الـــقـــفـــز عـــلـــى الـــحبـــال الـــمتـــدلــيــة ،،،،،

في 2012 م كتبــت رداَ عـــلى الخير جايَ ، وقلــت : بأن الأيــام الســعَود يبانن مــن مغـــاريبهَن
وصدق حدسي المبني على معطيات كانت أمامنا ونلحظَها في مدخلات فبراير المؤامرة ، واليوم بدأ التسابق والقفز على جهود وتضحيات الآخرين الذين قاوموا آثار النكبة وقدموا التضحيات الجسام لهزيمتها ، هؤلاء القافزون تربوا دائما وبفوقيَة وإن الناس كلهم وجدوا لتلبية طلباتهم وتنفيذ أوامرهم وطموحاتهم ، لأنهم يجهلون ان تلك التضحيات والجهود لم تكن من اجلهم او من اجل غيرهم ولكن كانت دفاعا عن الوطن وعن المبادئ والقيم التي عاشوها طيلة الأربعة عقود ، البسطاء واجهوا قوى العدوان بصدورهم العارية وهزموا المليشيات المعتدية وانتم ايها القافزون على جهود الاخرين كنتم ولا زلتم تنعمون بما كدستم من حطام الدنيا الفانية في الايام الخالية ولم تقدموا درهم ولا دينار في المواجهة فما بالك بالدماء الزكية الطاهرة ، الجماهير والناس والقبائل كلها حملت السلاح ولن تفوِض احدا بعد اليوم ، نعم لا نيابة عن الشعب والتمثيل تدجيل ، ألا ما اتفقت عليه إرادة الناس بعد التشاور والنقاش العميق ، ونقول لكل القافزين كفانا مجازفة و خسائر في الارواح والاموال ولن نخاطر بمستقبلنا ونعطيه للآخرين ونحن اصحاب مشروع من يتفق معنا فنحن معه وبه من اجل الخلاص ، والخلاص ليس دورا ولا كرسيا ولا منصبا بل خلاص الوطن وحريته واستقلاله وسيادته الكاملة والغير منقوصة وست سنوات لبدا ان تكون قد علمتنا الكثير .
(( أبن لــــيبيـــــا البار ))