وحدات من الجيش تحكم سيطرتها الكاملة على تلة بازو في ريف حلب الجنوبي الغربي

وحدات من الجيش تحكم سيطرتها الكاملة على تلة بازو في ريف حلب الجنوبي الغربي وتدمر مرابض مدفعية وهاون للتنظيمات الإرهابية في درعا البلد

واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الحلفاء تقدمها في ريف حلب الجنوبي الغربي وأحكمت سيطرتها على تلة بازو بعد تدمير آخر تحصينات “جيش الفتح” الإرهابي فيها.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع الحلفاء تابعت عملياتها العسكرية ضد تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف حلب الجنوبي الغربي وحققت تقدما جديداً “بإحكام سيطرتها الكاملة صباح اليوم على تلة بازو جنوب غرب الكليات العسكرية”.

ولفت المصدر إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن “تكبيد الإرهابيين التابع أغلبهم لتنظيم “جبهة النصرة” خسائر بالأفراد وتدمير آليات لهم بعضها مزود برشاشات”.

وتأتي أهمية السيطرة على تل بازو الذي جاء بعد يوم من استعادة وحدات من الجيش السيطرة على كتيبة الدفاع الجوى في إنهاء وجود إرهابيي “جيش الفتح” الذين تسللوا في وقت سابق إلى بعض الأبنية الموجودة في مشروع الـ 1070 شقة المطلة على مدرسة الحكمة.

تدمير وكر ومرابض مدفعية وهاون للتنظيمات الإرهابية في منطقة درعا البلد

كما نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة صباح اليوم عمليات نوعية على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بالعدو الإسرائيلي في منطقة درعا البلد.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن العمليات أسفرت عن “إيقاع العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين خلال تدمير وحدة من الجيش وكراً محصنا بعدة دشم ومرابض مدفعية لهم في مخيم النازحين ومربض هاون بحي العباسية”.

ودمرت وحدة من الجيش أمس وكراً كانت تتحصن فيه مجموعة إرهابية إلى الشرق من ساحة بصرى بمخيم النازحين وقضت على مجموعة إرهابية كانت تتسلل شرق مدرسة اليرموك فى منطقة درعا البلد.

وتتخذ التنظيمات الإرهابية من بعض أحياء درعا البلد الواقعة على بعد 13 كم عن الحدود الأردنية أوكاراً لها ولتهريب الأسلحة والذخيرة وتسلل مرتزقة مدربين في معسكرات يقيمها النظام الأردني على أراضيه ومنطلقا لاستهداف الأحياء الآمنة بمدينة درعا بالقذائف الصاروخية والهاون.

تدمير مقار ومرابض هاون ومدفعية وعدد من الدشم بضربات مركزة من الجو شمال معان وغربها، اللطامنة، عطشان، القنطرة، شرق وغرب الناصرية بريف حماه