حقيقة الدول العدو الذي لم تعلن العداء .. بريطانيا - المانيا – كندا – استراليا .
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة الدول العدو الذي لم تعلن العداء .. بريطانيا - المانيا – كندا – استراليا .
من هى الدول التي لم تعلن العداء ضد مصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن منذ بداية زرع الكيان الصهيوني في قلب الامة العربية لتفكيكها وثم تنفيذ اتفاقية سايكس بيكو وتقسم الوطن العربي وتمكين الخونة والعملاء اقامة دول وديانات صهيو – اسلامية جديدة بقيادة الاخوان أولى معارك حرب الجيل الرابع ؟.
- لماذا لم تعلن بريطانيا والمانيا العداء ضد مصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن ..كما أعلنت الولايات المتحدة الامريكية دول أخرى كثيرة؟
الولايات المتحدة الأميركية: منذ بداية أولى معارك حرب الجيل الرابع – العلنية - على دول شمال افريقا عام 2011 م وكانت أول الدول التي أعلنت العداء فظهرت نواياها ومؤامراتها الإدارة الصهيو-أميركية بواشنطن .. لان الخيانة والغدر سمة من سمات بريطانيا والمانيا وفرنسا وتركيا .. فاليوم صديقك ويضحك ويأكل معك والغد يطعنك في ظهرك و يسبك أمام الجميع.
- يقول اليهودي الماسوني :: ديك شيني (الهجوم الارهابي القادم على الولايات المتحدة سيكون اسوء من 11 سبتمبر بكثير) لانه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة الامريكية من خلف بوش واوباما.
- هنري كيسنجر :: الشئ الغير قانوني نفعله .. الشئ الدستوري نفعله ولكن بالتدريج (الدبلوماسية السرية) في تمويل الجماعات الارهابية الغير قانونية .
- كيف يفكرون صهاينة الإتحاد الصهيوني؟؟.
قاموا بتصنيع طالبان والقاعدة وداعش وكل هذه العصابات الارهابية التي تدافع عنها الامم المتحدة عبر مندوبيها في ليبيا وسوريا ومصر والعراق ومثيلاتها من العصابات التابعة للمخابرات الاوروبية مثل جنود الرب وإخوان الصليب وإخوان أورشاليم والذئاب الرمادية والذئاب المنفردة إلى آخره من الميلشيات المرتزقة في الشرق الاوسط التي تنتشر بكل دولة دخلت لها الديمقراطية الاوروبية 2011م على وجه هذا الكوكب ومن يظن أن الهدف من وراء تصنيع وتسليح هذه العصابات الارهابية ودعم المرتزقة والميلشيات المسلحة هو إسقاط الدول فقط .. فهو على خطأ.
الهدف الحقيقي الذي يسعون إليه ليس فقط إسقاط الدول أو تصعيد حكام خونة وجواسيس ولاءهم لهم فحسب ولكن الهدف الذي يردده هؤلاء الشياطين هو تخفيض عدد سكان الأرض إلي مليارين فقط بدلاً من سبعة مليارات.
والوسيلة هي إشعال حرب بين أكبر ديانتين : المسيحية والإسلام وتبدأ من مصر وفق الخطة البريطانية وهذا يفسر لك سر تصعيدهم ودعمهم بالغرب والشرق .. لأنهما سيكونا وقود الصدام .. الصدام الحضاري.
أولاً :: ثم المسلح .
ثانياً:: كل هذا وهم يتوقعون أن جيوش العالم الوطنية لن تقف مكتوفة الأيدي .. لذلك .. حاولوا إسقاطها بالثورات الصهيونية التخريبية التي يطلق عليها جواسيسهم ومرتزقتهم ألقاب هزلية مثل ثورات الربيع .. لقدنجحوا في تفكيك جيوش بلدانهم وتدميرها لكي تنتشر الجماعات الارهابية بلاد عديدة حتى إذا بدأت المعارك التي خططوا لها لم يجدوا على أرض الواقع أي جيش وطني يصد الفوضى فقط ميلشيات :: مثال مصراتة والزنتان وسرايا الدفاع عن قطر وبريطانيا وفرنسا والمانيا واسرائيل وداعش والنصرة وانصار الشريعة والاخوان والقاعدة والمقاتلة ترفع الشعارات الدينية ويتحقق لهم مرادهم : حرب بين المسيحية والإسلام.
لهذا كانت 11 سبتمبر 2001م عملية كاذبة وذريعة على أعلى مستوى لفتح بوابة الشيطان لتدمير العالم الموجودة في أفلام هوليوود لإبادة 5 مليارات بشري على وجه الارض وتبرر للعالم أجمع ما قاموا به من جرائم بحق بلاد المنطقة العربية وأفغانستان هو محاربة الارهاب وظلت إيران و إسرائيل في أمان لأنهما تابعتان لهم.
هذه المليشيات التي تعيث في الأرض فساداً منذ العام 2011م في مصر وليبيا وسوريا واليمن والعراق منذ 2003م لم ينتهي دورها بعد، ولم تنفذ أهم مرحلة في مهمتها .. وهي تنفيذ عملية أرهابية كبيرة وضخمة بحجم 11 سبتمبر 2001 على الأراضى الأميركية – كما صرح دك تشيني – وهو أحد العقول المدبرة لـ 11 سبتمبر 2001 – وهم يجهزون الرأي العام الأميركي والعالمي لهذا الحادث على هذه الشعوب التحرك سريعاً لحماية أنفسهم حتى لايكونوا ضحايا مضحوك عليها .. فيكون رد الفعل هو ضرب سوريا ومصر مجتمعتان عبر ليبيا والاردن وفق تصريحات اليهودي ملك الاردن الذي اطلق اشارة بدء تنفيذ الخطة البريطانية الالمانية .. والتي ظهرت في التوقعات منذ 14 أبريل 2015م .
ولكن .. من الذي سبق دك تشيني وفرقه .. وقام بتنفيذ عملية كاذبة – على الأراضي السورية - ثم قام بتنفيذ عملية ضرب قاعدة الشعيرات الجوية ؟
- من الذي قام بإفتعال هذه العملية حتى يسد الأفواه التي تنعق بالولايات المتحدة لضرب سوريا وتدميرها تماماً؟
- من الذي تعلم الدرس من 2001 م وقام بإستباق الأحداث وقام يتفويت الفرصة عليهم جميعاً؟
هل صقور الصهاينة بالولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي راضون عن ترامب وضربته الصاروخية على قاعدة الشعيرات ؟
لا .. سيظهر علينا صقور الصهاينة ويقولون أنها ضربة غير دستورية وغير قانونية وضد معاهدات التحالف التي وقعت عليها الولايات المتحدة في ” الحرب على الإرهاب " لهذا جاءت تصريحات الاغبياء – هيلي وتيرسلون (أولى أولوياتنا محاربة الارهاب) .. وهم غير راضون لأنهم يتحركون بعد موافقة الكونجرس ومجلس الأمن والناتو وباقي أراجوزات بني صهيون في الدول الخادمة لهم، ولم يقم الرئيس ترامب بإعطاء ” إنذار مسبق =Ultimatum ” للرئيس الأسد قبل أن يضرب .. مثلما فعلها المهرج الماسوني جورج بوش مع الرئيس صدام حسين في 2003م .. لم يقم ترامب بذلك لأنه لم يكن ينفذ مخطط محبوك كالذى كان ينفذه الماسوني بوش واوباما .. لذلك هم كانوا يخططون لهذه المؤامرة والفخ كي تصير سوريا عراق وليبي آخر .. وصقر الصهيونية هنرى كيسنجر:: عندما قال: الشىء الغير قانوني نفعله في الحال الشىء الدستوري يستغرق وقت أطول ” ثم قال ” ليس المهم ماهي الحقيقة .. الأهم هو ما يتم فهمه .. كحقيقة”.
-كيف يفكرون في هذه الأمور المعقدة للغاية؟؟ .. والتي أتعجب وأنا أسمع صحافي أو إعلامي على الفضائحيات الأجنبية والعربية الذي يتصنع فهم الأمور ويقوم بالتنظير والشرح .. فالحقيقة هو لم يفهم .. وليس له عقل أصلاً يفهم!!.
وفي النهاية تذكروا ياعالم أن الرئيس السيسي لم يأتي كي يحل مشكلات التموين الغذائي فقط .. ولكن لقيادة مصر وجيشها لتحقيق السلامة من هذه المخاطر ولإنقاذ المنطقة بأكملها من هذا المخطط الذي سيطول كل بلاد العالم لو تم له النجاح .. فلهذا نثق في قدراته وكفاءته كما نثق في كل كلمة يختارها بعناية وهو يقول للرئيس ترامب : ” فخامة الرئيس منذ إلتقيت بك في سبتمبر الماضي، ولقد راهنت عليك .. وإعجابي الشديد بشخصية الرئيس المتفردة خاصة .. فيمايتعلق بمكافحة الإرهاب .. هذا الفكر الشيطاني الخبيث”.
المراقبون والمتخصصون بالمجال .. لم تكن ضربات 11 سبتمبر 2001 مفاجأة بالنسبة لهم .. لإن سنوات التسعينيات كانت تحمل علامات ورسالات خفية وضمنية من أصحاب المخطط .. ولكن الأمريكان كانوا مشغولون بالثورة الجنسية الثانية والإنغماس في الملذات وثقافة الإستهلاك وأخبار المشاهير.
كيف يتحركون طبقاً للخط الزمني؟؟ .. بإنتظام من خطوة إلى خطوة وكيف ينتقلون من مرحلة إلى مرحلة؟؟ .. فمثلاً فشلوا قديماً في إسقاط ألمانيا بتوريطها في حروب صغيرة ضد جارتها فرنسا .. فإنتقلوا لمرحلة الحرب واسعة المدى - الحرب العالمية الأولى - التي بدأت بذريعة تافهة للغاية إفتعلوها لجرجرة حلفاء ألمانيا - الهابسبورج بالنمسا - في الحرب وبالتالي تنزلق قدم ألمانيا .. وهذا ما حدث فكان خراب ألمانيا.
حاولوا إسقاط العراق بحرب بالوكالة بدأت سنة 1979 وهي السنة التي قاموا فيها بتصعيد وكلاءهم الخومينية وباقي عصابة الملالي من خلال ثورة على الشاه محمد رضا بهلوي، وأطلقت ”الثورة الإسلامية” فعند ذلك دخلت العراق في حرب مع ايران وفق خطة وكلاء المستنيرون الإلوميناتي - الخزر الأشكيناز - الصهاينة لمدة 8 سنوات .. حتى نجحوا في إستدراج الإدارة العراقية لفخ كان بمثابة الضربة القاضية وهو إحتلال الكويت .. فبدأت مرحلة إسقاط العراق الأولية ثم قاموا بضرب أنفسهم في 11 سبتمبر 2001 م لتكون ذريعة لبدء المرحلة الثانية وهي إحتلال العراق مباشرة.
واليوم إستخدموا جرذانهم .. جرذان الاخوان والقاعدة التي أسسوها سنة 1979 في الباكستان وأفغانستان بواسطة مستشار الأمن القومي الصهيوني الخزري زبيجنييف بيرجنسكي، وهو يهبط فيه بالهيليوكوبتر على الحدود الباكستانية - الأفغانية ويلتقي بنواة جرذان القاعدة ويعدهم بتمويل 35 مليار دولار عبر السعودية وقطر.
ولمن لايزال يصرخ بتأييد العام النحس الأسود 2011م بأسم ثورات الربيع لانها بداية المرحلة الأولي في إستهداف الاسلام .. فالفكر النمطي المعاد لهؤلاء يتكرر. مثلما فعلوا مع إيران والعراق عام 1979م قاموا بتصعيد جرذان الحرب خاصتهم بالوكالة- يعملون السذج والمغفلون والمتعاطفون و أتوا بمندوبهم ليصير بمقر الرئاسة العربية اسوة بخنازير الخليج .. ثم بدأ في تنفيذ المخطط فور إستيلاء عصابتهم على الحكم بمساعدة الإعلام المأجور .. من إضعاف الدولة وإهمال إدارتها للهث خلف قروض اليهودية من شأنها ضرب الإقتصاد لتقليد المناصب المحورية للتافهين من تابعيهم إلي آخره .. فظن الداخل والخارج أنهم يحققون نجاحات تاريخية وأن إعادة إنتاج إيران 1979 تسير في الإتجاه الصحيح ولكن .. فشلت عصابات الاخوانية في إقناع الملايين من المخدوعيين بهم وفشلت في السيطرة على الشعب والدولة مثلما فعلت جماعات الخومينية بإيران في 1979- بمساعدة الموساد والـ CIA- لأن مصر ليست إيران كي يتواجدوا بها .. وحاول أسيادهم نجدتهم بالحرس الثوري الإيراني - تحت غطاء السياحة الإيرانية - التي كان يصرخ بها الساذج محمد مرسي الذي أتوا به رئيسا لهم - كما حاولوا نجدتهم بإستيراد إداريين يهود لمعاونتهم - تحت ذريعة عودة يهود مصر التي كان يصرخ بها المهووس العريان .. لم تكن هذه الدعاوي مجرد فرقعات صوتية ولكنها مخططات مدروسة ضد مصر .. حاول إستيراد اليهود لقيادتهم في إدارة الحكم .. فالثورات الفوضوية التخريبية تفقد الناس المنطق السليم في التفكير ووزن حقيقة الأمور.
وما كانت ليبيا وتونس وسوريا واليمن سوى تفريغ إستراتيجي لزعزعة إستقرار المنطقة أولاً .. ثم محاولات الإنقضاض على مصر ثانياً والخونة الداخليين وأنجاس الإعلام الفرحيين بملايين الجنيهات يخدعونك بتصنع ” النقد البناء والبكاء على المصلحة العامة” ومن قبلهم بالطبع عصابات البريطانية الاخوان وخونة الحركات والتنسيقات والتيارات والجمعيات المدنية والحقوقية والتنشيط الكلامي الذي يطلقون عليه التنشيط السياسي! .. والآن جرذانهم القدامى – الجدد .. الاخوان .. القاعدة .. المقاتلة التي غيروا إسمها لداعش .. جبهة النصرة .. انصار الشريعة .. جند المقدس .. الجيش الحر .. الميلشيات مسلحة .. تعلن تهديدها بـ “حرق أميركا وأوروبا”.. وفوراً تقوم أوكارهم الإعلامية بنشر الخبر على مدار الدقيقة في كل الوسائط المرئية والمسموعة والمقروءة .. ومثل هذا التهديد المفتعل من مرتزقتهم داعش التي يديرها شركات مقاولات الحروب من الموساد والبنتاغون أم 6 Private Military Contractors مثل ISIS أو داعش ومركزها الرئيسي بأريزونا وإنتقلت إلي فلوريدا ولها عقود دائمة مع الجيش النظامي الأميركي بالعراق وأفغانستان .. وغيرها .. هذه التهديدات لتنفيذ جريمة كبري مثل 11 سبتمبر 2001 ثم إتخاذها ذريعة وإلصاق التهمة بدولة فشلوا في إسقاطها مثلما فعلوا مع ألمانيا قديماً والعراق حديثاً وليبيا جديداً.. وحتي يتم قطع الطريق عليهم وإجهاض أي عملية كاذبة محتملة ضد مصر: تطهير مصر والمنطقة من جرذان الحرب صار أهم الأولويات وتطهير سيناء .. شمال سيناء أهم من أي عمل تقوم به الدولة المصرية .. لإنهم سيوجهون إتهامهم الفوري بـ “حرق أميركا وأوروبا ” لجرذانهم القابعين بشمال سيناء وتكون -لا قدر الله- الذريعة .. والمولون من قبل قطر عبر ضباط الموساد القطريين وهم :
1- خليفة السبيعي – ممول داعش مالياً – ضباط بالموساد .
2- عبدالرحمن النعيمي – ممول القاعدة مالياً – فق الخطة الامريكية.
3- عبدالعزيز بن خليفة العيطية - ممول جبهة النصرة في سوريا والعراق - ضباط بالموساد .
4- حمد بن جاسم – ممول جرذان الربيع العربي - ضباط بالموساد .
5- خالد بن محمد العيطية – ممول أنصار المقدس في سيناء - ضباط بالموساد .
6- مستشار فرخ الحرام تميم فرخ العاهرة موزة - شن اخبار فيديو " النيك " المصور بفندق المهاري – ممول الجماعات الارهابية في تركيا والاردن - ضباط بالموساد .
7- جاسم العيطية – ممول الجماعات الارهابية - ضباط بالموساد .
لهذا فالتحالف المصري - الروسي - ليبي خطوة إستراتيجية ضربت لهم فرصة توجيه أى إتهامات محتملة وإتهام المنطقة بإيواء الإرهاب .. الإرهاب خاصتهم الذي يصنعوه ويحتلوا البلاد بإسمه .. تطهير شمال سيناء تكون هي أولوية إستراتيجية لدولة المصرية لقطع الطريق عن أي محاولات وقطرية - سعودية في تنفيذ عمليات كاذبة مثل 11 سبتمبر 2001 تتيح لهم الفرصة بتغيير أرضية اللعبة في مصر باشراف ضباط المخابرات البريطانية السفير البريطاني ولا تنسوا 1993 عندما قام بعض جرذان الحرب التابعيين لهم بتفجير سيارات فان في مرآب مركز التجارة العالمي على أمل هدم المبني .. وقاموا بتوجيه الإتهامات لمصريين – فقط - بقيادة محمود أبوحليمة الذي دربوه بألمانيا .. وإتهموا عمر عبدالرحمن بتهمة التخطيط!! وهو المسجون لديهم منذ التسعينيات ومحمد عطا في11 سبتمبر .. ولم تتدخل الدولة المصرية لعلمها أنها عملية كاذبة أرادوا توريط مصر فيها وأن أبو حليمة وعبدالرحمن مجرد جرذان حربيهودية فتركت لهم كلابهم يعبثون بهم كيفما شاءوا !.. على الدولة المصرية بالسيطرة على الإعلام الخاص الخائن مع الرد بإعلام قوى ومؤثر ومحترف يتوجه إليه المواطن كمصدر للأخبار والتحليل الصادق الوطني مثل قناة الفراعين .. لاتتركوا الشعب لهؤلاء السفلة يتلاعبون به ويحمسونه بالأكاذيب وينشرون اليأس بالتدليس والفتن والحرب الداخلية حتي يوجهونه ضد دينه ووطنه .. كما فعلوا في 2011م .. لإن أدوات حرب الجيل الرابع مازالت كثيرة، وإستهداف الشعوب مازال قائم .. ولاتنصت لثرثرة جرذان الحرب البريطانية والقطرية والسعودية .. وتحذير من تصريحات ديك تشيني لإنها ليست مجرد تصريحات وإنما رسالات ضمنية تحمل مخططاتهم وتصريحات بريطانيا حول احداث طنطا والاسكندرية بعبارة الكراهية هي رسائل ضمنية .. والضربة التي يتحدث عنها - إذا حدثت - الهدف منها إتهام دولة فشلوا في إسقاطها ومهما فعلوا سيفشلون في النيل منها .. وهناك توجه شعبي أميركي بتكذيب كل وسائطهم الإعلامية وتصديق أن 11 سبتمبر 2001 م هى جريمة داخلية من صنيعة الإدارة الأميركية والموساد .. فإذا غامر هؤلاء الأشكيناز الخزر بعملية مماثلة ستكون ضدهم بكل المقاييس .. فهو بروباجندا - عالية الإحتراف من صنيعة داعش الصهيو-أميركية.
أهم إستراتيجية يستخدمها كيسنجر هي : ” لن تكون هناك كارثة الأسبوع المقبل .. فجدولي مشغول ” !! هذا الشخص يمثل مدرسة إنشاء وإدارة الميلشيات التي تتخفي تحت الهويات الدينية في ليبيا وسوريا واليمن بعد فشل الجيش الأميركي في كل حرب خاضها .. ففكر هو وباقي الصهاينة المسيطريين على الإدارة الأميركية في إستخدام أسلوب العصابات الصهيونية التي إحتلت فلسطين: هاجانا – إيرجون – شتيرن –ليهي .. والتي تحالفت بعد الإحتلال وقامت بتسمية نفسها ” جيش الدفاع الإسرائيلي” وفي ليبيا بسرايا الدفاع عن بنغازي .. وهذه العصابات تم إعلانها إرهابية من قبل بريطانيا وقتها ودعمها سرياً .. وتأسست كلها على أفكار دينية متطرفة من قبل المخابرات البريطانية ونجحت فى مهمتها .. لذلك فهم يعيدون إنتاجها منذ 1979م ولكن ليس بالهوية اليهودية .. كما فعلوا قديماً وإنما مستخدمين الهوية الإسلامية .. كغطاء خادع للعالم وشعوبهم الغبية .. نجحوا في نشر قواتهم تحت غطاء كاذب وهو ” الجهاد الإسلامي” .. وكان زبيجنييف بيرجنسكي بمثابة مدير المشروع الذي بدؤوه في 1979م من شمال الباكستان على الحدود الأفغانية وتمويل ” القاعدة ” بـ 30 مليار دولار وقتها من قبل السعودية واليوم قطر وتركيا.. بريطانيا بدأت تصنيع العصابات الارهابية الاسلامية والمسيحية منذ بداية غزواتها الإستعمارية في القرن التاسع عشر .. وطفلتها الأميركية في هذه المشاريع كلفتهم عصارة فكرهم والتريليونات من الدولارات والأسلحة والتخطيط والإدارة اللوجستية لدى بريطانيا – المانيا – فرنسا - فكيف لمصر أن تفضحهم أمس أمام العالم أجمع وتلقي بكرة النار في أيديهم؟ كرة النار التي صنعوها لتحرق الوطن العربي وصرخوا أنهم تحرقهم هم ! حتي يخفوا الحقيقة ويقوم الناس بتوجيه أنظارهم نحو المسلمين والعرب وإتهامهم بالإرهاب .. بينما الصانع الحقيقي يدّعي أنه ضحية حتى ليلة أمس وتعرية و فضح الصانع الذي لم يستطيع إدانة أو شجب ما صنع من إرهاب .. رد فعل الرئيس الأميركي الخادم لهم أتى في قمة السذاجة والسطحية ولم يقبله الشعب الأميركي وسخر منه .. وما هي إلا سويعات حتي قامت كتائب الإعلام الصهيونية برد الفعل ورفع السكين عن رقبة الولايات المتحدة وإنقاذ الموقف وإنقاذ مشاريعهم الإرهابية وصنائعهم القتلة .. وقاموا بتصدير توافه الكلام إلي الإعلام الغربي والعربي وشبكات التواصل الإجتماعي .. فقامت الغالبية العظمي بتناول وجبة سم ّ الجرذان عن طيب خاطر ورددوا ما تم إلقاؤه أمامهم من بذاءات ظناً منهم أنهم ينتصرون ! .. بل وتشاحنوا وتجادلوا و سبوا بعضهم البعض .. والسيد الماسوني كيسنجر يدخن سيجاره الآن و يبتسم .. فبينما تبحث أنت عن الحقيقة على وسائط إعلامهم التي نستخدمها الآن .. يكونوا هم قد وضعوها لك على قواعد البيانات حتى لاتخرج من الصندوق الإعلامي الذي بنوه لك .. يعرفون تماماً أنك مستقبل للكلام ولست باحث ومفكر مستقل .. درسوا ماذا تحب أن تسمع وتردد .. فتواجدوا وبقوة ووفروا لك المادة التي يريدونك أن تنشرها بالنيابة عنهم ياغبي .. أما على أرض الواقع حيث معركة العقول بينهم وبين الدولة العريقة وممثلها الرئيس السيسي فهم يستحضرون عقول 1973م كي تتعامل مع هذا الرجل الخليط من ناصر والسادات… فهو يتحالف مع قوى شرقية - روسيا والصين- كما فعل ناصر ويتحالف مع قوى غربية - فرنسا وإيطاليا- كما فعل السادات.. ولكنه لايدرج الولايات المتحدة وبريطانيا على قائمة إهتماماته .. وبصمات كيسنجر حاضرة وبوضوح في ردود الأفعال الأميركية .. وأعتقد أنه سيترك سيجاره الذي يحب أن يدخنه بإسترخاء كلما شاهد السلبية التي تتعامل بها الشعوب العربية مع بعضها البعض في ليبيا وسوريا والعراق واليمن ومصر .. وسيقوم بقرض أظافره من الحسرة عندما يرى العريقة المصرية تنتصر معها الشعوب العربية القومية .. مجدداً.. على الشعوب العربية الخروج بمظاهرات لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الارهابية وهي (بريطانيا – فرنسا – ايطاليا – المانيا – تركيا – قطر – السعودية – الامارات – السودان – الاردن – كندا – استراليا – بلجيكا – اسبانيا – اسرائيل – مندوبين الامم المتحدة) حتى تستطيع الشعوب القضاء جماعاتهم الارهابية التي زروعها في الشرق الاوسط من اجل تنفيذ مشاريعهم الشيطانية – الصهيونية .
إلى الامام والكفاح الثوري مستر ضد جرذان بني صهيون
- لماذا لم تعلن بريطانيا والمانيا العداء ضد مصر وليبيا وسوريا والعراق واليمن ..كما أعلنت الولايات المتحدة الامريكية دول أخرى كثيرة؟
الولايات المتحدة الأميركية: منذ بداية أولى معارك حرب الجيل الرابع – العلنية - على دول شمال افريقا عام 2011 م وكانت أول الدول التي أعلنت العداء فظهرت نواياها ومؤامراتها الإدارة الصهيو-أميركية بواشنطن .. لان الخيانة والغدر سمة من سمات بريطانيا والمانيا وفرنسا وتركيا .. فاليوم صديقك ويضحك ويأكل معك والغد يطعنك في ظهرك و يسبك أمام الجميع.
- يقول اليهودي الماسوني :: ديك شيني (الهجوم الارهابي القادم على الولايات المتحدة سيكون اسوء من 11 سبتمبر بكثير) لانه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة الامريكية من خلف بوش واوباما.
- هنري كيسنجر :: الشئ الغير قانوني نفعله .. الشئ الدستوري نفعله ولكن بالتدريج (الدبلوماسية السرية) في تمويل الجماعات الارهابية الغير قانونية .
- كيف يفكرون صهاينة الإتحاد الصهيوني؟؟.
قاموا بتصنيع طالبان والقاعدة وداعش وكل هذه العصابات الارهابية التي تدافع عنها الامم المتحدة عبر مندوبيها في ليبيا وسوريا ومصر والعراق ومثيلاتها من العصابات التابعة للمخابرات الاوروبية مثل جنود الرب وإخوان الصليب وإخوان أورشاليم والذئاب الرمادية والذئاب المنفردة إلى آخره من الميلشيات المرتزقة في الشرق الاوسط التي تنتشر بكل دولة دخلت لها الديمقراطية الاوروبية 2011م على وجه هذا الكوكب ومن يظن أن الهدف من وراء تصنيع وتسليح هذه العصابات الارهابية ودعم المرتزقة والميلشيات المسلحة هو إسقاط الدول فقط .. فهو على خطأ.
الهدف الحقيقي الذي يسعون إليه ليس فقط إسقاط الدول أو تصعيد حكام خونة وجواسيس ولاءهم لهم فحسب ولكن الهدف الذي يردده هؤلاء الشياطين هو تخفيض عدد سكان الأرض إلي مليارين فقط بدلاً من سبعة مليارات.
والوسيلة هي إشعال حرب بين أكبر ديانتين : المسيحية والإسلام وتبدأ من مصر وفق الخطة البريطانية وهذا يفسر لك سر تصعيدهم ودعمهم بالغرب والشرق .. لأنهما سيكونا وقود الصدام .. الصدام الحضاري.
أولاً :: ثم المسلح .
ثانياً:: كل هذا وهم يتوقعون أن جيوش العالم الوطنية لن تقف مكتوفة الأيدي .. لذلك .. حاولوا إسقاطها بالثورات الصهيونية التخريبية التي يطلق عليها جواسيسهم ومرتزقتهم ألقاب هزلية مثل ثورات الربيع .. لقدنجحوا في تفكيك جيوش بلدانهم وتدميرها لكي تنتشر الجماعات الارهابية بلاد عديدة حتى إذا بدأت المعارك التي خططوا لها لم يجدوا على أرض الواقع أي جيش وطني يصد الفوضى فقط ميلشيات :: مثال مصراتة والزنتان وسرايا الدفاع عن قطر وبريطانيا وفرنسا والمانيا واسرائيل وداعش والنصرة وانصار الشريعة والاخوان والقاعدة والمقاتلة ترفع الشعارات الدينية ويتحقق لهم مرادهم : حرب بين المسيحية والإسلام.
لهذا كانت 11 سبتمبر 2001م عملية كاذبة وذريعة على أعلى مستوى لفتح بوابة الشيطان لتدمير العالم الموجودة في أفلام هوليوود لإبادة 5 مليارات بشري على وجه الارض وتبرر للعالم أجمع ما قاموا به من جرائم بحق بلاد المنطقة العربية وأفغانستان هو محاربة الارهاب وظلت إيران و إسرائيل في أمان لأنهما تابعتان لهم.
هذه المليشيات التي تعيث في الأرض فساداً منذ العام 2011م في مصر وليبيا وسوريا واليمن والعراق منذ 2003م لم ينتهي دورها بعد، ولم تنفذ أهم مرحلة في مهمتها .. وهي تنفيذ عملية أرهابية كبيرة وضخمة بحجم 11 سبتمبر 2001 على الأراضى الأميركية – كما صرح دك تشيني – وهو أحد العقول المدبرة لـ 11 سبتمبر 2001 – وهم يجهزون الرأي العام الأميركي والعالمي لهذا الحادث على هذه الشعوب التحرك سريعاً لحماية أنفسهم حتى لايكونوا ضحايا مضحوك عليها .. فيكون رد الفعل هو ضرب سوريا ومصر مجتمعتان عبر ليبيا والاردن وفق تصريحات اليهودي ملك الاردن الذي اطلق اشارة بدء تنفيذ الخطة البريطانية الالمانية .. والتي ظهرت في التوقعات منذ 14 أبريل 2015م .
ولكن .. من الذي سبق دك تشيني وفرقه .. وقام بتنفيذ عملية كاذبة – على الأراضي السورية - ثم قام بتنفيذ عملية ضرب قاعدة الشعيرات الجوية ؟
- من الذي قام بإفتعال هذه العملية حتى يسد الأفواه التي تنعق بالولايات المتحدة لضرب سوريا وتدميرها تماماً؟
- من الذي تعلم الدرس من 2001 م وقام بإستباق الأحداث وقام يتفويت الفرصة عليهم جميعاً؟
هل صقور الصهاينة بالولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي راضون عن ترامب وضربته الصاروخية على قاعدة الشعيرات ؟
لا .. سيظهر علينا صقور الصهاينة ويقولون أنها ضربة غير دستورية وغير قانونية وضد معاهدات التحالف التي وقعت عليها الولايات المتحدة في ” الحرب على الإرهاب " لهذا جاءت تصريحات الاغبياء – هيلي وتيرسلون (أولى أولوياتنا محاربة الارهاب) .. وهم غير راضون لأنهم يتحركون بعد موافقة الكونجرس ومجلس الأمن والناتو وباقي أراجوزات بني صهيون في الدول الخادمة لهم، ولم يقم الرئيس ترامب بإعطاء ” إنذار مسبق =Ultimatum ” للرئيس الأسد قبل أن يضرب .. مثلما فعلها المهرج الماسوني جورج بوش مع الرئيس صدام حسين في 2003م .. لم يقم ترامب بذلك لأنه لم يكن ينفذ مخطط محبوك كالذى كان ينفذه الماسوني بوش واوباما .. لذلك هم كانوا يخططون لهذه المؤامرة والفخ كي تصير سوريا عراق وليبي آخر .. وصقر الصهيونية هنرى كيسنجر:: عندما قال: الشىء الغير قانوني نفعله في الحال الشىء الدستوري يستغرق وقت أطول ” ثم قال ” ليس المهم ماهي الحقيقة .. الأهم هو ما يتم فهمه .. كحقيقة”.
-كيف يفكرون في هذه الأمور المعقدة للغاية؟؟ .. والتي أتعجب وأنا أسمع صحافي أو إعلامي على الفضائحيات الأجنبية والعربية الذي يتصنع فهم الأمور ويقوم بالتنظير والشرح .. فالحقيقة هو لم يفهم .. وليس له عقل أصلاً يفهم!!.
وفي النهاية تذكروا ياعالم أن الرئيس السيسي لم يأتي كي يحل مشكلات التموين الغذائي فقط .. ولكن لقيادة مصر وجيشها لتحقيق السلامة من هذه المخاطر ولإنقاذ المنطقة بأكملها من هذا المخطط الذي سيطول كل بلاد العالم لو تم له النجاح .. فلهذا نثق في قدراته وكفاءته كما نثق في كل كلمة يختارها بعناية وهو يقول للرئيس ترامب : ” فخامة الرئيس منذ إلتقيت بك في سبتمبر الماضي، ولقد راهنت عليك .. وإعجابي الشديد بشخصية الرئيس المتفردة خاصة .. فيمايتعلق بمكافحة الإرهاب .. هذا الفكر الشيطاني الخبيث”.
المراقبون والمتخصصون بالمجال .. لم تكن ضربات 11 سبتمبر 2001 مفاجأة بالنسبة لهم .. لإن سنوات التسعينيات كانت تحمل علامات ورسالات خفية وضمنية من أصحاب المخطط .. ولكن الأمريكان كانوا مشغولون بالثورة الجنسية الثانية والإنغماس في الملذات وثقافة الإستهلاك وأخبار المشاهير.
كيف يتحركون طبقاً للخط الزمني؟؟ .. بإنتظام من خطوة إلى خطوة وكيف ينتقلون من مرحلة إلى مرحلة؟؟ .. فمثلاً فشلوا قديماً في إسقاط ألمانيا بتوريطها في حروب صغيرة ضد جارتها فرنسا .. فإنتقلوا لمرحلة الحرب واسعة المدى - الحرب العالمية الأولى - التي بدأت بذريعة تافهة للغاية إفتعلوها لجرجرة حلفاء ألمانيا - الهابسبورج بالنمسا - في الحرب وبالتالي تنزلق قدم ألمانيا .. وهذا ما حدث فكان خراب ألمانيا.
حاولوا إسقاط العراق بحرب بالوكالة بدأت سنة 1979 وهي السنة التي قاموا فيها بتصعيد وكلاءهم الخومينية وباقي عصابة الملالي من خلال ثورة على الشاه محمد رضا بهلوي، وأطلقت ”الثورة الإسلامية” فعند ذلك دخلت العراق في حرب مع ايران وفق خطة وكلاء المستنيرون الإلوميناتي - الخزر الأشكيناز - الصهاينة لمدة 8 سنوات .. حتى نجحوا في إستدراج الإدارة العراقية لفخ كان بمثابة الضربة القاضية وهو إحتلال الكويت .. فبدأت مرحلة إسقاط العراق الأولية ثم قاموا بضرب أنفسهم في 11 سبتمبر 2001 م لتكون ذريعة لبدء المرحلة الثانية وهي إحتلال العراق مباشرة.
واليوم إستخدموا جرذانهم .. جرذان الاخوان والقاعدة التي أسسوها سنة 1979 في الباكستان وأفغانستان بواسطة مستشار الأمن القومي الصهيوني الخزري زبيجنييف بيرجنسكي، وهو يهبط فيه بالهيليوكوبتر على الحدود الباكستانية - الأفغانية ويلتقي بنواة جرذان القاعدة ويعدهم بتمويل 35 مليار دولار عبر السعودية وقطر.
ولمن لايزال يصرخ بتأييد العام النحس الأسود 2011م بأسم ثورات الربيع لانها بداية المرحلة الأولي في إستهداف الاسلام .. فالفكر النمطي المعاد لهؤلاء يتكرر. مثلما فعلوا مع إيران والعراق عام 1979م قاموا بتصعيد جرذان الحرب خاصتهم بالوكالة- يعملون السذج والمغفلون والمتعاطفون و أتوا بمندوبهم ليصير بمقر الرئاسة العربية اسوة بخنازير الخليج .. ثم بدأ في تنفيذ المخطط فور إستيلاء عصابتهم على الحكم بمساعدة الإعلام المأجور .. من إضعاف الدولة وإهمال إدارتها للهث خلف قروض اليهودية من شأنها ضرب الإقتصاد لتقليد المناصب المحورية للتافهين من تابعيهم إلي آخره .. فظن الداخل والخارج أنهم يحققون نجاحات تاريخية وأن إعادة إنتاج إيران 1979 تسير في الإتجاه الصحيح ولكن .. فشلت عصابات الاخوانية في إقناع الملايين من المخدوعيين بهم وفشلت في السيطرة على الشعب والدولة مثلما فعلت جماعات الخومينية بإيران في 1979- بمساعدة الموساد والـ CIA- لأن مصر ليست إيران كي يتواجدوا بها .. وحاول أسيادهم نجدتهم بالحرس الثوري الإيراني - تحت غطاء السياحة الإيرانية - التي كان يصرخ بها الساذج محمد مرسي الذي أتوا به رئيسا لهم - كما حاولوا نجدتهم بإستيراد إداريين يهود لمعاونتهم - تحت ذريعة عودة يهود مصر التي كان يصرخ بها المهووس العريان .. لم تكن هذه الدعاوي مجرد فرقعات صوتية ولكنها مخططات مدروسة ضد مصر .. حاول إستيراد اليهود لقيادتهم في إدارة الحكم .. فالثورات الفوضوية التخريبية تفقد الناس المنطق السليم في التفكير ووزن حقيقة الأمور.
وما كانت ليبيا وتونس وسوريا واليمن سوى تفريغ إستراتيجي لزعزعة إستقرار المنطقة أولاً .. ثم محاولات الإنقضاض على مصر ثانياً والخونة الداخليين وأنجاس الإعلام الفرحيين بملايين الجنيهات يخدعونك بتصنع ” النقد البناء والبكاء على المصلحة العامة” ومن قبلهم بالطبع عصابات البريطانية الاخوان وخونة الحركات والتنسيقات والتيارات والجمعيات المدنية والحقوقية والتنشيط الكلامي الذي يطلقون عليه التنشيط السياسي! .. والآن جرذانهم القدامى – الجدد .. الاخوان .. القاعدة .. المقاتلة التي غيروا إسمها لداعش .. جبهة النصرة .. انصار الشريعة .. جند المقدس .. الجيش الحر .. الميلشيات مسلحة .. تعلن تهديدها بـ “حرق أميركا وأوروبا”.. وفوراً تقوم أوكارهم الإعلامية بنشر الخبر على مدار الدقيقة في كل الوسائط المرئية والمسموعة والمقروءة .. ومثل هذا التهديد المفتعل من مرتزقتهم داعش التي يديرها شركات مقاولات الحروب من الموساد والبنتاغون أم 6 Private Military Contractors مثل ISIS أو داعش ومركزها الرئيسي بأريزونا وإنتقلت إلي فلوريدا ولها عقود دائمة مع الجيش النظامي الأميركي بالعراق وأفغانستان .. وغيرها .. هذه التهديدات لتنفيذ جريمة كبري مثل 11 سبتمبر 2001 ثم إتخاذها ذريعة وإلصاق التهمة بدولة فشلوا في إسقاطها مثلما فعلوا مع ألمانيا قديماً والعراق حديثاً وليبيا جديداً.. وحتي يتم قطع الطريق عليهم وإجهاض أي عملية كاذبة محتملة ضد مصر: تطهير مصر والمنطقة من جرذان الحرب صار أهم الأولويات وتطهير سيناء .. شمال سيناء أهم من أي عمل تقوم به الدولة المصرية .. لإنهم سيوجهون إتهامهم الفوري بـ “حرق أميركا وأوروبا ” لجرذانهم القابعين بشمال سيناء وتكون -لا قدر الله- الذريعة .. والمولون من قبل قطر عبر ضباط الموساد القطريين وهم :
1- خليفة السبيعي – ممول داعش مالياً – ضباط بالموساد .
2- عبدالرحمن النعيمي – ممول القاعدة مالياً – فق الخطة الامريكية.
3- عبدالعزيز بن خليفة العيطية - ممول جبهة النصرة في سوريا والعراق - ضباط بالموساد .
4- حمد بن جاسم – ممول جرذان الربيع العربي - ضباط بالموساد .
5- خالد بن محمد العيطية – ممول أنصار المقدس في سيناء - ضباط بالموساد .
6- مستشار فرخ الحرام تميم فرخ العاهرة موزة - شن اخبار فيديو " النيك " المصور بفندق المهاري – ممول الجماعات الارهابية في تركيا والاردن - ضباط بالموساد .
7- جاسم العيطية – ممول الجماعات الارهابية - ضباط بالموساد .
لهذا فالتحالف المصري - الروسي - ليبي خطوة إستراتيجية ضربت لهم فرصة توجيه أى إتهامات محتملة وإتهام المنطقة بإيواء الإرهاب .. الإرهاب خاصتهم الذي يصنعوه ويحتلوا البلاد بإسمه .. تطهير شمال سيناء تكون هي أولوية إستراتيجية لدولة المصرية لقطع الطريق عن أي محاولات وقطرية - سعودية في تنفيذ عمليات كاذبة مثل 11 سبتمبر 2001 تتيح لهم الفرصة بتغيير أرضية اللعبة في مصر باشراف ضباط المخابرات البريطانية السفير البريطاني ولا تنسوا 1993 عندما قام بعض جرذان الحرب التابعيين لهم بتفجير سيارات فان في مرآب مركز التجارة العالمي على أمل هدم المبني .. وقاموا بتوجيه الإتهامات لمصريين – فقط - بقيادة محمود أبوحليمة الذي دربوه بألمانيا .. وإتهموا عمر عبدالرحمن بتهمة التخطيط!! وهو المسجون لديهم منذ التسعينيات ومحمد عطا في11 سبتمبر .. ولم تتدخل الدولة المصرية لعلمها أنها عملية كاذبة أرادوا توريط مصر فيها وأن أبو حليمة وعبدالرحمن مجرد جرذان حربيهودية فتركت لهم كلابهم يعبثون بهم كيفما شاءوا !.. على الدولة المصرية بالسيطرة على الإعلام الخاص الخائن مع الرد بإعلام قوى ومؤثر ومحترف يتوجه إليه المواطن كمصدر للأخبار والتحليل الصادق الوطني مثل قناة الفراعين .. لاتتركوا الشعب لهؤلاء السفلة يتلاعبون به ويحمسونه بالأكاذيب وينشرون اليأس بالتدليس والفتن والحرب الداخلية حتي يوجهونه ضد دينه ووطنه .. كما فعلوا في 2011م .. لإن أدوات حرب الجيل الرابع مازالت كثيرة، وإستهداف الشعوب مازال قائم .. ولاتنصت لثرثرة جرذان الحرب البريطانية والقطرية والسعودية .. وتحذير من تصريحات ديك تشيني لإنها ليست مجرد تصريحات وإنما رسالات ضمنية تحمل مخططاتهم وتصريحات بريطانيا حول احداث طنطا والاسكندرية بعبارة الكراهية هي رسائل ضمنية .. والضربة التي يتحدث عنها - إذا حدثت - الهدف منها إتهام دولة فشلوا في إسقاطها ومهما فعلوا سيفشلون في النيل منها .. وهناك توجه شعبي أميركي بتكذيب كل وسائطهم الإعلامية وتصديق أن 11 سبتمبر 2001 م هى جريمة داخلية من صنيعة الإدارة الأميركية والموساد .. فإذا غامر هؤلاء الأشكيناز الخزر بعملية مماثلة ستكون ضدهم بكل المقاييس .. فهو بروباجندا - عالية الإحتراف من صنيعة داعش الصهيو-أميركية.
أهم إستراتيجية يستخدمها كيسنجر هي : ” لن تكون هناك كارثة الأسبوع المقبل .. فجدولي مشغول ” !! هذا الشخص يمثل مدرسة إنشاء وإدارة الميلشيات التي تتخفي تحت الهويات الدينية في ليبيا وسوريا واليمن بعد فشل الجيش الأميركي في كل حرب خاضها .. ففكر هو وباقي الصهاينة المسيطريين على الإدارة الأميركية في إستخدام أسلوب العصابات الصهيونية التي إحتلت فلسطين: هاجانا – إيرجون – شتيرن –ليهي .. والتي تحالفت بعد الإحتلال وقامت بتسمية نفسها ” جيش الدفاع الإسرائيلي” وفي ليبيا بسرايا الدفاع عن بنغازي .. وهذه العصابات تم إعلانها إرهابية من قبل بريطانيا وقتها ودعمها سرياً .. وتأسست كلها على أفكار دينية متطرفة من قبل المخابرات البريطانية ونجحت فى مهمتها .. لذلك فهم يعيدون إنتاجها منذ 1979م ولكن ليس بالهوية اليهودية .. كما فعلوا قديماً وإنما مستخدمين الهوية الإسلامية .. كغطاء خادع للعالم وشعوبهم الغبية .. نجحوا في نشر قواتهم تحت غطاء كاذب وهو ” الجهاد الإسلامي” .. وكان زبيجنييف بيرجنسكي بمثابة مدير المشروع الذي بدؤوه في 1979م من شمال الباكستان على الحدود الأفغانية وتمويل ” القاعدة ” بـ 30 مليار دولار وقتها من قبل السعودية واليوم قطر وتركيا.. بريطانيا بدأت تصنيع العصابات الارهابية الاسلامية والمسيحية منذ بداية غزواتها الإستعمارية في القرن التاسع عشر .. وطفلتها الأميركية في هذه المشاريع كلفتهم عصارة فكرهم والتريليونات من الدولارات والأسلحة والتخطيط والإدارة اللوجستية لدى بريطانيا – المانيا – فرنسا - فكيف لمصر أن تفضحهم أمس أمام العالم أجمع وتلقي بكرة النار في أيديهم؟ كرة النار التي صنعوها لتحرق الوطن العربي وصرخوا أنهم تحرقهم هم ! حتي يخفوا الحقيقة ويقوم الناس بتوجيه أنظارهم نحو المسلمين والعرب وإتهامهم بالإرهاب .. بينما الصانع الحقيقي يدّعي أنه ضحية حتى ليلة أمس وتعرية و فضح الصانع الذي لم يستطيع إدانة أو شجب ما صنع من إرهاب .. رد فعل الرئيس الأميركي الخادم لهم أتى في قمة السذاجة والسطحية ولم يقبله الشعب الأميركي وسخر منه .. وما هي إلا سويعات حتي قامت كتائب الإعلام الصهيونية برد الفعل ورفع السكين عن رقبة الولايات المتحدة وإنقاذ الموقف وإنقاذ مشاريعهم الإرهابية وصنائعهم القتلة .. وقاموا بتصدير توافه الكلام إلي الإعلام الغربي والعربي وشبكات التواصل الإجتماعي .. فقامت الغالبية العظمي بتناول وجبة سم ّ الجرذان عن طيب خاطر ورددوا ما تم إلقاؤه أمامهم من بذاءات ظناً منهم أنهم ينتصرون ! .. بل وتشاحنوا وتجادلوا و سبوا بعضهم البعض .. والسيد الماسوني كيسنجر يدخن سيجاره الآن و يبتسم .. فبينما تبحث أنت عن الحقيقة على وسائط إعلامهم التي نستخدمها الآن .. يكونوا هم قد وضعوها لك على قواعد البيانات حتى لاتخرج من الصندوق الإعلامي الذي بنوه لك .. يعرفون تماماً أنك مستقبل للكلام ولست باحث ومفكر مستقل .. درسوا ماذا تحب أن تسمع وتردد .. فتواجدوا وبقوة ووفروا لك المادة التي يريدونك أن تنشرها بالنيابة عنهم ياغبي .. أما على أرض الواقع حيث معركة العقول بينهم وبين الدولة العريقة وممثلها الرئيس السيسي فهم يستحضرون عقول 1973م كي تتعامل مع هذا الرجل الخليط من ناصر والسادات… فهو يتحالف مع قوى شرقية - روسيا والصين- كما فعل ناصر ويتحالف مع قوى غربية - فرنسا وإيطاليا- كما فعل السادات.. ولكنه لايدرج الولايات المتحدة وبريطانيا على قائمة إهتماماته .. وبصمات كيسنجر حاضرة وبوضوح في ردود الأفعال الأميركية .. وأعتقد أنه سيترك سيجاره الذي يحب أن يدخنه بإسترخاء كلما شاهد السلبية التي تتعامل بها الشعوب العربية مع بعضها البعض في ليبيا وسوريا والعراق واليمن ومصر .. وسيقوم بقرض أظافره من الحسرة عندما يرى العريقة المصرية تنتصر معها الشعوب العربية القومية .. مجدداً.. على الشعوب العربية الخروج بمظاهرات لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الارهابية وهي (بريطانيا – فرنسا – ايطاليا – المانيا – تركيا – قطر – السعودية – الامارات – السودان – الاردن – كندا – استراليا – بلجيكا – اسبانيا – اسرائيل – مندوبين الامم المتحدة) حتى تستطيع الشعوب القضاء جماعاتهم الارهابية التي زروعها في الشرق الاوسط من اجل تنفيذ مشاريعهم الشيطانية – الصهيونية .
إلى الامام والكفاح الثوري مستر ضد جرذان بني صهيون
محسن الاخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
مواضيع مماثلة
» الدول الارهابية الوهابية : امريكا – فرنسا – بريطانيا – ايطاليا –المانيا – تتشدق علينا بالشعب السوري .
» امريكا – بريطانيا – فرنسا - المانيا يقومون بنقل عملائهم بواسطة مروحيات
» عاجل مع المصدر: بيان مشترك حول ليبيا من (امريكا,بريطانيا,فرنسا.المانيا,اسبانيا,ايطاليا )
» ألمانيا تعلن عن مقتل 60 مواطنا المانيا من بين 550 سافرو الى سوريا والعراق للإنضمام للجماعات المتطرفة
» القوات المسلحة اليمنية تعلن البحر الأحمر ممرا محظورا على سفن العدو الصهيوني
» امريكا – بريطانيا – فرنسا - المانيا يقومون بنقل عملائهم بواسطة مروحيات
» عاجل مع المصدر: بيان مشترك حول ليبيا من (امريكا,بريطانيا,فرنسا.المانيا,اسبانيا,ايطاليا )
» ألمانيا تعلن عن مقتل 60 مواطنا المانيا من بين 550 سافرو الى سوريا والعراق للإنضمام للجماعات المتطرفة
» القوات المسلحة اليمنية تعلن البحر الأحمر ممرا محظورا على سفن العدو الصهيوني
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
أمس في 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
أمس في 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi