تقرير أممي يكشف شراء مليشيات الرئاسي أسلحة بـ 30 مليون دينار

كشف تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة أن مليشيات الرئاسي استرت ذخيرة من السوق السوداء في سبها بـ 30 مليون دينار، وذلك وفقا لما أعلنته مصادر عسكرية في مصراته.

وأوضح التقرير الذي قدم لمجلس الامن مطلع يونيو الجاري أن مليشيات الرئاسي عانت من مشاكل خلال الفترة الأخيرة فقد «تعطلت العمليات في الفترة من ٢٨ أكتوبر إلى ٢ نوفمبر ٢٠١٦ بسبب نقص الذخيرة، وضغطت العملية على المجلس الرئاسي لكي يمدها بمبلغ ٣٠ مليون دينار، وهو المبلغ الذي استخدمته لشراء الذخيرة من السوق السوداء في سبها».

وعرج التقرير على وضع عناصر تنظيم داعش الإرهابية في سرت وقال إنه «جمع أدلة مكونة من مواد دعائية ووثائق تظهر تنظيمه للأعمال المصرفية الجماعية وإدارة الأسلحة والحياة الأسرية»، كما اعلن الفريق حصوله على وثيقة من سرت ذكر فيها «شراء تنظيم داعش ذخائر من أسامة الجضران، شقيق إبراهيم الجضران، والفريق يحقق حاليًا في ما إذا كانت الذخيرة منشؤها حرس المنشآت النفطية ـ المنطقة الوسطى».

وأكد التقرير أن تنظيم داعش «مازال يشكل تهديدًا للأمن، ويتضح وجود خلايا التنظيم في ضواحي سرت في المناطق من قبيل الجيزة والغربيات ووادي زمزم وسوق الخميس والعوينات وإدري من عمليات التوغل المحدودة التي قامت بها «مركبات محورة»، مزودة بمدافع من عيار 14.5 ملم، وقد كلفت مليشيات الرئاسي قوة مكافحة الإرهاب بإلقاء القبض على الإرهابيين المشتبه فيهم وإحالتهم إلى محكمة عسكرية مخصصة».

لاتعليق

تقرير اممي ويتبع الامم المتحدة ولم نرى قرار من مجلس الامن يدين هده التصرفات فى ظل العقوبات على تسليح اي طرف فى ليبيا