بلدة معان بريف حماة.

الجيش يمشط مزارع بلدة معان بريف حماة.. وسلاح الجو يدمر تجمعات وأرتال آليات للتنظيمات الإرهابية في دير الزور وريفي إدلب وحمص

دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري أرتال آليات للتنظيمات الإرهابية في جسر الشغور والتمانعة والناجية وحلوز بريف إدلب.

وأكد المصدر سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” خلال طلعات للطيران الحربي السوري على تجمعاتهم ومحاور تحركهم في ريف حمص.

ولفت المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ طلعات مكثفة مركزة على مواقع انتشار إرهابيي “داعش” في محيط شاعر وجنوب المحطة الثالثة ومحمية التليلة في ريف تدمر.

وذكر المصدر أن الطلعات “أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير آليات ومقرات تحتوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة”.

وفي الريف الشمالي “دمر الطيران الحربي السوري آليات وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في غنيمان وعز الدين وأم شرشوح وتلبيسة” بحسب المصدر العسكري.

وأسفرت عمليات الجيش أمس في ريف حمص الشمالي عن سقوط 12 قتيلاً بين صفوف إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” من بينهم “مصطفى محمد العمري” متزعم إحدى المجموعات الإرهابية التابعة للتنظيم.

وتنتشر في بعض القرى الواقعة بين ريفي حمص وحماة مجموعات إرهابية تكفيرية جميعها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة” تعتدي على الأهالي وترتكب المجازر بحقهم وتشردهم من منازلهم حيث ارتكبت في أيار الماضي مجزرة في قرية الزارة راح ضحيتها العشرات أغلبيتهم من الأطفال والنساء.

كما أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي في الجيش العربي السوري دمر تجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي في الحميدية والبانوراما والعرفي وشمال تل بروك بدير الزور.

وقال المصدر في تصريح لـسانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من افراد المجموعات الإرهابية كانوا يتحصنون داخل نفق في محيط قلعة حلب.

وحدات من الجيش تقضي على إرهابيين من “جبهة النصرة” في تلول خليف ودرعا البلد

إلى ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” في تلول خليف ومنطقة درعا البلد.

وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة آليات لأفراد مجموعتين إرهابيتين في السفوح الشمالية لتلول خليف القريبة من بلدة الثعلة بريف السويداء التي تعرضت أمس لاعتداء بقذائف الهاون تسبب بجرح شخص ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين.

وذكر المصدر أن القصف “أسفر عن سقوط جميع أفراد المجموعتين بين قتيل ومصاب وتدمير آليات ومرابض هاون ومدفعية كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم الإرهابية”.

وفي منطقة درعا البلد أكد المصدر “تدمير مقر دشمة رشاش وجرافة لإرهابيي “جبهة النصرة” إضافة إلى مقتل وإصابة عدد منهم في مخيم النازحين”.

وأسفرت عمليات الجيش أمس عن تدمير مرابض مدفعية وعدة مدرعات وسيارة مزودة برشاش للتنظيمات الإرهابية وسقوط قتلى بين الإرهابيين في مخيم النازحين وحي العباسية وجنوب غرب التقاطع الرباعي في حي طريق السد في منطقة درعا البلد.

وتعد درعا البلد منطقة رئيسية لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة من الخارج بحكم متاخمتها للحدود الأردنية وتنتشر فيها تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” وغيرها التي تتلقى الدعم والتمويل من كيان العدو الإسرائيلي وأنظمة عربية وإقليمية ودولية معادية للسوريين.

وحدات الجيش تنجز عملية تمشيط المزارع المحيطة ببلدة معان بريف حماة الشمالي

في ريف حماة الشمالي أنجزت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملية تمشيط المزارع المحيطة ببلدة معان التي استعادت السيطرة عليها خلال الساعات القليلة الماضية.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن عناصر الهندسة في الجيش قاموا بتفكيك عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في مزارع بلدة معان شمال مدينة حماة بنحو 40 كم قبل سقوط عشرات القتلى بين صفوفهم وفرار الباقين باتجاه بلدتي مورك وعطشان وغيرها من المناطق التي ينتشر فيها إرهابيو “جيش الفتح”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش عثرت خلال عملية التمشيط على 3 منصات إطلاق هاون و3 مدافع هاون عيار 120مم و50 قذيفة هاون وكميات كبيرة من البارود المستخدم في صناعة المتفجرات التي كانوا يستخدمونها لتفخيخ المنازل والمنشآت الخدمية.

وتسلل إرهابيو “جيش الفتح” أواخر الشهر الماضي إلى قرية معان بعد أن قصفوا منازل المواطنين بالقذائف والأسلحة الثقيلة وهجروا أهلها ونهبوا ما فيها وقاموا بإحراقها ونهب محاصيلهم الزراعية وتفخيخ عشرات المنازل بعد نقل محتوياتها إلى بلدة صوران وعدد من قرى ريف إدلب الجنوبي.

وفرضت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرتها أول أمس على قرية معان بعد القضاء على تجمعات إرهابيي “جيش الفتح” والذي ينضوي تحت زعامته العديد من المجموعات التكفيرية في مقدمتها “جبهة النصرة” وما يسمى “جند الأقصى” التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي.