منع 11 خطيبًا سلفياً من اعتلاء المنابر وإلقاء الدروس في المساجد

طالبت الهيأة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية ، مديري المكاتب الفرعية للهيأة بمنع 11 خطيبًا من اعتلاء المنابر وإلقاء الدروس في المساجد. وأرسلت الهيأة خطابًا ، إلى مديري المكاتب قالت فيه « يطلب منكم عدم منح الإذن للمذكورين باعتلاء المنابر، وإعطاء الدروس في المساجد إلا بعد الرجوع إلى إدارة المساجد بالهيأة ». وشملت قائمة الأسماء وفقًا لما جاء في خطاب الهيأة «مجدي ميلود حفالة المعروف بـ(أبي مصعب) وامحمد عمر الهلاك المعروف بـ(أبي فضل)، وعبدالرحمن الفقيه المعروف بـ(أبي حذيفة) وطارق درمان الزنتاني المعروف بـ(أبوالخطاب)، وأيوب حمودة المعروف بـ(بأبي همام) وأحمد سالم الشهوبي المعروف بأبي عبيدة المصراتي ورمضان المقلفطة المعروف بـ(أبي حذيفة المصراتي)، وصالح موتو المعروف بـ(أبوبردة الترهوني) ومحمد الأنقر ومحمد عون وعبد الواحد القعود .

كما شملت الرسالة ضرورة سحب جميع الكتب والرسائل الموجودة في المساجد والتي لم تأخذ تصريحا رسميا من الهيأة العامة للأوقاف وتحمل المسؤولية الكاملة لكل من يخالف ذلك وطالبت بالتنفيذ فورا. ودعت الهيأة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بالمناسبة إلى الإلتزام بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تؤكد على ضرورة التمسك بمقاصد الشريعة الإسلامية ومن أهمها الحفاظ على النفس والمال وعدم الاعتداء على الأخرين والمساس بحقوقهم أو الإضرار بالممتلكات العامة وعدم الإنجراء وراء أي شائعات مغرضة . كما شددت على أهمية تآلف القلوب ونبذ الفرقة والخلاف بين أبناء الشعب الليبي والتمسك بتعاليم الدين التي ترفض العنف والتعصب والغلو، وأن يد الله مع الجماعة المتآلفة التي تسعى إلى المحبة والتعامل بالحسنى وعدم الإسائة أو الاعتداء على الأخرين ، وطاعة الله وعدم الإضرار بأمن واستقرار الوطن.