اللواء ميلاد الفقهي يرد على ما قاله الخائن البراني اشكال هذا المساء على قناة 218

اجاب البراني شكال وعلي لسانه انه كان مُتَّخِذ قرار بانه لن يرمي او يقتل او يعطي امر بقتل مواطن امام بيت معمر القذافي
كان هولاء القادمون زاحفين علي باب العزيزيه يحملون أغصان الزيتون وباقات الورود وليسو مسلحين ولا يحملون القنابل والرشاشات والقواذف
ثم انه ومن بداية اللقاء يقول انه حارس ومهمته حراسه ولا علاقه له بالشأن السياسي
وكأنه بنقلاديشي مؤجر وليس ضابط من الضباط الثوريين وتربطه رابطة الدم بمعمر القذافي وانه مهنيا لا يفتي وان ويقاتل لاخر لحظه عن من هو مكلف لحمايته لذالك وحسب قوله انه ابلغ من اتصل به بهذا الموقف لكي يمررونه لمن هم قادمون فهم جاءوا ويعرفون ان كتيبة امحمد المقريف لن تواجههم ولكن واجههم بالمؤمنين وحرس معمر القذافي وشباب الحرس الثوري والشعبي والمتطوعين وقدموا ارواحهم دفاعا عن معمر القذافي وعن ثورة الفاتح وقيمها
قم هل يفتى
ومالك في المدينه
كان معمر القذافي يقود المعركه بنفسه وليس في حاجه الي من يوجه الليبيين
الليبيين وبالذات في سرت وبني وليد وسبها وهراوه ان لا يواجهوا ما يسمي الثوار حسب تعبيره
وعليه كل ما قيل عن البراني
اعترف به في هذه المقابله
ولا ننسي مقابلته مع إذاعة مصراته ومع الاماراتية الان ومع قناة الجزيره
وعلي كل حال نحن وكل المشاهدين وكذالك التاريخ نأخذ موقفه من فبراير ومن المتمردين
وما كان يجب ان يقوم به وما قام به حقيقة
والشي الوحيد الذي تطابق مع رأيه والقائد عندما استشار القائد في الضغط عليه بقصف العمارات السكنيه
ووافقه القائد علي دالك
ويبقي للتاريخ رأيه في ذلك
اللواء/ ميلاد الفقهي