أبناء الجالية الليبية بالساحة البريطانية يحيون ذكرى “تصدى الشعب الليبي لعداون حلف الناتو”

أحيا أبناء الجالية الليبية بالساحة البريطانية ذكرى “تصدى الشعب الليبي لعداون حلف الناتو”، مستذكرة فيها كل الشهداء والآسرى والمهجرين الذين دافعوا عن الارض والعرض.

وبدأت الاحتفالية التي اقيمت في مدينة نيوكاسل البريطانية بآيات من الذكر الحكيم، تلاها نشيد “الله أكبر”، تلتها كلمات بعض الحضور الذين أكدوا “أن ليبيا وشعبها تعرضوا للعديد من الازمات والنكبات منذ سنة 1911م، إلا أن هذه النكبة مختلفة عن سابقاتها اللاواتي كن مباشرات مع الأعداء، ففي الاخيرة استعمل الاعداء عملائهم من الليبيين لتدمير بلادهم واسقاط نظامها وتشريد واذلال شعبها”.

واختتمت الاحتفالية بتلاوة بيانها الذي ألقاه الاخ فوزي عمار، والذي قال “نحن ابناء الجالية الليبية بالساحة البريطانية، ابناء القائد البطل معمر القدافى الاوفياء، نقف هذا اليوم فى هذه الذكرى الاليمة، لنحيي صمود شعبنا و قوات شعبنا المسلح فى مواجهة حلف الناتو اللعين و حلفائه و غلمانه على الارض الليبية بمختلف تصنيفاتهم و مسمياتهم”.

وأكد البيان ان ما وصفها بجرائم الابادة البشرية الواسعة التى اقترفها حلف الناتو “البربرى اللعين” و “صبيانه الماجورين” بحق ابناء شعبنا الليبى من العسكريين و المدنيين امر لن ينسى او يغتفر، موضحا أن هذا التدخل كان ضحيته مئات الالاف من القتلى و الجرحى و المشردين، و مليونان و نصف من المهجرين و اللاجئين بالداخل و الخارج، ناهيك عن الدمار الواضح و بطريقة ممنهجة لكافة البنى التحتية و المؤسسات الحيوية و الاقتصادية بالدولة الليبية.
ووصف المجتمعون في بيانهم جرائم الناتو فى ليبيا، بوصمة العار على جبين المجتمع الدولي المتمثل فى الامم المتحدة و مجلس الامن، وحملاهما كامل المسئولية عن تلك الاعمال “العدوانية السافرة” و “الغير اخلاقية”، و التى قام بها الناتو و حلفائه الدين استغلوا قرار مجلس الامن “المشبوه” رقم 1970، القاضى بحماية المدنيين و تحويله الى قرار حرب عدوانية شاملة على المدنيين و تدمير بلد مستقر و امن، من اجل السيطرة “الاستعمارية” على ثرواته النفطية و الغازية و غيرها.
وأوضح البيان أنه على مدار السبعة اعوام من “غزو” الناتو لليبيا، بدا واضحا للجميع، حجم “الكارثة” التى لحقت بالليبيين نتيجة هدا “العدوان” المحسوب الاهداف و النتائج، كاشفا أن ليبيا اليوم اصبحت غارقة بالفوضى و الارهاب، و تحولت الى دولة “فاشلة” يحكمها “اللصوص و الخونة” و معدومة الاستقرار و السيادة كما خطط لها.
كما بين أبناء الجالية الليبية أن كل التحذيرات و المخاوف المتعلقة بالؤامرة على الشعب الليبي، و التى حذر منها الشهيد القائد معمر القذافي، والمهندس سيف الاسلام القذافي فى خطابتهم “الودية” و “الصادقة”، والتي نعيشها اليوم بكل مرارة و الم و حسرة.

وختم المجتمعون بيانهم بالتقدم بخالص التحايا إلى أسرة القائد الشهيد معمر القذافي وإلى زوجات وابناء واخوات و اخوة الشهداء والآسرى والمعتقلين والجرحى والمفقودين، الصابرين و العارفين بأن للوطن وللعهد والوفاء ضريبة يجب ان تدفع مهما كان ثمنها، قائلين لهم “بأن الشهداء و الآسرى و المعتقلين و الجرحى و المفقودين هم شرف ليبيا الحقيقي، و هم التاريخ و النبراس الذي يضيء لنا طريق الحق و الاستمرار في النضال مهم كان الالم كبيرا و قاسيا، فلن نلين او نستكين، بل مناضلين حتى تحرير ليبيا من وضع الاعتقال و الاحتلال الذي تمر به، من قبل المليشيات الفبرايرية الاجرامية و الحكومات العميلة و داعش و الاستخبارات الاجنبية.
الصمود الصمود و الى الامام و الكفاح الثوري الشعبي مستمر حتى تحرير ليبيا الجماهيرية العظمى بإذن الله”.

وكالة الجماهيرية للانباء " أوج "