الجيش العربي السوري يستعيد السيطرة على خربة خان الشيح والمدجنة الشرقية بريف دمشق

الجيش العربي السوري يستعيد السيطرة على خربة خان الشيح والمدجنة الشرقية بريف دمشق ويحبط هجوماً إرهابياً على قرية مكسر الحصان بريف حمص-فيديو

أعلن مصدر عسكري استعادة الجيش و القوات المسلحة السيطرة بشكل كامل على خربة خان الشيح في ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات الجيش نفذت عمليات مكثفة باستخدام وسائط نارية متعددة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في منطقة خان الشيح أدت إلى “استعادة السيطرة على خربة خان الشيح والمدجنة الشرقية بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم”.

ولفت المصدر إلى أنه بعملية السيطرة “تكون وحدات الجيش أحكمت الطوق على التنظيمات الإرهابية في بلدة خان الشيح” مبينا أن وحدات الهندسة “قامت بتمشيط المنطقة وتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون فيها”.

في السياق ذاته بين مراسل سانا أن وحدات الجيش سيطرت خلال عملياتها على “عدة كتل أبنية من مساكن الدفاع الجوي” في المنطقة.

وفرضت وحدة من الجيش في الثاني من الشهر الجاري السيطرة الكاملة على خربة العباسية وذلك خلال العملية العسكرية التي تنفذها وحدات من الجيش منذ مطلع تشرين الأول الماضي في ريف دمشق الجنوبي الغربي ضد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي و”حركة أحرار الشام”و أحكمت خلالها السيطرة على بلدة الديرخبية وعلى العديد من كتل الأبنية في محيط تل أبو سية وعلى مجموعة مزارع في محيط بلدتي خان الشيح وزاكية.

وحدات من الجيش تحبط هجوماً إرهابياً على قرية مكسر الحصان وتدمر تجمعات لتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في ريف حمص

أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر بالأفراد والعتاد في صفوف إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش دمرت تجمعات وآليات لإرهابيي “داعش” في سلام غربي والسلطانية وفي قرية رحوم في أقصى ريف حمص الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن “وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة من إرهابيي تنظيم /داعش/ هاجمت قرية مكسر الحصان شرق مدينة حمص بنحو /75/ كم”.

وأوضح المصدر أن الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم بعد القضاء على معظم أفراد المجموعة الإرهابية وفرار من تبقى منهم باتجاه عمق البادية.

وفي ريف حمص الشمالي لفت المصدر إلى أن “وحدات من الجيش وجهت ضربات محققة على مقرات وتجمعات إرهابيي /جبهة النصرة/ والمجموعات المنضوية تحت زعامته في جورة حسيان ومزارع أبو العنز وعين حسين الجنوبي ووادي سليم والغنطو بالريف الشمالي وفي أم شرشرح وتل أبو السناسل بريف حمص الشمالي الغربي”.

وأكد المصدر أن “الضربات أدت إلى وقوع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم”.

وأضاف المصدر.. إن وحدة من الجيش دمرت تجمعا للإرهابيين في تل دهب بمنطقة الحولة ما أدى إلى مقتل العشرات منهم من بينهم “عبد الحكيم حميدان”.

القضاء على العشرات من إرهابيي “جبهة النصرة” في ريفي اللاذقية وإدلب

أكد مصدر عسكري سقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة على أوكارهم بريفي اللاذقية وإدلب.

وذكر المصدر في تصريح لـ سانا إن عمليات الجيش تركزت على مواقع انتشار الإرهابيين في القرى والبلدات الممتدة على الحدود الإدارية بين ريفي اللاذقية وإدلب المفتوحة باتجاه الحدود التركية التي حولها نظام أردوغان الإخواني إلى ممرات غير شرعية لتهريب الأسلحة والذخيرة وتسلل المرتزقة القادمين من الخارج.

ففي ريف اللاذقية الشمالي أشار المصدر العسكري إلى أن “وحدات من الجيش دمرت أوكاراً وتجمعات للمجموعات الإرهابية التابعة “لجبهة النصرة” في قرى كربيل وفلة والبوضية”.

ولفت المصدر إلى أنه تأكد “سقوط العديد من القتلى والمصابين أغلبيتهم من “جيش الفتح” خلال عمليات مكثفة لوحدات الجيش في قرى الناجية وشاغوريت وتل الطنجرة في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي”.

وتنتشر في قرى وبلدات ريف جسر الشغور مجموعات تكفيرية منضوية تحت مسمى “جيش الفتح” الذي تشكل “جبهة النصرة” الجزء الرئيس منه إضافة إلى مجموعات معروفة بتبعيتها لتنظيم “داعش” ولا سيما “جند الأقصى” و”أجناد الشام” إضافة إلى مجموعات أخرى تصنفها واشنطن على أنها “معارضة معتدلة” ومن بينها “حركة نور الدين الزنكي” وتجمع “فاستقم”.

وحدات من الجيش توقع أفراد مجموعتين إرهابيتين بين قتيل ومصاب في رمايات دقيقة على محاور تسللهم بريف القنيطرة الشمالي

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في رمايات نارية على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدعوم من كيان العدو الإسرائيلي بريف القنيطرة الشمالي.

وأفاد مراسل سانا بأن وحدة من الجيش “أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في رمايات على نقاط تسللهم بين بساتين التفاح في محيط تل الحمرية الى الجنوب من قرية حضر”.

ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش “وجهت رمايات مدفعية على محور تسلل مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم “جبهة النصرة” حاولت التسلل إلى تلول الدلاسة على محور حرش الصنوبر غرب أحراج جباثا الخشب”.

وبين المراسل أن الرمايات أسفرت عن “إيقاع أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.

وقضت وحدات من الجيش أمس على مجموعتين إرهابيتين تابعتين لتنظيم “جبهة النصرة” شمال تل قبع الحمرية وفى تلة سعيد بدرية ودمرت عدة عربات لهم قرب برج الزراعة في حراج جباتا الخشب.

وتتلقى المجموعات الإرهابية المنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف القنيطرة الدعم اللوجيستي والاستخباري من كيان العدو الإسرائيلي وتعتدي على الأهالي في القرى الآمنة بالقذائف المتنوعة والأسلحة الرشاشة الثقيلة وذلك للتغطية على الخسائر الكبيرة التي تتكبدها في عمليات للجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على تجمعاتها وأوكارها في المنطقة.

تدمير تحصينات وآليات لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في بلدتي اليادودة وغرز ومنطقة درعا البلد

في هذه الأثناء دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة صباح اليوم تجمعات وتحصينات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فى بلدة اليادودة ومنطقة درعا البلد.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش وجهت رمايات مكثفة على مواقع انتشار التنظيمات الإرهابية وتحصيناتها فى منطقة درعا البلد ما أسفر عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير 4 رشاشات ثقيلة في خزان الكرك وقرب معمل الأحذية ومدفع رشاش شمال غرب الجمرك القديم”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت بعد رصد ومتابعة ضربات محكمة على تجمع آليات للتنظيمات الإرهابية غرب منطقة غرز بالريف الشرقي ما أدى إلى “تدمير بعضها ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين”.

وفي الريف الغربي بين المصدر العسكري أن سلاح الدبابات في الجيش العربي السوري دمر برمايات مركزة تحصينات وآلية للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” أثناء محاولتها القيام بأعمال التخريب وسرقة الحبوب من صوامع بلدة اليادودة”.

وبين المصدر أن الرمايات أسفرت عن “القضاء على العديد من الإرهابيين من بينهم الملقب “أبو زهير الشامي” و”معين فريد زكواني” إضافة إلى إصابة 14 إرهابيا بجروح خطيرة”.

وأوقعت وحدات من الجيش أمس قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” خلال عمليات دقيقة على تجمعاتهم وأوكارهم في خربة عوادية شرق أم العوسج في الريف الشمالي وفي الطرف الغربي لمخيم النازحين في منطقة درعا البلد”.