هل يربك الجيش السوري الحسابات الأمريكية - الكردية في الرقة؟

في ظل التطور الميداني الذي تشهده الأراضي السورية والانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاءه يومياً ضمن خطة مواجهة الإرهاب، برزت إلى الواجهة معركة تحرير الرقة من سيطرة تنظيم "داعش الإرهابي" التي أعلنها التحالف الدولي ضد "داعش" اعتمادا على قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا.
وفي مقابل النوايا "الأمريكية الكردية" التي تُضمر ما هو أخطر مما يدعونه عملية "تحرير" الرقة من سيطرة "داعش"، أعلن مصدر بالجيش السوري أن القوات السورية باتت على بعد نحو 30 كم عن مدينة الرقة وذلك في إطار سعيها لتحرير الرقة من سيطرة "داعش" حيث أكد المصدر أن الجيش العربي السوري يستطيع تحرير المدينة خلال 5 ساعات.
وتعقيباً علي بيان الجيش السوري، قال العميد "ترك الحسن" الباحث في مركز دمشق للدراسات الاستراتيجية "مداد" في حديثه مع "بين السطور"، إنه في حالة إنهاء الجيش لمهمته في البادية والقضاء علي "داعش" هناك وأنجز مهامه أيضاً في دير الزور، بالتأكيد تأتي مهمة العودة لمحافظة الرقة وهي جزء من التراب السوري لا أحد يستطيع أن ينكر ذلك، وقتها سيكون علي القوات الكردية المدعومة أمريكياً أن تختار أما تخلي هذه المواقع بقناعة أم سيذهب الجيش السوري لتصعيد عسكري.