الامم المتحدة تدعم الارهابين من خلال من مندوبينها في العالم

الامم المتحدة منظمة ارهابية تقوم بدعم الارهابيين وتشرع لهم القتل والذبح من اجل إبادة العرب في فلسطين والعراق واليمن وليبيا وسوريا والمسلمين من أجل نصرة إبليس والسيطرة على الكون وجميع مندبون الامم المتحدة هم من المجلسس الماسوني الآعلى ويكلفون بمهام لمصلحة بني صهيون عبدة الشيطان المتحالفين مع إبليس لتدمير الارض والقضاء الجنس البشري وتدمير الاديان التي توحد الله وخير دليل على ذلك مندوب ليبيا الاول البناني طارق متري ومندوبها الثاني برنارد ليون ومندوبها الثالث كوبلر وكذلك مندوب اليمن الاول جمال بن عمر ومندوبها الثاني ولد الشيخ كلب السعودية والارهابي مندوب سوريا الثالث ستيفان دي مستورا الذي يخاطب الارهابين في حلب ويقول لهم بالحرف الواحد .. مخاطباً إرهابيين جبهة النصرة :
” إذا قررتهم الرحيل - عن حلب - بكرامة…. بأسلحتكم…. إلى إدلب أو أي مكان آخر تريدونه…. فأنا على إستعداد أن أرافقكم بنفسي “.
إنتهى كلام الارهابي الداعشي دي مستورا .. عندما تقرأ مصطلح ” المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا أو في دولة عربية معادية للكيان الصهيوني ” عليك ان تدرك أن ” البعوث الخاص ” هذا يرأس لجنة خاصة تم تشكيلها بواسطة مجلس الأمن لدعم مشكلة أمنية طارئة وتتطلب خطة سريعة تؤدي إلى تفاقم الازمة و تحويلها إلى حرب داخلية أو خارجية .. فلهذا يتم تشكيل اللجنة من اجهزة المخابرات الامريكية والاوروبية على وجه السرعة لوضع الخطط العسكرية والأقتصادية والسياسية لمحاصرة الانظمة المعادية لليكان الصهيوني وفق تعليمات البيت الابيض الامريكي.
- نجحت اللجان الخاصة التابعة للأمم المتحدة وأسقاط الانظمة المعادية للكيان الصهيوني أو تدميرها ؟  ... لأنها لجان استخباراتية تعمل تحت مظلة الامم المتحدة بمعنى لجان شكلية تساعد على تفاقهم الأزمة وليس حلها .. والأمم المتحدة التي تمول من الخزانة الأميركية لاتخدم إلا المصالح الصهيو – أميركية فقط ..  في 2012 تم تشكيل لجنة خاصة لحل الأزمة السورية قبل أن تصير دمار .. بقيادة السيد الأخضر الإبراهيمي الذي عمل على تدمير سوريا واسقاط النظام السوري وفق التعلميات الامريكية الاسرائيلية ونشرت الأمم المتحدة عدة وظائف منها مساعد للسيد الإبراهيمي وهو متخصص في زيادة النزاعات الدولية والإقليمية لان لاتقلد هذه الوظفية إلا سخص ماسوني يخدم المصالح الصهيو – أميركية في الشرق الاوسط بل العمل على خلق الذرائع وأي عوامل تساعدعلى أفشال جينيف 1 وجينيف 2 وعملوا على تصعيد جرذان الحرب والخونة وزجوا بهم في المفاوضات كي يفشلوها من أجل اسقاط بشار الاسد والنظام السوري الذي أكثر ديمقراطتيه من الولايات المتحدة والامريكية والاوروبية وإختفي الماسوني الأخضر الإبراهيمي و جاء محله الارهابي دي مستورا... كل هذا يحدث بسبب الامم المتحدة الصهيونية مقر المجلس الماسوني الاعلى لتنفيذ القرارات الدولية وفرضها على دول العالم  .. في نفس الوقت الذي يتم فيه شحن جرذان الحرب والمرتزقة - شركات الجيوش (الجرذان) الخاصة - المتعاقدة مع الإدارة الصهيو –أميركية .. يتم شحنهم إلى سوريا واليمن والعراق وليبيا لتنفيذ مهامهم في هدم وتخريب وقتل وتشريد وتدمير وتهجير ونهب الاموال وسرقة المملكات واغتيالات وتصفية القوة الوطنية والسطو المسلح والخطف الممنهج  كله يتم بإدارة الامم المتحدة بالجان أجهزة المخابرات الامريكية والاوروبية والاسرائيلية وخنازيرهم الخليجيةوذيولهم ؟ .. والآن في أكتوبر 2016م .. يخرج علينا الارهابي دى مستورا .. الذي فشلت لجنته - التي تمثل مجلس الأمن بكل صلاحياته - في حل أي نزاع بسوريا .. يخرج علينا ويقول الكلام الذي سمعنها في وسائل الاعلام  ويمر أمام القنوات العربية المعادية للكيان الصهيوني والموالية  مرور الكرام وهم يضحكون ويعملون على اشعال الفتن في داخل بلدانهم فقط .. بينما التصريحات التي خرج بها الارهابي  دى مستورا حتى قادة هذه العصابات الإرهابية لايجرؤون على إعلان أنهم قادرين على الخروج – بكرامة - من حلب ولايستطعون زعم أنهم سيخرجون بأسلحتهم إلي إدلب أو أي مكان آخر .. لايستطيعون الخروج إليه .. ولكن الارهابي  دي مستورا يوفر لهم الخروج الآمن .. ليس الآمن فقط…و لكن الخروج بكرامة !!!
وبأسلحتهم و إلي أي مكان يريدونه في مزرعة بوه أمام أنظار الشعب السوري وشعوب العالم .. كما ذكرت من قبل في عالم مؤامرات حروب الجيل الرابع .. لاصديق لك إلانفسك .. وقوتك كدولة .. ورئيس .. وحكومة .. وشعب يشكلون قوة في وجه الأمم المتحدة و مجلس الأمن الخاص بها وهم يتآمرون علناً على سوريا وعلى ليبيا بعد تدميرها بواسطة شعبهاوالعراق كذلك واليمن مثلهم يتم إضعافهم وإفشالهم وتجويعهم .. وكل شىء يتم في إطار رسمي كماترون وتسمعون وفعلوه للعراق وليبيا وسوريا ومصر.
ما يهمنى هنا هو توضيح هذه الحقيقة حتى يعلم كل عربي وعربية وكل ليبي وليبية و كل سوري سورية و كل مصري ومصرية أن ” جرذان الحرب ” التى تنبح وتنهش فى الدول العربية وهي (ليبيا – اليمن – سوريا – العراق - لبنان) .. تبدأ معك بالدبلوماسية المسمومة بدعم من الدبلوماسية السرية التي تتستخدمها المخابرات الامريكية والاوروبية والاسرائيلية تحت بند المستشارين العسكريين .. ثم بدعاوي ” حقوق الإنسان وحماية المدنيين ” .. وخدمهم الخونة بيننا يصرخون لها أن الدولة تعتقلهم وتقتلهم وتعذبهم وهم فالحقيقة جواسيهم حتي يعطوا لها فرصة للتدخل .. وفجأة يتحول كل شىء إلي ماحدث بسوريا وليبيا واليمن والعراق من قبلهم .. كل شىء يبدأ بسخافات ودعاوي مسمومة مستفزة للقادة العرب .. كل شىء يبدأ بالنباح على الدولة لإضعافها وضرب قبضتها الامنية لكي يسرح ويمرح جواسيس الولايات المتحدة الامريكية والاوروبية والاسرائيلية فيها بدون حسيب أو رقيب تحت  التحذير المستمر من الدعاوى المسمومة ونشر الإستياء والإحباط التي يدعمها الاعلام الغبي الساذج المريض نفسياً الملئ بالاحقاد مثله مثل شعبه مهما كانت الأسباب المعارضة الواعية والبناءة شىء .. و بينما تعمل المؤامرات على إسقاط الدول شىء آخر .. إسقاط الدول لدرجة أن مبعوث أممي يخرج على الملأ و يوعد عصابات المرتزقة بخروج بكرامة وبأسلحتهم إلي مكان آخر يعيثون فيه خرابا ودمارا .. بل يعلن إستعداده لمرافقتهم بنفسه !!.

في النهاية لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر للمغفل الأممي المتآمر واخوانه بدول العربية الاخرى وعلى راسهم الارهابي دي مستورا  لأنه وبتصريحه هذا أثبت صدق وقوة معلوماتنا عن كل العصابات الإرهابية المرتزقة منذ 2011م حتى 2016م .. وأثبت كل حرف كتبنها عنهم حقيقة ثابته – هنا – وأنهم جواسيس وجيوش مرتزقة خاصة وليسوا مجرد ” متطرفيين أو معارضة ” كما يسمونهم قادة الغرب .. هم جيوش مرتزقة من الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب أفريقيا وإسرائيل وأميركا الجنوبية ويعاونهم الخونة من بيننا في الداخل.
إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون