منقول. من موقع مراسلون ليبيا

وسط مخاوف دولية من تنامي تنظيم داعش في ليبيا الذي يستغل بطريقة ذكية الأحقاد والثارات التي زرعتها الميليشيات في أنفس الليبيين عامة و حتى لا يتكرر سيناريو سرت الإنتقامي ، و بعد فشل كل الجهود الدولية في إخماد الحروب القائمة و إقامة مصالحة بين الليبيين .

يرى محللون أن إدراج سيف الإسلام القذافي صار ضروريا ضمن مشروع المصالحة التي تقوده دول الجوار و الدول الأوروبية و إسمه فرض نفسه أمام الواقع المرير الذي يعيشه الليبيين خاصة و أن ثلاث أرباع ليبيا تتوافق مع سيف الإسلام القذافي و له مبايعة من طرف أكبر القبائل و المناطق في ليبيا مثل ترهونة ورشفانة و ورفلة .

سيف الإسلام القذافي حاليا يتميز بشعبية كبيرة وسط كل الليبيين حتى من كان يعارضه عام 2011 يراه حاليا الإنسان المناسب لقيادة المصالحة في ليبيا خاصة و سبق أن مارس السياسة من قبل و له خبرة و مؤهلات سياسية كبيرة .

يذكر أن سيف الإسلام القذافي قد شمله قانون العفو العام الذي أصدره البرلمان و تم إطلاق سراحه وفق الكتيبة التي كانت تحتجزه في مدينة الزنتان التابعة لحكومة شرق ليبيا.

و حسب آمر كتيبة أبو بكر الصديق السيد "العجمي العتري" فإن سيف الإسلام حر طليق و هو يمارس حقوقه و واجبته حاليا كأي مواطن ليبي.

فهل سنرى سيف الإسلام عن قريب يقود المصالحة من جديد ؟ و هل سيوافق سيف الإسلام فإن يتصالح مع تنظيم المقاتلة و الإخوان في مصراتة و طرابلس و الذين تعاملوا معه قبل 2011 و غدروا به في ما بعدها !

انه الانسب للبلاد والعباد