بوادر اشتباك سياسي مصري- جزائري حول التسوية في ليبيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
بوادر اشتباك سياسي مصري- جزائري حول التسوية في ليبيا
ضيف الحلقة: أبو بكر الأنصاري- خبير في شؤون بلدان شمال أفريقيا
تناقش الحلقة تأكيد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على محورية "اتفاق الصخيرات" كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، وتشديده على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، وتطلع مصر لمزيد من التعاون والتشاور في الشأن الليبي مع الأمم المتحدة.
كلام الوزير المصري يأتي في وقت دخلت العلاقة بين الجزائر والقاهرة في أزمة صامتة حول ملف الأزمة الليبية، وتلميحات جزائرية بأن القاهرة تراجعت عن اتفاق فبراير/ شباط بين البلدين بخصوص إعادة إدماج الإسلاميين الليبيين في العملية السياسية في ليبيا وتضمن تراجع مصر عن شرط إبعاد الإسلاميين بشكل كامل عن العملية السياسية، إلا تراجع مصر بعد أسابيع قليلة من توقيع الاتفاق أدى إلى تأجيل القمة الثلاثية بين رؤساء دول مصر والجزائر وتونس التي كانت ستحتضنها الجزائر.
الخبير في شؤون بلدان شمال أفريقيا أبو بكر الأنصاري، قال بأن الجزائر مستاءة من قيام مصر بخطوات عسكرية في ليبيا من جانب واحد ودون التشاور مع دول الجوار، ما يعكس وجود انقسام بين الموقفين الجزائري والمصري، وكلاهما معنيان بالملف الليبي بشكل كبير بحكم الحدود المشتركة مع ليبيا.
وفي مقابلة عبر "برنامج "بانوراما" رأى الأنصاري أن "العمليات التي تقوم بها القوات المصرية داخل العمق الليبي هدفها تمكين المشير حفتر من أن يتحول إلى رقم صعب داخل المعادلة الليبية، ومساعدته في السيطرة على أجزاء واسعة من ليبيا وفرض شروطه على حكومة الوفاق".
وأضاف أن "الخلاف ليس على الاتفاق بقدر ما هو على آلية تنفيذه ومحاولة تفصيله على مقاس حكومة شرق ليبيا التي تواليها مصر. واللقاء الذي جرى في الصخيرات كان بين المؤتمر الوطني في طرابلس وبين برلمان طبرق، في حين أن اجتماعات الجزائر كانت بين القصائل المسلحة على الأرض، بما فيها االجيش الليبي في شرق ليبيا، وقوى مصراته وغيرها من القوى التي تساند حكومة الوفاق الوطني".
واعتبر الأنصاري بأن "المشير خليفة حفتر لا يحظى بشعبية كافية داخل الشارع الليبي بسبب تاريخه خلال الحكم السابق وفراره إلى الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه من سجنه في تشاد، ومن ثم محاولته الفاشلة بالاستئثار بثورة 17 فبراير/ شباط، قبل أن يبدأ بعملية الكرامة التي ضم إليها كل من فشل في أن يكون قائداً في ليبيا ما بعد القذافي".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني
تناقش الحلقة تأكيد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على محورية "اتفاق الصخيرات" كأساس لاستعادة الاستقرار وتفعيل دور المؤسسات الوطنية الليبية، وتشديده على ضرورة إيجاد حلول تضمن الحفاظ على كيان الدولة الليبية وحماية مؤسساتها، وتطلع مصر لمزيد من التعاون والتشاور في الشأن الليبي مع الأمم المتحدة.
كلام الوزير المصري يأتي في وقت دخلت العلاقة بين الجزائر والقاهرة في أزمة صامتة حول ملف الأزمة الليبية، وتلميحات جزائرية بأن القاهرة تراجعت عن اتفاق فبراير/ شباط بين البلدين بخصوص إعادة إدماج الإسلاميين الليبيين في العملية السياسية في ليبيا وتضمن تراجع مصر عن شرط إبعاد الإسلاميين بشكل كامل عن العملية السياسية، إلا تراجع مصر بعد أسابيع قليلة من توقيع الاتفاق أدى إلى تأجيل القمة الثلاثية بين رؤساء دول مصر والجزائر وتونس التي كانت ستحتضنها الجزائر.
الخبير في شؤون بلدان شمال أفريقيا أبو بكر الأنصاري، قال بأن الجزائر مستاءة من قيام مصر بخطوات عسكرية في ليبيا من جانب واحد ودون التشاور مع دول الجوار، ما يعكس وجود انقسام بين الموقفين الجزائري والمصري، وكلاهما معنيان بالملف الليبي بشكل كبير بحكم الحدود المشتركة مع ليبيا.
وفي مقابلة عبر "برنامج "بانوراما" رأى الأنصاري أن "العمليات التي تقوم بها القوات المصرية داخل العمق الليبي هدفها تمكين المشير حفتر من أن يتحول إلى رقم صعب داخل المعادلة الليبية، ومساعدته في السيطرة على أجزاء واسعة من ليبيا وفرض شروطه على حكومة الوفاق".
وأضاف أن "الخلاف ليس على الاتفاق بقدر ما هو على آلية تنفيذه ومحاولة تفصيله على مقاس حكومة شرق ليبيا التي تواليها مصر. واللقاء الذي جرى في الصخيرات كان بين المؤتمر الوطني في طرابلس وبين برلمان طبرق، في حين أن اجتماعات الجزائر كانت بين القصائل المسلحة على الأرض، بما فيها االجيش الليبي في شرق ليبيا، وقوى مصراته وغيرها من القوى التي تساند حكومة الوفاق الوطني".
واعتبر الأنصاري بأن "المشير خليفة حفتر لا يحظى بشعبية كافية داخل الشارع الليبي بسبب تاريخه خلال الحكم السابق وفراره إلى الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه من سجنه في تشاد، ومن ثم محاولته الفاشلة بالاستئثار بثورة 17 فبراير/ شباط، قبل أن يبدأ بعملية الكرامة التي ضم إليها كل من فشل في أن يكون قائداً في ليبيا ما بعد القذافي".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» مسؤول سياسي جزائري :: الناتو والدول العظمي هم من أتوا بـ«داعش» إلي ليبيا،
» محلل سياسي جزائري : ما يحدث في ليبيا مؤامرة غربية لاستهداف الجزائر ودول الساحل
» مقتل 3 من حرس المنشآت النفطية الليبية فى اشتباك مع "فجر ليبيا"
» لقاء جزائري مصري تونسي لبحث الأزمة الليبية
» خلاف مصري جزائري يؤجل اطلاق الحوار بين الليبيين
» محلل سياسي جزائري : ما يحدث في ليبيا مؤامرة غربية لاستهداف الجزائر ودول الساحل
» مقتل 3 من حرس المنشآت النفطية الليبية فى اشتباك مع "فجر ليبيا"
» لقاء جزائري مصري تونسي لبحث الأزمة الليبية
» خلاف مصري جزائري يؤجل اطلاق الحوار بين الليبيين
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
اليوم في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi