الحاج عمر اشكال القذافي ..

و بعد مضي 6 سنوات من اسره و الي هذه اللحظة لازلنا لا نعلم مكانه ومكان رجالنا الأشاوس بعد نقلهم من سجن الشرطة العسكرية بوهديمة نقلا تعسفيا الي مكان مجهول..
شاءت الاقدار ان يقع اسيرا لدى الدواعش و لدى المصيع يستخدمونه هو ومن معه كدروع بشرية امام جهة فبرارية لعينة اخرى ... يتنقلون بهم داخل ربوع بنغازي او خارجها ! في خنادق تحت الارض و سجون سرية فوقها ..و بين ليلة و ضحاها يذبح احدهم ..ولا تجد من يتحدث عن معاناتهم ...
ما اثار غضبي هو متابعتي للتافه محمد مطلل و هو يتحدث عن انجازات ما تسمى الكرامة في بنغازي و قصف سلاح الجو لقنفوذه و ذكره لشهدائهم على حد قوله من ثم ختم الحلقة بالغزل على مجموعة اطفال لساعة كاملة و يوميا...
و اايضا متابعة الخائن عبدالسلام المسماري في ظهور له بكل اسبوع يتحدث عن التكتيكات المتبعة لحماية المدنيين ...
ومتابعة اتصالات الخائن صقر الجروشي و هو يتحدث عن قنفوذه و اجلاء السكان و قرب انتهاء معركة قاربت عامها الرابع في 3 شوارع ...
الا تستحي من نفسك انت و من معك من هذا النفاق ..الا تمتلكون الشجاعة لذكر من استشهد من اسرانا تحت قصفكم اللا مبالي بأرواح الناس .. الا تملك من الوقت دقائق لذكر الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الاسير محمد ابوهشيمه القذافي و علي عبدالسلام الورفلي و خالد محمد المعداني و العديد و العديد من رفاقهم ...
ام هل لكونهم رجال النظام السابق اسرهم حلال و دمهم مهدور .
لا استغرب ولا اتوقع منهم الحديث عنا و لا حتى الندم أنسيتم انهم آل فبراير لا يتغيرون يحملون ذات الحقد علينا و على قائدنا و على سيفنا و على نظامنا .. ...
لكن استغرب من بعض الخضر و المحسوبين علينا التعاطف و التطبيل لهم اثناء رؤيتهم لاهلنا و رجالنا وهم مكبلين كفدية تحت رحمة الدواعش من جهة و تحت عدم اكتراث الاوباش من جهة اخرى ...
اذا كان حفتر هو وليكم الصالح وهو من تقدمون له الولاء و البيعة فلكم به لعله يفك اسر رفاقكم السابقين و ما هو بفاعل و هذا يقين ..
من يوم اعتقاله والي هذا اليوم لازلوا يبثون له مقاطع على فترات زمنية عدة منها تعذيب و اهانة و منها مقايضة و نجدة و هيهات هيهات ان تطالوا قامته ايها الأنذال ...
كان الله في عونك ايها المناضل وعون من رافقك فلا صوتك يسمع ولا نحن بمدركين ..
ولا حول ولا قوة الا بالله قل حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير

لا حول ولا قوة الا بالله قل حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير

ننتظر اليوم الذي يتم فيه تحرير الابطال من سجون العمالة والخيانة والاجرام