الحقيقة المرة من هنا وهناك ...

الحقيقة المرة من هنا وهناك ...
ليلة البارحة وعندما كانت قناة العربية تبث برنامج حول دور قطر التأمري في ليبيا وإدخال قوات قطرية لدعم مؤامرة فبراير وتمويل الإرهابيين وأكدت ذلك برفع العلم القطري في باب العزيزية وذكرت في تقريرها إستخدام ثلاثي الشر في نفوذها بلحاج والصلابي والغرياني مع إستضافة ذات الضيوف الذين لم يملوا ويخجلوا من توجيه الدعوة للسعودية والأردن بدعم الشعب الليبي ( ولاأدري أي نوع من الدعم هل بعاصفة الحزم أو بفكر الوهابية أو بنظام الملكية ) .
في ذات الوقت كانت قناة الجزيرة تبث برنامج حول علاقة ولي عهد الإمارات مع رئيس شركة بلاك ووتر للمرتزقة أريك برنس الذي نقل مقره إلى أبوظبي حسب مانشرته كبريات الصحف الأمريكية مثل التايمز بعد النقد الشديد الذي واجهه من جرائم مرتزقته في العراق ، وقيام الإمارات بتقديم إغراءات مالية كبيرة لجلب مئات المرتزقة من كولومبيا والسلفادور وتشيلي وتدريبهم في قاعدة بالصحراء الإماراتية ونقلتهم للمشاركة في الحرب اليمنية . وفتح سجون سرية في جنوب اليمن وممارسة الخطف والقبض وأبشع أنواع التعذيب والتجهيز لإقامة قاعدة إماراتية للسيطرة على مضيق باب المندب والحركة الملاحية .
...
ماهو مؤكد أن ماقاله الغرياني ( من لايشكر قطر فهو أقل من الكلب ) لايختلف كسقوط أخلاقي وسياسي وتاريخي عن ماقاله عقيلة صالح ( يجب أن نورث أدوار الإمارات لأحفادنا ) .
ولايختلف إرتهان المتلبسين برداء الإسلام والمنضويين تحت فجر ليبيا وعلى رأسهم السويحلي لقطر عن إرتهان المتلبسين برداء الجيش والشرعية والكرامة وعلى رأسهم حفتر للإمارات . فكلا الطرفين كتبوا صفحة مخزية في التاريخ الليبي الذي كان إمتداد للإرتهان القذر للناتو وفزعة ساركوزي ومخططات برناردليفي .
حتما كلامنا هذا سيكون موجع للبعض الذين سينتقدوننا قبل أن تصفعهم الحقيقة على جباههم كما أنتقدوننا ووصفونا بأبشع النعوت عندما حذرناهم من كذب الجزيرة وتأمر قطر في عام الأوديسا .
أحتفظوا بمناشيرنا فقد تعودوا لها وتستعينوا ببعض ما فيها كما اليوم يستعين مسمار الكرامة بتقارير قنوات الجماهيرية والليبية في إنتقاد قطر . ولانريد منكم جزاء ولا شكورا فقط ندعوكم للصحوة والوعي قبل أن يأتي وقت ( تندمون يوم لاينفع الندم ) ... الفارس الليبي

فخار يكسر بعضه ... والله يحق الحق ويبطل الباطل ولوكره المجرمون ... العاقل يفهم فقط .

احسنت يافارس الكلمة المقاتلة