مقال من ذاكرة الأستاذة الحرة عفاف الفرجاني بشهادة جردات فبراير من كانو يوماًً كلمتهم مسموعة في الجماهيرية

مقال من ذاكرة الأستاذة الحرة عفاف الفرجاني بشهادة جردات فبراير من كانو يوماًً كلمتهم مسموعة في الجماهيرية
وكيف كانت المرأة في عصر الجماهيرية تستطيع أن تلغي قرار هذه المرأة الليبية وكيف كانت وكيف أصبحت،
(ملاحظة )
طبعاًً كل الأسماء المذكورة من الصحفيات وبما فيها كاتبة المقال ركبو موجة فبراير
إلا الحرة الأستاذة عفاف الفرجاني والتي لها الفضل في تحريك الراي العام أبان قرار منع سفر المرأة بدون محرم تحت سن الأربعين سنة 2007 ،،،{قيصرزماني}
ولكم هذا المنشور،،،
________________________________________
2007 مارس :
شهادة من نهلة المهدي الميساوي)
ملاحظة يالخوات ويالخوة هذا ليس استعراض بطولات كانت قضية نؤمن بها، ذكرت هذا الان في محاولة لقطع الطريق على المزورين لعلهم يخجلون، وتقريبا جميعنا على قيد الحياة.
مارس 2007.
كانت عشية يوم اعداد اصدار الملحق الاجتماعي في صحيفة الجماهيرية بشارع الجمهورية..الذي كانت تشرف عليه زميلتنا عفاف الفرجاني.. كنا كالعادة مجتمعون في مكتبنا الضيق جدا متر ونصف في مترين.. سعاد سالم، نعيمة العجيلي، احلام عرعارة وانا، عندما دخلت عفاف الفرجاني وتقول: ( يابنات راهو اتصلوا بيا بنات وقالولي منعونا من السفر لاننا كنا بروحنا وقالولنا لابد من محرم).. وبدأنا اجراءات التأكد من المعلومة، وبنباهتها الصحفية المعتادة طلبت عفاف من سعاد ونعيمة الكتابة عن الموضوع ليكون ضمن موضوعات الملف الاجتماعي الذي سيصدر اليوم التالي، كتبت نعيمة وسعاد وصدر العدد بتاريخ 6 مارس 2007، ولم يلق اهتماماً من احد ولم نتلق اجابة واضحة من الحكومة، صعدنا الدور السابع حيث مجلة البيت وقتها كانت تراسها الصحفية ايناس احميدة وتحول مكتبها الي خلية تفكير في طريقة اعلان رفضنا لهذا القرار، لم اعد اتذكر كيف اجتمعنا من اخبر ، الهام اندير ، مارلين، فاطمة نافع، المحامية فايزة الباشا،سالمين القذافي، ومعلمة نسيت اسمها واخريات يمثلن قطاعات مختلفة، كنا مجموعة اغلبها لا نعرف بعصنا البعض جمعنا رفضنا لهذا الاجراء التعسفي.
اقترحوا ان نجتمع ونصدر بيان، في تلك الليلة وبعد فشلنا في لفت انتباه الراي العام، خاصة بعد تنبيهات من هلبة اصدقاء ان ممكن نمشوا فيها، اتصلنا بزميلتنا عفاف القبلاوي التي كانت وقتها مراسلة فرانس برس الساعة 1 في الليل، قلنالها صار وصار قالت تم ابعتولي بس المقالات متع سعاد ونعيمة، اتذكر اني ارسلت لها المقالات من فاكس اللجنة الشعبية العامة