ليبيا وأباطرة السحر الأسود في مملكة الشيطان - بريطانيا

ماحدث في الهلال النفطي هو من تخطيط بريطاني - فرنسي - ايطالي – هذا المشروع يعود لسنة 1950 م قبل الاستقلال عندما اردت مملكة السحر والشيطان إعادة ليبيا الى الوصايا الايطالية مع رفضها لاستقلال ليبيا لولا  المفاجئة الامريكية التي حصلت في الامم  المتحدة انذاك .
بريطانيا عاصمة الجماعات الارهابية الدولية وعلى راسهم الاخوان المسلمين الذراع الماسوني الموالي لبريطانيا وينفذ في تعليمات مجلسها الماسوني الموجود في القصر المالكي بقيادة اليزايبت وطبيبها الشخصي برفقة الاعضاء الخمسة الرئيسيين بدرجة الربيين (كهنة الشيطان) عملوا طقوس يوم 3-3-2017م على الحقول النفطية من تجويع الشعب الليبي بنفس الفترة دخلت فيها بريطانيا وطبعة الجنية الاسترليني ومنعت الليرة الايطالية وعدم ضخ الجنية في السوق الليبي والذي يعرف عند الشعب الليبي بعام الشر  .. والخطة البريطانية هي :
1- تقسيم ليبيا الى شرق وغرب بحجة الحرب على منطقة الهلال النفطي بنفس خطة اتفاقية (سايكس - بيكو).
2- دعم المرتزقة والجماعات الارهابية (داعش – القاعدة- المقاتلة – انصار الشريعية – السلفية – الاخوان المسملين) بالاسلحة والخططط العسكرية والمستشارين العسكريين والمخابرات لمساعدتهم بتدمير وتجويع وقتل الشعب الليبي باسم حكومة الموساد الوطني بالصخيرات.
3- تمويل هذه الارهابية من اموال الشعب الليبي وفق تعليماتها لصديق الكبير الماسوني الانجليزي الذي ينفذ في الخطة الانجليزية ضد الشعب الليبي.
4- تغير الديمغرافي لتركيبية السكانية وفق الخطة الانجليزية كمافعلت في فلسطين ودول اخرى من العالم.
5- الجناح السري لبريطانيا لضرب القاعدة الدينية والشعبية والسياسية والاقتصادية لشعوب العربية والدين الاسلامي والجيوش العربية والعملية السياسية هي السلفية الوهابية وهؤلاء السلفين جميعهم  ضباط بجهاز المخابرات السعودية التي ينفذ الخطط البريطانية في الشرق الاوسط لاعلاقة لهم بالدين بل مهمتهم تدمير الدين الاسلامي ولديهم تنسيق مع داعش والقاعدة والجماعات الارهابية الاخرى وفق الخطة الانجليزية .
6- بريطانيا طلبت من الميلشيات الارهابية الموالية لمصراتة وكنائينها بالسيطرة على الحقول النفطية والقضاء على المشير خليفة حفتر بتحالف مع السلفيين والانفصاليين في المنطقة الشرقية وتنفذ الخطة مع وصول الوفد السعودي الى المشير خليفة حفتر .
7- السلفيين هم ضباط سعوديين يتلقون اوامرهم جهاز المخابرات السعودية بغطاء ديني من أجل تسليم ليبيا للمجلس الماسوني البريطاني بقيادة  الآله الوهابية اليزايبيت .
8- تريد بريطانيا فرض حظر طيران على قوات الجيش مثل ماحدث 2011م ضد القذافي لكي تضحك على بهائم  مجلس الامن مرة ثانية .
بريطانيا تقوم بتمويل جميع الجماعات والتنظيمات الارهابية في العالم والشرق الاوسط ومعها فرنسا  ويقومون باقامة الطقوس السحرية بدعم الشيطان وفق تواريخ وساعات وايام يحددها الشيطان لكي يكون الانتصار حليفهم وحليف الشيطان .. بينما تقوم السلفية الوهابية اليهودية القادمة شيوخ التوحيد الموالين لمملكة الرب بفتح الطريق لهم من خلال منع ذكر الله – الختمة القرآنية أو التأليف – منع الدعاء الجماعي والفردي بالمساجد – منع المزارات الدينية – التشكيك في الصوفية  وصفها بالكفر بينما قتل المسلم وسفك دماء المسلمين في ليبيا وسوريا واليمن والعراق حلال والزنا في والمصريات والليبيات والسوريات والعراقيات واليمنيات وتونسيات وغيرهن جهاد نكاح عند مملكة التوحيدلان لآله البريطاني يريد ذلك فهو حلال .. يخرجون لناس بفتاوي عبر تليفونات لم نسمع بها ضد الاسلام والمسلمين وتعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي والديني وفق اتفاقية عبدالوهاب مع مستر هنفر تطبيقا للخطة البريطانية .. عناصر الخيانة الموجودة بالجيش ولدى المشير خليفة حفتر  هي ( كتائب السلفية الموالية لسعودية – دعاة الفيدرالية – الجماعات الارهابية – عاهرات المجتمع المدني).. وبريطانيا هي من تحارب ترامب في امريكا وتتدافع عن عبدها اوباما عبر الماسونيين الموالين لها والمتغلغين بمفاصل الولايات المتحدة الامريكية .. خطورة هذا التقسيم الجاري في الحالة الليبية، حسب المعطيات القبلية الموجودة والمفعّلة انقساميا بشكل ملفت على الأرض منذ عامين باشراف المخابرات البريطانية. أن تصبح الدولة مقسمة بنيويا على أرض الواقع ولكنها تبقى دولة بالشكل فقط فاقدة لأهم مكون لها المتمثل في احتكار القوة.
النمط التقسيمي الثاني المحتمل للدولة العربية (السايس/بيكوية) هو الفيدرالية القائمة على أنقاض الدولة المطاح بها والممركزة في حالة ليبيا. ولكن المعني هو المسخ الملّفق لشكل الدولة الخارجة من صراع، تُبقيها حبيسة صراعات قادمة طويلة لا تنتهي، وإن لم تقسم لاحقا فانها قد تتحول إلى ما يسمى في الأدبيات السياسية السائدة بعد تحولات الربيع العربي بالدولة الهشّة (fragile state)
النمط الثالث وهو"شبه الدولة" حسب تسمية أستاذ العلوم السياسية (روبرت جاكسون) الذي درس نشوء الدول بعد الحرب العالمية الثانية فيما عُرف لاحقا بالعالم الثالث، وهو النموذج الذي تفرض به حكومة الدولة السيطرة على حدودها ولكنها تفتقد للقدرة التشغيلية للدولة وتعتمد على المساعدات التي تأتيها من المجموعة الدولية ومثالها- بتعبير الرئيس السيسي ذاته- (مصر)، وهو مايستهدفه برنامج التفقير النفطي، وإهدار الموارد والأرصدة في الفوضى المؤسسية الليبية الراهنة.
فبالنظر إلى المعطيات الخبرية والصحفية السيارة كـ : تصريح السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، في حواره مع فضائية «ليبيا» في 30.06.2016، بتأكيد "التزام بلاده بسياستها؟! في الملف الليبي، دون التأثر بخروجها من الاتحاد الأوروبي " أو ما تحدثت به تقارير إعلامية بخصوص عمليات سرية نفذتها قوات بريطانية كخدمة القوارب الخاصة (ساس) والتي أسفرت عن مقتل ثلاث بريطانيين منسوبين لـ (داعش) سرت، أو ما نقلته جريدة «ديلي ستار صنداي» عن" قتل قناص يتبع قوات بريطانية خاصة اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي قبل تنفيذ مهمتهم الانتحارية في العاصمة طرابلس" أو مابيّنه تقرير (ديكلان وولش) مراسل الـ (نيويورك تايمز) المنشورة ترجمته في موقع بوابة الوسط3 يوليو 2016 بانخراط عسكري استشاري بريطاني/ أميركي،في عملية (البنيان المرصوص) التي تقوم بالهجوم على الهلال النفطي من اجل تجويع الشعب الليبي، رغم الخسائر البشرية الباهظة التي كلّفتها حتى الآن والتي قدّرت بـأزيد من250 قتيل و1200 جريح وفق مصدر طبي في مصراتة، الأمر الذي شكّك القوى الداعمة- وأبرزها بريطانيا ـ كالأمم المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة في حكومة الوفاق الوطني، و كشف ضعفها في تأكيد سلطتها السياسية على الأرض وارتباكها، في ما بيّنه (ديكلان وولش) في تقريره المذكور بأن "معظم المقاتلين انضموا للمعارك ضد التنظيم للقتال تحت اسم مدينتهم أو كتائبهم أو لمحض الانتقام". بينما نفس الآكل الذي يقدم الدواعش يقدم لقوات البنيان المرصوص اثناء الحرب .. لابد أن يكون عناك موقف للمنطقة الغربية بخصوص النفط والغاز المسروق من قبل ايطاليا الوصول الى المانيا بمساعدة الزنتان والتي لم تدفع ايطاليا ثمنه من 2011 م الى 2017م .. السلفية هي في خدمة بريطانيا فقط.


إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون