حقائق نشهد بها للتاريخ .

==============

1- كان معمر القذافي طيلة احداث 17 فبراير لا يعارض اي عمل تقوده القبائل او أجهزة الدولة من اجل المصالحة واعادة السلم الاجتماعي في المدن التي شهدت احداث فوضى بسبب مؤامرة 17 فبراير .

2- كان يتصل بالهاتف بكل مسئول يسمع ان معنوياته في الحضيض لاجل الرفع من عزيمته وتذكيره بأن الرجال لم تنجبهم امهاتهم الا لمثل هذه الايام .

3- الفريق ابوبكر يونس جابر والفريق الهادي امبيرش والرائد خميس هم الذين نالوا نصيب الاسد من اتصالات معمر القذافي طيلة الاحداث .

4- لم يكن معمر القذافي يغضب او تظهر عليه ملامح القلق عند سماعه بأى اخبار سيئة بل كان يكثر من الصلاة والدعاء وتلاوة القرأن الكريم .

4- منصور ضو وابراهيم علي واحمد ابراهيم وعزالدين الهنشيري كانوا الاكثر قرباً لمعمر القذافي في النصف الاخير من الاحداث .

5- كان معمر القذافي لا يشاهد سوى قناة الجماهيرية العظمي ولم يكن يهتم بمشاهدة القنوات المعادية التي كانت تبث الاخبار الكاذبة

6- كان يردد دائما في حديثه انا على يقين بأن هذا الحلف الشيطاني لو نزل على الارض ستتكرر ملاجم الجهاد في ليبيا وسيعيد الاحفاد تاريخ اجدادهم .

7 - تنبأ العقيد بوقوع سيناريو مشابه لما حدث ليلة 20 رمضـان وأصر في الكثير من اتصالاته لغرفة الشعب المسلح بضرورة اخذ الحيطة والحذر ووضع خطة متكاملة لتعامل مع اي حركة معادية للخلايا النائمة في طرابلس .

8- عبدالله السنوسي وبوزيد دوردة كانا يقومان بمحاولات من اجل توعية القبائل في الشرق والجبل الغربي وذلك بأظهار حقيقة المؤامرة ونتائجها الكارثية .

9- احمد رمضان قام بمجهود غير عادي طيلة فترة الاحداث من خلال نقل تعليمات القائد والاشراف على كل اتصالاته في حين كان عبدالسلام غيث هو اخر قلم في مكتب المعلومات ينقل تعليمات القائد لكتائب الشعب المسلح والاجهزة الامنية التي صمدت في طرابلس حتي النهاية .

10 - مكتب الاتصال باللجان الثورية قام بدوره السياسي من خلال اللقاءات بالقيادات الشعبية للقبائل في كل المدن الليبية وبدوره العسكري من خلال مفارز الحرس الثوري الاخضر بمحاور المعارك في حين حاول مصطفي عبدالجليل مع عبدالقادر البغدادي لكي يعلن انشقاقه ولكن الشهيد شتمـه ونهره واقفل في وجه
الهاتف .

11- موسي كوسا كان يرتعد خوفاً من اليوم الاول في حين لم يقترب الخوف طيلة احداث فبراير من منصور ضو وعبدالله السنوسي وابوزيد دوردة .

12 - لا القائد ولا سيف الاسلام اهتما كثيرا بالسؤال عن الذين اعلنوا انشقاقهم عن النظام ولاذوا بالفرار .

13 - الدواعي الامنية لحماية القائد طيلة الاحداث من خونة الاحداثيات كانت وراء تقليص عدد الحراسات المرافقة له وعدم استقراره في مكان واحد .

14 - المعتصم بالله معمر القذافي كان لا يتصل الا من اجل طلب الذخائر والمعدات او السؤال عن الاوضاع في طرابلس ، اما عند سؤاله عن مجريات المعركة في البريقة فيرد نحن في طريق النصر بأذن الله واخبار انتصارتنا ستصلكم دون ان تكلفوا انفسكم عناء السؤال عنها .

#الموسيقار_الموسيقار