تباكي ذئاب الفتنة على حلب

تباكي ذئاب الفتنة على حلب
عبد الله ضراب
كَثُرَ التَّباكي يا حلبْ ... كثرَ التَّجنِّي والكذبْ
كثرَ النفاقُ من الألى ...رهنوا المشاعرَ بالصَّخبْ
كثرَ العويلُ على التتارِ وقد تراجعَ وانقلبْ
فليندبوا حُلمًا ذَوَى ... جيشُ النَّشامى قد غلبْ
رجع الأمانُ الى الحمى ... زال التَّعدي والشّغبْ
يا من طعنتم أمنها ... وجرفتموه الى العطبْ
عيشوا المهانة والأسى ... ذوقوا الرَّزايا والنِّكبْ
فشيوخُكم حفروا لكم ْ... قبرَ المذلَّة بالخُطَبْ

حلب .. ووهج الانتصار .....
اليوم حلب والعقبة لـمخض الباقي ،،
( تزبّد ) ويطعّم لبنها ( الشاقي ) ،،
اليوم حلب فعلاً حرّة ،،
رجعت لهلها ،، والرديم تعرّه ،،
سالت إدماء والسيل عنده جرّه ،،
شوارع ( الشهباء ) فايضة السواقي ،،
والدم من الركبة إرقي للسُرّة ،،
ومازال بيعوّم الباقي راقي ،،
يزحف الى ( الرِقّة ) ويدفق برّه ،،
الجرذان ما تلقى جحور متاقي ،،
يا إتجيف يا تسلّم وهي مضطرّة ،،
يا تفرّ ،، للي جابها واتلاقي ،،
مصير زارعاته شر تحصد شرّه ،،
كيف قوت من قايل ( الداير لاقي ) ،،
هلّلي نووه لينا ايجي في مرّه ،،
إيجيبه ولد مبروم خشم الساقي ،،
كيف قبل ( نعلنها ) فـ ليله غرّه ،،
قطاوي يورّدها علي الرقراقي ،،
تحلاوْ بعد ( العلقمة ) والمُرّة ،،
إتجي زاحفة ومعنقرة الطواقي ،،
الخو ضاربة وبكري الجواد إيكُرّه ،،
يكف دمعها وتزهى يجفّ الماقي ،،
نعيدوا قصايد من ابداع الفرّا ،،
ونعلن ملاحم النصر والميثاقي ،،
ونحدّر علي العظمى نعيد الكرّه ،،
وإنّضف شوارعها مع الزناقي ،،
وتعيد ثورة ،، شرف ،، علم وذرّة ،،
ونكسر شيَش شلقم مع العلاقي ،،
وكل قلب ( متعبي ) يبوح بسرّه ،،
ويقول ( طز ) في الجرذان بالفلّاقي

كلمات الشاعر على الكيلاني .