فدرالية الاخوة العالميةIFB الوهابية من منتجاتها

إن كانت الوهابية ومنتجاتها السلفية ليست من أهل السنة فمن هم إذا .. تأمل المفاجأة في كتاب مؤلف يعد من أهم المؤلفات في الدولة اليهودية للرئيس الصهيوني الأسبق اسحاق بن زفي في كتابه عن الدولة العبرية قد نجد اجابة وتحديدا في الصفحة 232 .
يقول بن زفي
” هناك طوائف دينية لا تزال تعتبر نفسها جزء من اسرائيل واعضاء هذه الطوائف ـ رغم اختلاف اسلوبهم عن مجموعة الشعب اليهودي ـ استمروا على إقامة شعائر الدين اليهودي.
ومن هؤلاء طائفة السامريين الذين يعتنقون صراحة الدين الموسوي، ومنهم طائفة هامة اخرى هي طائفة الوهابية وهي مسلمة في الظاهر إلا أنها تقييم سرا الشعائر اليهودية.
http://www.future-fm.net/wp-content/uploads/2016/09/%E2%80%8F%E2%80%8F%D9%85%D8%A4%D9%84%D9%81-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D9%81%D8%B6%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9.jpg
ترجم الكتاب اليهودي اسحاق عبادي واصدرته دار النشر اليهودية في اميركا عام 1957 واعيد طبعة مرة ثانية عام 1961.
http://www.future-fm.net/wp-content/uploads/2016/09/‏‏مؤلف-يهودي-يفضح-الوهابية-نسخة.jpg
وقام اليهود بتنفيذ مخططهم المرسوم بكل دقة للتناحر بين المذهبين السني والشيعي وتأجيج الكراهية المتبادلة بين أبناء المذهبين التي جعلت الشيعة والسنة في الشرق الاوسط ضحايا غرر بهم خلال الصدام السياسي بين القوتين الإقليميتين.
ابقت امريكا الشرق الأوسط مشتعلا عبر عقود وعملت على هدم الاسلام وهي الخطة التي بدء تنفيذها الحزب الديمقراطي الصهيوني بمجرد وصول العبد الامريكي الى الرئاسة الامريكية، ومن اخطر اسرار الاستراتيجية الامريكية من تصريحات احد زعماء فدرالية الاخوة العالميةIFB ؟؟؟؟؟؟
وهي المنظمة السرية التي تتحكم بالعالم من خلال سيطرتها على قيادات امريكا والكثير من الدول الغربية الذين يدعمون الربيع العربي لاسقاط الحكومات ودول العالم.
والمشروع السري الذي يخص الشرق الاوسط تقوده هذه (الفدرالية العالمية) يجري تطبيقه منذ عام 2011 م بقيادة السعودية وقطر وايران وفق الخطة العالمية من أجل الوصول إلى الحرب المائة عام القادمة بين السنة والشيعة ويهدف هذه المشروع الى منع أي استقرار وسلام وتطور في المنطقة من خلال حروب اهلية ودولية تبقيها دائما ضعيفة متوترة متخلفة.
1- اللجوء احيانا الى التدمير الشامل لبعض البلدان حسب النموذج العراقي وليبيا، لكي يتم فيما بعد اعادة بنائها بالصورة الملائمة تماما لمصالح امريكا، حسب المبدأ المعروف.
2- النظام ينبثق من الخراب: (Ordo ab chao). تم الاتفاق السري بين القوى الغربية على أن ترث أمريكا المستعمرات الاوربية الانكليزية والفرنسية، ولكن بطرق استعمارية جديدة تتميز بالتخطيط البعيد المدى، وتعتمد اساسا الوسائل الثقافية والسياسية والمخابراتية والدبلوماسية أكثر من أعتمادها على الجيوش مع فوز ترامب بالرئاسة الامريكية اربك المشهد الاوروبي والعالمي والامريكي. هنا مختصر المشروع :
1- منع اية امكانية لتوفر شروط ثقافية ودينية وسياسية واقتصادية مستقرة وآمنة تسمح لشعوب الاسلامية بتقارب وتعاون وتبني قوة حضارية كبيرة في الشرق الاوسط قد تشكل مستقبلا امبراطوية خطرة تهدد سلامة االغرب، ومصالح امريكا بالذات!!.
2- خلق التوتر والعداء والتعصب بين الجماعات الاساسية التي تتكون منها مجتمعات الشرق الاوسط.
3- لتدمير اية عقيدة عنيدة، أي من خلال المؤمنين بها انفسهم. نعم تدمير الاسلام من خلال المسلمين انفسهم.
قامت فدرالية الاخوة العالميةIFB منذ اعوام الخمسينات ونحن نشتغل على هدفنا هذا بصورة هادئة وحساسة باذلين الجهود والاموال الطائلة، حتى نجحنا اخيرا في بلوغ مرحلة متقدمة.
ولقد توصلت لجان باحثينا التي تضم مسلمين ومختصين بالاسلام، الى اهم خطوة من أجل ذلك، وتكمن بخلق قطبين متناحرين يشقان الاسلام والمسلمين في الصميم. هكذا في نهاية اعوام الخمسينات، وقع أختيارنا على أن تكون العربية السعودية مركز القطب السني، وايران مركز القطب الشيعي.
ولقد أشتغلنا بمهارة ودبلوماسية على الدوليتن .. فمن ناحية، اوحينا وشجعنا السعودية على نشر الفكر الوهابي بين الحركات الاسلامية وخصوصا الاخوان المسلمين وبناء الجوامع والمؤسسات الوهابية في أنحاء العالم الاسلامي والجاليات المسلمة، وتشجيع الافكار السلفية والقاعدة وداعش والجماعات الاسلامية المقاتلة والمتعصبة ضد الشيعة خصوصا .. من ناحية ثانية، أستعنا بحليفنا شاه ايران لكي يدعم تأسيس الاحزاب والمؤسسات الدينية الشيعية في العراق ولبنان وباكستان وغيرها من البلدان العربية .. لكننا للأسف اضطرننا للتخلص من حليفنا الشاه عندما بلغنا المرحلة الثانية من المشروع، اذ دعمنا ولا زلنا ندعم خفية سلطة الملالي في ايران لكي تكتسب مشروعية اقوى كزعيمة دينية طائفية لشيعة العالم، مرادفة للعربية السعودية كزعيمة سلفية للسنة التي بدت نتائج أعمالنا تظهر في اليمن بفضل الارضية الخصبة التي أوجدناها للوصول الى للمرحلة الثالثة.
في اعوام السبعينات استفدنا كثيرا من رود فعل المسلمين ضد الاحتلال السوفيتي لافغانستان، وبالتعاون مع حليفتنا السعودية، استثمرنا الكثير من العناصر الشابة المسلمة الثائرة التي وافقت على التعاون معنا لمكافحة الوجود السوفيتي، وشرعنا من خلال عملائنا بتأسيس الحركات السلفية الاسلامية وعلى رأسها الطلبان والقاعدة وداعش والنصرة .. من يصدق بأن (ثقافة العمليات الانتحارية الاسلامية) نحن من ابدعها بواسطة لجاننا المختصة، ثم نجحنا من خلال عملائنا ببثها بين الاسلاميين الجهاديين لكي يمارسونها في عملياتهم الارهابية ضد اخوتهم المسلمين انفسهم!
وكانت الخطوة الاخيرة في مشروعنا التدميري للاسلام، تتمثل في أحتلال العراق واليمن لتحويله إلى ساحة للصراع الدامي والشامل بين القطبين الشيعي والسني.(هذه النقطة العراقية الخطيرة سوف نفصلها في الجزء الثاني الذي سينشر قريبا). الا أن مهمتها الاولى والكبرى تبقى محصورة في تدمير العالم الاسلامي وأضعافه من الداخل، ومنحنا كل التبريرات لكي نبعد معارضينا ونمارس هيمنتنا على العالم بحجة مكافحة الارهاب!
ثانيا، منع أي تقارب بين الجماعات القومية الاساسية التي تشكل الشرق الاوسط .
ثالثا : من خلال دعم التيارات القومية العرقية المتعصبة ذات الاحلام الامبراطورية والتوسعية، مثل تيارات القومية العربية والايرانية والتركية والكردية.
رابعاً : لقد نجحنا في منع أي تفاهم وسلام بين الاكراد وشركائهم في اوطانهم، من خلال دعم الجماعات القومية الكردية المتعصبة والانفصالية ومدها بالسلاح والدعم المعنوي والاعلامي.
خامساً : منع أي تقارب مسيحي ـ اسلامي في الشرق الاوسط وخصوصا في(لبنان، والعراق، ومصر)، من خلال دعم العناصر المتعصبة لدى الطرفين، وتشجيع التوترات والحروب والمذابح بينهما.
والعمل على خلق نخب مسيحية دينية وعلمانية مرتبطة تماما بالغرب وتشعر بأن مسيحيتها تعني بأنها غربية وليست شرقية. وكذلك تشجيع الهجرة المسيحية الى بلدان الغرب وفتح الابواب لهم. للأسف اننا لم ننجح بتنفيذ مشروعنا بتكوين دولة مسيحية في لبنان لتكون مركز تجمع مسيحي الشرق، على غرار اسرائيل. بصورة لم نتوقعها تراجع القادة المسيحيين عن اتفاقاتهم معنا. ان هدفنا النهائي من هذه السياسة يهدف الى تفريغ مجتمعات الشرق من الوجود المسيحي (بعد ان افرغناها من الوجود اليهودي بتكوين اسرائيل)، وكذلك من باقي الاقليات الدينية، لكي يصبح شرقا مسلما بكل معنى الكلمة. ان وجود اليهود والمسيحيين وباقي الجماعات الدينية وتعايشهم مع المسلمين، يصعب علينا كثيرا مواجهة الشرق واتهامه بالتعصب والتخلف ومعادات الغرب لأننا مجتمعات مسيحية ويهودية! اننا نبتغي أن يتحول الشرق إلى اسلامي 100% لكي تسهل علينا مهمة اقناع شعوبنا ونخبنا بمواجهة هذا الشرق ومعاداته باعتباره قوة اسلامية كاملة خطرة.
أنشاء الله البهائم العربية تفهم مخططات الصهيونية العالمية ضد الشرق الاوسط بمساعدة جرذان الماسونية العالمية من أمراء وملوك وقادة وزعماء ومرشدين من تدمير الشعوب وتهجيرها بحجة اكاذيب وخزعبلات صهيونية هدفها الحقيقي تدمير الاسلام لكي يسيطر الشيطان على الارض سيتم نقل مقر قيادة على الشيطان من الولايات المتحدة الامريكية إلى المملكة المتحدة البريطانية برئاسة الملكة اليزايبت الثانية لاستكمال مخطط الشرق الاوسط بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسة الامريكية ولم يوافق على تنفيد خططتهم الصهيونية .. على الشعوب العربية والاسلامية من كافة المذاهب والفرق تفيق وتقف صف واحد لحماية الاسلام والحفاظ على وجودها.
إلى الامام والكفاح الثوري مسمتر ضد جرذان بني صهيون