من فضائح الجرذان

مكالمة هاتفية بين البغدادي المحمودي والطيب الصافي بخصوص فضائح محمود جبيريل

محمود جبريل خائن وعميل وخائن للجميل والمعروف

ليبيا_24 .
ليلة البارحة ، تحدث أحد المواطنين على القناة وقال أنه يرفض الإنضواء
لما يعرف بالجيش الليبي بسبب عدم إقتناعه بحفتر كقائد للجيش .
فسأله الدكتور عبد العزيز ماذا فعلت من أجل وطنك .
رد المتصل أنه تصدى لعدوان الناتو ثم سُجن وخرج من السجن ،
وأنه مستعد للقتال ولكن ليس تحت قيادة حفتر ، فإضطر الدكتور
لإستدعاء التاريخ القرمانلي وملحمة فيلادلفيا وقال ما معناه أن الجيش
باقٍ ، وأن القادة متغيرون ودعاه للقبول بما هو متاح .
ثم سأله عن مصدر رزقه وضرب له مثلاً قائلاً إننا نحصل على مرتباتنا
من المصرف المركزي الذي هو نتاج عدوان الناتو .
ومع كامل إحترامي لشخص الدكتور وحديثه ، وأمنيتي أن أقتنع أنا والمتصل
والجميع بحديثه إذا كان هو الحلّ الوحيد ، وكان الموت هو البديل
إما على يد الإرهاب أو الموت جوعاً ، لكن ما قاله الدكتور يتعارض تماماً
مع الواقع ، وحفترهو خيار سئ من بين خيارات عديدة لا تقل سوءاً.
هذا لو تجنبنا حديث النائبة عن منطقة الأبيار فريحة القطراني التي قالت
وبصريح العبارة :
(ما فيش حفتر الغالي معناها مافيش جيش شاء من شاء وأبى من أبى)
دفع الدكتور عبد العزيز ومن خلفه قناة ليبيا 24 للشارع بالرضى بالأمر
الواقع والتعايش مع أحد أطراف لعنة فبراير دفعٌ غير مبرر على الإطلاق
وخاصة إذا صاحبه تذكير بأننا نعتاش من فضل مصرفهم المركزي .
فحتى الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة يعتاش من عشرات السنين
من البنك الإسرائيلي والبضائع الإسرائيلية لدرجة أن البعض منهم لا يستعملون
معجون الحلاقة وأحمر الشفاه ما لم يكن ماركة إسرائيلية .
ــــ فهل هذا ما تدفعوننا للوصول إليه ..؟؟