ليبيا بالمزاد٠٠٠

(هنادي سميح عماري) سيدة من المملكة الاردنية الهاشمية , جاءت الى ليبيا , بنغازي تحديداً ) , بداية أحداث ,17 فبراير 2011م , تحت مسمى أنها تملك شركة خدمات إعلامية للنقل وماأدراك, الشركة كانت مجهزة بإجهزة حديثة وأتخذت من فندق أوزو مقراً لها.
السيدة (هنادي) وبحسب مصادر أمنية ليبية , لديها شركة في الاردن تسمى ” جيمان عماري وشركاؤها ” , مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة , دائرة مراقبة الشركات بالمملكة الاردنية الهاشمية تحت رقم (79144) برأس مال قدره 2000 دينار أردني , دون أن تسجل أي نشاط تجاري خلال فترة (7) سنوات من بداية تسجيلها في سنة 2006م, الى 2013م حيث تمت تصفيتها وأغلقت.
علماً بأن شركة ” جيمان عماري وشركاؤها ” تختص بتقديم , المساهمه بشركات اخرى ,الدخول في العطاءات , إقامة المعارض وفق الانظمة المرعية , تنظيم واقامة المعارض المحلية والدولية
إدارة وتجهيز المؤتمرات والندوات والمهرجانات , تقديم خدمات فنادق وحفلات , التجهيز للحفلات والمناسبات والاعياد , تملك الاموال المنقولة وغير المنقولة لقيام الشركه بأعمالها , رهن اموال الشركه المنقولة وغيرالمنقوله تامينا وضمانا للقروض , (تقديم الخدمة للمؤتمرات والمعارض) , اقتراض الاموال اللازمة لها من البنوك.
في ليبيا السيدة “هنادي” الاردنية أنشئت أو جاءت بشركة سمتها ( شركة التلفزيون الاردني للخدمات الإعلامية أي. بي . سي ), وأتخذت من فندق أوزو ببنغازي مقر لها وكانت تختص بتقديم خدمات النقل المباشر وتوفير المصورين وغيرها , وكان يدير معها الشركة شخصين احدهم يدعى : محمد حويطي اردني و: محمد العجلوني وهو أردني .
ملاحظة : لايوجد في الاردن شركة بإسم ( شركة التلفزيون الاردني للخدمات الإعلامية أي. بي . سي).
ولا يوجد شركة بإسم (اينجاز).
أنتقلت السيدة “هنادي” الى طرابلس بعد سقوط نظام العقيد القذافي في 2011م , وأتخذت من فندق باب البحر مقر وفندق المهاري سكن , أتصالاتها بالبعثات الدبلوماسية والسفراء الاجانب وخاصةً بعثات بريطانيا فرنسا وتركيا وقطر والامارات والاتحاد الاوروبي جد ممتازة , أقترابها من رؤساء الوزارات والوزراء في ليبيا , تضع عليها علامات أستفهام , ويتهمها الكثير من الشخصيات السياسية والاعتبارية بأن مهمتها هي “تجنيد” النخبة من المسؤولين والشخصيات الاعتبارية , والنشطاء والإعلاميين , لصالح عدد من الاجهزة الاستخباراتية وخاصة التابعة لدويلة قطر المحتله وتربط ذلك بعقود عمل بين شركة , شركة التلفزيون الاردني للخدمات الإعلامية أي. بي . سي , وقنوات الجزيرة وليبيا الاحرار وتمرير الاموال لها عبر عقود وهمية.
السيدة “هنادي” متهمة بأنها تقوم بتصوير المسؤولين الليبيين (نواب المؤتمر الوطني والوزراء والوكلاء ) مع فتيات ليل وأبتزازهم لصالح أجهزة مخابرات أخرى , وتوفير فتيات من ليبيا والاردن لهذا الغرض.
أينما تدير وجهك في ليبيا تجد “هنادي عماري” هيئة صياغة الدستور في البيضاء , تواجدت فيها السيدة “هنادي” بصفة مستشارة للسيد “علي الترهوني”.
ثم بعد أتفاق الصخيرات أنتقلت الى تونس لتصبح سكرتيرة للسيد “فتحي المجبري” عضو المجلس الرئاسي , رئيس لجنة الترتيبات المالية , ليبدأ تداول فواتير مالية موقعة بإسمه الى شركة تسمى “إنجاز” تديرها سكرتيرته السيدة “هنادي” وبمئات الالاف من اليوروات التي يتم دفعها من أموال الشعب الليبي , بحجة تنظيم مؤتمرات , وهي حجة للسرقة , والسؤال للسيد “المجبري” في أي قانون أو عرف يتعاقد مسؤول مع سكرتيرته ؟ والسؤال الاخر أي مؤتمر نظمته شركة “إنجاز” .
في المعلومات الامنية الخاصة بالوكالة فأن دائرة الفساد المالي بالجلس الرئاسي تبدأ بالمدعو أحمد معيتيق وشقيقته نهاد معيتيق , وعبر المدعو ,معين شريم, وللمصادفة الغريبة يملك مكتب خدمات عامة , أشتى شقة في عمان بمنطقة تلال العلي – عبدالله العزب, بعد رشوة تلقاها من رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين , للتدخل لإيقاف تقارير مرفوعة لبعثة اليونسميل حول الإنتهاكات المرتكبة من قبل المليشيات المسلحة , والجماعات المتطرفة , بصفته رئيس المكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة بليبيا , وهو المسيطر على القرارات فيها , فلسطيني الجنسية , وتسيره بريطانيا الممسكة بالملف الليبي.
أجهزة المخابرات الدولية تطلق على بعثة الأمم المتحدة لقب ” عصابة المشرق العربي ” لوجود شخصيات تكمل بعضها البعض مع المنظمات الحقوقية بحيث تكون الدائرة مكتملة , من المدعو طارق متري اللبناني والذي كوفئ على خدماته التي قدمها لقطر وتركيا والامارات وبريطانيا والولايات المتحدة بتعيينه في دويلة قطر المحتله بإحد المعاهد , الى المدعو معين شريم الفلسطيني الاصل المسؤول عن المليشيات واعادة تدويرها لزيادة الفوضى , الى حنان صلاح فلسطينية ألاصل تقارير شبه كاذبة للهيومن رايتس ووتش , الى الاردنية هنادي عماري المستشارة في الشؤون الجنسية , الى علي الزعتري , الاجهزة الاستخباراتية تعلم أن هولاء هم من نشر الفوضى في ليبيا وتحت إدارة مخابرات دول أجنبية وحولوا ملف ليبيا الى ملف للأرتزاق وكسب الاموال , خاصةً اذا علمنا بأن ماتم صرفه على البعثة العاملة في ليبيا يفوق ال”500″ مليون دولار أمريكي ؟ أذاً لماذا تحل مشكلة ليبيا , طالما يسترزق منها عديمي الاخلاق, من عرب وليبيين , وكيف تحول الاموال الى نهاد معيتيق لتغطية نفقات أقامتها في تونس بالاشهر , ونفقات ناديا جعودة في تونس , نعيمة جبريل , من أعضاء لجنة الحوار, وغيرهم , بينما يقف المواطن الليبي أمام المصارف في بلاده ليتحصل على جزء من مرتبه , وأمواله توزع على عاهرات في بارات دول العالم , باليورو والدولار , بفواتير لشركات “وهمية” , وبتوقيع أحد أعضاء المجلس الرئاسي والمسؤول على الصرف المدعو فتحي المجبري.
ملاحظة : أرسلنا صور الوثائق للمتحدث بإسم الرئاسي أشرف الثلتي , مع اسئلة حول الموضوع منذ صباح اليوم و لم يرد , علماً بأنه كان يرد على اسئلة الوكالة ويزودنا ببيانات المجلس الرئاسي.

صور لوثائق صرف أموال.
نقلا عن وكالة عروس البحر للانباء