“قناة الليبية” التابعة لسيف الإسلام القذافي تعود للبث من جديد
2 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
“قناة الليبية” التابعة لسيف الإسلام القذافي تعود للبث من جديد
المصدر: صوفية الهمامي- إرم نيوز
أكد عبدالسلام المشري، مدير المشروع الإعلامي لـ سيف الإسلام القذافي، على عودة “قناة الليبية” للبث قريبًا ومن داخل ليبيا.
وأوضح المشري، في حوار مع “إرم نيوز”، أن “القناة كانت ولا زالت مشروعاً وطنياً بامتياز قاومت الهجمة الإعلامية الدولية على ليبيا عام 2011، وكانت تحذر من المؤامرة التي تعرضت لها البلاد”.
وبحكم الارتباط الوثيق معه، بين المشري خلال الحوار بعض الحقائق حول شخص سيف الإسلام القذافي وبرنامجه السياسي المقبل، ورؤيته للأحداث في ليبيا، وتاليًا نص الحوار:
“قناة الليبية” التي كانت الذراع الإعلامية لمشروع “ليبيا الغد” سقطت ليلة سقوط طرابلس، ومشروع “ليبيا الغد” أصبح من الماضي، كيف سيكون وجه هذه القناة؟
“قناة الليبية” تعود بعد 6 سنوات، تركت فيها الساحة الإعلامية لمن عبثوا بها، وظهرت في المشهد الإعلامي منابر إعلامية معظمها ممول من الخارج بهدف إشاعة الفوضى بين الليبيين ومزيد من الاقتتال وإراقة الدم.
من المؤكد أن عودة “قناة الليبية” للمشهد لا تروق للبعض، لكنها ستكون قناة لكل الليبيين كما كانت في السابق.
أذكر ليلة سقوط طرابلس، أن “قناة الليبية” كانت الهدف الأول والمباشر، لإسكات صوتها، لكن بفضل شبابها اللذين اعتصموا داخلها تلك الليلة، قاوموا لآخر لحظة، لكن كانت الهجمة أقوى مع الإشارة إلى أن طاقم القناة صمد طوال 8 أشهر بشهادة واعتراف العدو قبل الصديق.
باعتبارك مقربًا جداً من سيف الإسلام القذافي في الماضي، وعلى تواصل مستمر معه حالياً، هل ترى عودة قريبة لسيف الإسلام في المشهد السياسي الليبي كما يروج؟
بحكم قربي وعملي معه لسنوات، أشهد أنه كان يحمل مشروعاً وطنياً، وكان محباً لليبيين دون تمييز، وكان يسعى لإصلاحات جادة وجريئة فى ذلك الوقت، إلا أن تأخر تلك الإصلاحات أدى إلى تفجر ثورة فبراير/ شباط 2011، لكن تلك الثورة ولدت ميتة وحكمنا عليها من يومها الأول؛ لأن التغيير والإصلاح لا يكونان بأياد خارجية.
هل يملك سيف الإسلام مشروعاً واضح المعالم؟ وهل مشروعه اجتماعي أم سياسي؟ وهل هو قادر على أن يقود المصالحة الوطنية الشاملة؟
بالتأكيد، مشروع سيف الإسلام الآن يختلف عن الماضي، والمتغيرات التي حدثت غيرت الكثير من المفاهيم، لكن يبقى مشروعه منبثقاً من عمق وطني.
لكننا لم نلحظ حراكاً حقيقياً على الأرض يثبت وجود أنصار سيف الإسلام، فكل ما نراه هو حملات إعلامية و”فيسبوكية” لم تغير في الواقع شيئاً عدا بعض المظاهرات الصغيرة جداً في بعض المدن؟
لا بالعكس هناك صحوة كبيرة الآن لدى الليبين، والليبيون اليوم أدركوا حجم المؤامرة، والواقع الآن يحتاج التواصل مع مكونات المجتمع الليبي لصياغة مشروع وطنى يخرج ليبيا من أزمتها. ونحن والكثيرون معنا واثقون من قدرة سيف الإسلام على قيادة المرحلة القادمة. وما يحدث فى الجنوب وطرابلس، ما هو إلا دليل على هذه الصحوة، وسيف الإسلام يبارك لشباب طرابلس تطهير عاصمتنا من قوى الظلام والإرهاب ويبارك لأهلنا فى الجنوب هبتهم لتطهير الجنوب من المجموعات الإرهابية التى عبثت لسنوات بجنوبها الحبيب.
يتردد الآن أن لا مكان لسيف الإسلام، وهو محل بحث هذه الأيام، سمعنا أنه بالغرب وبالشرق والجنوب أيضاً، وأخيراً أشيع أنه بإحدى الدول الخليجية للعلاج؟ ما مدى صحة ما يتردد حول تواجده ؟
وجهت لـ سيف الإسلام بضع دعوات من دول لاستضافته، وكان دائماً يرفض الخروج من ليبيا، ويرى أن معركته بالداخل وليس من الخارج.
متى آخر مرة التقيته؟
زرته فى سجنه بضع مرات، وأنا على تواصل مستمر معه طوال السنوات الماضية.
ما هي تقييمات سيف الإسلام، للوضع الليبي عموماً وللشخصيات التي تتصدر المشهد السياسي؟
يرى سيف الإسلام أن معظم الشخصيات الليبية فى المشهد السياسي الآن هى أدوات للخارج، وبالأحرى لها مصلحة فى إحداث الفوضى فى ليبيا.
وطالما هناك ارتباط بالخارج، وخاصة الدول التى شاركت فى المؤامرة على ليبيا، تلك الشخصيات تعتبر بيادق ولا يمكن الوثوق والتعويل عليها لحل الأزمة الليبية لأن قرارها ليس بيدها.
كيف يريد سيف الإسلام الانخراط في العمل السياسي في ليبيا، واسمه مدرج بمحكمة الجنايات الدولية؟
محكمة الجنايات الدولية، هى أداة سياسية بأيدي أطراف فاعلة دوليًا، والتهم التى بنيت عليها قضية سيف الإسلام، هي تهم واهية كما أكد لنا فريق الدفاع، وبراءة سيف الإسلام مؤكدة فى ظل وجود عدالة دولية بعيداً عن الإملاءات السياسية.
حين يخوض سيف الإسلام العمل السياسي، برأيك هل سينتهج طريق والده في سلطة الشعب والجماهيرية، أو سيعمل على إعادة إحياء مشروعه القديم “ليبيا الغد”؟
الواقع اليوم يختلف عما سبق، ولا يمكن فرض نظام حكم على الليبيين لا يقبلون به، والشعب الليبي الذي مر بتجارب عديدة منها الملكي والجمهوري والجماهيري يملك اليوم التجربة ليختار نظامه.
كيف لسيف الإسلام أن يقنع الناس بأنه ليس سجيناً سيما وقد تحول برأي البعض إلى ورقة استخدمتها قبائل الزنتان في معارك سياسية مع خصومهم؟
أولاً الواجب علينا أن نشكر أهلنا فى الزنتان الشرفاء الأنقياء الذين عاملوا أسراهم وسجناءهم بما يمليه عليهم ديننا الحنيف وقيم وأخلاق قبائلنا العربية الشريفة، وهذا سيذكره التاريخ الليبى لهم، ولا يمكن مقارنتهم ببعض المدن الأخرى وكيف تعاملوا مع الأسرى؛ ما سبب شرخاً كبيراً فى النسيج الاجتماعي الليبى، وسيبقى وصمة عار تلاحقهم لأجيال.
من جانب آخر، هناك بعض التيارات السياسية والجهوية، ترى في عودة سيف الإسلام القذافي للمشهد السياسي بأنها تهدف للانتقام وتصفية حسابات الماضي؟
من يعرف سيف الإسلام عن قرب، يعرف كم هو إنسان ولَم يكن -يوماً- عدوانياً، ورغم أن السنوات السبع الماضية خلفت له آلاماً ووجعاً وجراحاً عميقة، ولكنه لا يحمل بداخله بذرة الانتقام، وهو مع أن يقدم كل من أجرم بحقه وحق الشعب الليبى وعبث بنسيجه الاجتماعي وسفك دماء الليبين وانتهك أعراضهم للقضاء حين تستقر الدولة.
بعض الدول تبدي تعاطفاً مع عائلة القذافي، هل هناك دول تقدمت بالمساعدة أو الدعم؟
سيف الإسلام لا يعول على الخارج بأي حال من الأحوال، ويستمد مشروعه من الشعب الليبى الذى يسعى للتخلص من التبعية، ومن الذين أوصلوا البلاد إلى ما وصلت اليه، وللشعب الليبى الكلمة الفصل فى هذا بعد أن كشف حجم المؤامرة عليه وعلى ثرواته وسيادته.
تردد أن سيف الإسلام على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وهم يستعملونه لوقف حراك الجيش هل تؤكد ذلك؟ وهل له أي اتصالات مع الأطراف العسكرية والسياسية والدينية الفاعلة في ليبيا؟
جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المقاتلة، وعلاقتها بسيف الإسلام انتهت منذ 2011 عندما نقضوا عهودهم بعد أن اقسموا أمامه بالولاء له، وأنهم ينبذون العنف فى كتابهم الشهير “المراجعات”. والآن بكل تأكيد لن يمد يده لهم مرة ثانية، أما الشخصيات العسكرية والسياسية، فسيف الإسلام له رؤية تجاه معركة الليبين ضد الاٍرهاب بأنواعه. وما يقوم به الجيش الليبى الآن من محاربة الاٍرهاب، يدعمه بقوة ويبارك التحاق كل الجنود وضباط الجيش الليبى، وإعادة ترتيب صفوفه، والاستعداد لمعركة تطهير الوطن من الاٍرهاب وحماية حدوده وسيادته وقطع الطريق على العابثين به، وهذه عقيدة الجيش الليبى التي بناها معمر القذافى طوال 40 سنة وبكل تأكيد الجيش الليبى لن يخدل الشعب.
لماذا تأخرت كلمة سيف الإسلام التي أعلن عنها أكثر من مرة ؟ هل يعود ذلك لعدم خروج الناس للشوارع أو هنالك أسباب أخرى؟
سيف الإسلام له من الخبرة السياسية بحكم تربيته فى بيت السياسة الليبية، ما تسعفه أن يختار التوقيت والمكان المناسبين، والوسيلة المناسبة كذلك لكلمته التي ينوي توجيهها للشعب الليبى بعد غياب ما يقارب من 7 سنوات، فلا نستعجله ولا نلح عليه لتوجيه هذه الكلمة، لأنه سيكون صادقاً مع الليبيين، ونتمنى أن تكون الكلمة بداية النهاية لمآسي الشعب الليبى.
يقال أن سيف الإسلام، يملك خريطة الأموال الليبية المخفية والمموهة بالخارج، ما مدى صحة ذلك؟
7 سنوات الآن كافية لدحض كل الأكاذيب فى هذا الموضوع، و 7 سنوات من البحث عن الوهم.
كل الأنظار تتجه للانتخابات القادمة فى ليبيا، هل هي الهبة التي تعولون عليها ككتلة انتخابية كبيرة ؟ وهل سيخوض سيف الإسلام الانتخابات؟
كما ذكرت سابقاً، أن القرار بيد الشعب الليبي، وهو المخول لاختيار نظام حكمه ومن يقوده، ونعول كثيراً على شعبنا ونحترم اختياراته.
أكد عبدالسلام المشري، مدير المشروع الإعلامي لـ سيف الإسلام القذافي، على عودة “قناة الليبية” للبث قريبًا ومن داخل ليبيا.
وأوضح المشري، في حوار مع “إرم نيوز”، أن “القناة كانت ولا زالت مشروعاً وطنياً بامتياز قاومت الهجمة الإعلامية الدولية على ليبيا عام 2011، وكانت تحذر من المؤامرة التي تعرضت لها البلاد”.
وبحكم الارتباط الوثيق معه، بين المشري خلال الحوار بعض الحقائق حول شخص سيف الإسلام القذافي وبرنامجه السياسي المقبل، ورؤيته للأحداث في ليبيا، وتاليًا نص الحوار:
“قناة الليبية” التي كانت الذراع الإعلامية لمشروع “ليبيا الغد” سقطت ليلة سقوط طرابلس، ومشروع “ليبيا الغد” أصبح من الماضي، كيف سيكون وجه هذه القناة؟
“قناة الليبية” تعود بعد 6 سنوات، تركت فيها الساحة الإعلامية لمن عبثوا بها، وظهرت في المشهد الإعلامي منابر إعلامية معظمها ممول من الخارج بهدف إشاعة الفوضى بين الليبيين ومزيد من الاقتتال وإراقة الدم.
من المؤكد أن عودة “قناة الليبية” للمشهد لا تروق للبعض، لكنها ستكون قناة لكل الليبيين كما كانت في السابق.
أذكر ليلة سقوط طرابلس، أن “قناة الليبية” كانت الهدف الأول والمباشر، لإسكات صوتها، لكن بفضل شبابها اللذين اعتصموا داخلها تلك الليلة، قاوموا لآخر لحظة، لكن كانت الهجمة أقوى مع الإشارة إلى أن طاقم القناة صمد طوال 8 أشهر بشهادة واعتراف العدو قبل الصديق.
باعتبارك مقربًا جداً من سيف الإسلام القذافي في الماضي، وعلى تواصل مستمر معه حالياً، هل ترى عودة قريبة لسيف الإسلام في المشهد السياسي الليبي كما يروج؟
بحكم قربي وعملي معه لسنوات، أشهد أنه كان يحمل مشروعاً وطنياً، وكان محباً لليبيين دون تمييز، وكان يسعى لإصلاحات جادة وجريئة فى ذلك الوقت، إلا أن تأخر تلك الإصلاحات أدى إلى تفجر ثورة فبراير/ شباط 2011، لكن تلك الثورة ولدت ميتة وحكمنا عليها من يومها الأول؛ لأن التغيير والإصلاح لا يكونان بأياد خارجية.
هل يملك سيف الإسلام مشروعاً واضح المعالم؟ وهل مشروعه اجتماعي أم سياسي؟ وهل هو قادر على أن يقود المصالحة الوطنية الشاملة؟
بالتأكيد، مشروع سيف الإسلام الآن يختلف عن الماضي، والمتغيرات التي حدثت غيرت الكثير من المفاهيم، لكن يبقى مشروعه منبثقاً من عمق وطني.
لكننا لم نلحظ حراكاً حقيقياً على الأرض يثبت وجود أنصار سيف الإسلام، فكل ما نراه هو حملات إعلامية و”فيسبوكية” لم تغير في الواقع شيئاً عدا بعض المظاهرات الصغيرة جداً في بعض المدن؟
لا بالعكس هناك صحوة كبيرة الآن لدى الليبين، والليبيون اليوم أدركوا حجم المؤامرة، والواقع الآن يحتاج التواصل مع مكونات المجتمع الليبي لصياغة مشروع وطنى يخرج ليبيا من أزمتها. ونحن والكثيرون معنا واثقون من قدرة سيف الإسلام على قيادة المرحلة القادمة. وما يحدث فى الجنوب وطرابلس، ما هو إلا دليل على هذه الصحوة، وسيف الإسلام يبارك لشباب طرابلس تطهير عاصمتنا من قوى الظلام والإرهاب ويبارك لأهلنا فى الجنوب هبتهم لتطهير الجنوب من المجموعات الإرهابية التى عبثت لسنوات بجنوبها الحبيب.
يتردد الآن أن لا مكان لسيف الإسلام، وهو محل بحث هذه الأيام، سمعنا أنه بالغرب وبالشرق والجنوب أيضاً، وأخيراً أشيع أنه بإحدى الدول الخليجية للعلاج؟ ما مدى صحة ما يتردد حول تواجده ؟
وجهت لـ سيف الإسلام بضع دعوات من دول لاستضافته، وكان دائماً يرفض الخروج من ليبيا، ويرى أن معركته بالداخل وليس من الخارج.
متى آخر مرة التقيته؟
زرته فى سجنه بضع مرات، وأنا على تواصل مستمر معه طوال السنوات الماضية.
ما هي تقييمات سيف الإسلام، للوضع الليبي عموماً وللشخصيات التي تتصدر المشهد السياسي؟
يرى سيف الإسلام أن معظم الشخصيات الليبية فى المشهد السياسي الآن هى أدوات للخارج، وبالأحرى لها مصلحة فى إحداث الفوضى فى ليبيا.
وطالما هناك ارتباط بالخارج، وخاصة الدول التى شاركت فى المؤامرة على ليبيا، تلك الشخصيات تعتبر بيادق ولا يمكن الوثوق والتعويل عليها لحل الأزمة الليبية لأن قرارها ليس بيدها.
كيف يريد سيف الإسلام الانخراط في العمل السياسي في ليبيا، واسمه مدرج بمحكمة الجنايات الدولية؟
محكمة الجنايات الدولية، هى أداة سياسية بأيدي أطراف فاعلة دوليًا، والتهم التى بنيت عليها قضية سيف الإسلام، هي تهم واهية كما أكد لنا فريق الدفاع، وبراءة سيف الإسلام مؤكدة فى ظل وجود عدالة دولية بعيداً عن الإملاءات السياسية.
حين يخوض سيف الإسلام العمل السياسي، برأيك هل سينتهج طريق والده في سلطة الشعب والجماهيرية، أو سيعمل على إعادة إحياء مشروعه القديم “ليبيا الغد”؟
الواقع اليوم يختلف عما سبق، ولا يمكن فرض نظام حكم على الليبيين لا يقبلون به، والشعب الليبي الذي مر بتجارب عديدة منها الملكي والجمهوري والجماهيري يملك اليوم التجربة ليختار نظامه.
كيف لسيف الإسلام أن يقنع الناس بأنه ليس سجيناً سيما وقد تحول برأي البعض إلى ورقة استخدمتها قبائل الزنتان في معارك سياسية مع خصومهم؟
أولاً الواجب علينا أن نشكر أهلنا فى الزنتان الشرفاء الأنقياء الذين عاملوا أسراهم وسجناءهم بما يمليه عليهم ديننا الحنيف وقيم وأخلاق قبائلنا العربية الشريفة، وهذا سيذكره التاريخ الليبى لهم، ولا يمكن مقارنتهم ببعض المدن الأخرى وكيف تعاملوا مع الأسرى؛ ما سبب شرخاً كبيراً فى النسيج الاجتماعي الليبى، وسيبقى وصمة عار تلاحقهم لأجيال.
من جانب آخر، هناك بعض التيارات السياسية والجهوية، ترى في عودة سيف الإسلام القذافي للمشهد السياسي بأنها تهدف للانتقام وتصفية حسابات الماضي؟
من يعرف سيف الإسلام عن قرب، يعرف كم هو إنسان ولَم يكن -يوماً- عدوانياً، ورغم أن السنوات السبع الماضية خلفت له آلاماً ووجعاً وجراحاً عميقة، ولكنه لا يحمل بداخله بذرة الانتقام، وهو مع أن يقدم كل من أجرم بحقه وحق الشعب الليبى وعبث بنسيجه الاجتماعي وسفك دماء الليبين وانتهك أعراضهم للقضاء حين تستقر الدولة.
بعض الدول تبدي تعاطفاً مع عائلة القذافي، هل هناك دول تقدمت بالمساعدة أو الدعم؟
سيف الإسلام لا يعول على الخارج بأي حال من الأحوال، ويستمد مشروعه من الشعب الليبى الذى يسعى للتخلص من التبعية، ومن الذين أوصلوا البلاد إلى ما وصلت اليه، وللشعب الليبى الكلمة الفصل فى هذا بعد أن كشف حجم المؤامرة عليه وعلى ثرواته وسيادته.
تردد أن سيف الإسلام على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وهم يستعملونه لوقف حراك الجيش هل تؤكد ذلك؟ وهل له أي اتصالات مع الأطراف العسكرية والسياسية والدينية الفاعلة في ليبيا؟
جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المقاتلة، وعلاقتها بسيف الإسلام انتهت منذ 2011 عندما نقضوا عهودهم بعد أن اقسموا أمامه بالولاء له، وأنهم ينبذون العنف فى كتابهم الشهير “المراجعات”. والآن بكل تأكيد لن يمد يده لهم مرة ثانية، أما الشخصيات العسكرية والسياسية، فسيف الإسلام له رؤية تجاه معركة الليبين ضد الاٍرهاب بأنواعه. وما يقوم به الجيش الليبى الآن من محاربة الاٍرهاب، يدعمه بقوة ويبارك التحاق كل الجنود وضباط الجيش الليبى، وإعادة ترتيب صفوفه، والاستعداد لمعركة تطهير الوطن من الاٍرهاب وحماية حدوده وسيادته وقطع الطريق على العابثين به، وهذه عقيدة الجيش الليبى التي بناها معمر القذافى طوال 40 سنة وبكل تأكيد الجيش الليبى لن يخدل الشعب.
لماذا تأخرت كلمة سيف الإسلام التي أعلن عنها أكثر من مرة ؟ هل يعود ذلك لعدم خروج الناس للشوارع أو هنالك أسباب أخرى؟
سيف الإسلام له من الخبرة السياسية بحكم تربيته فى بيت السياسة الليبية، ما تسعفه أن يختار التوقيت والمكان المناسبين، والوسيلة المناسبة كذلك لكلمته التي ينوي توجيهها للشعب الليبى بعد غياب ما يقارب من 7 سنوات، فلا نستعجله ولا نلح عليه لتوجيه هذه الكلمة، لأنه سيكون صادقاً مع الليبيين، ونتمنى أن تكون الكلمة بداية النهاية لمآسي الشعب الليبى.
يقال أن سيف الإسلام، يملك خريطة الأموال الليبية المخفية والمموهة بالخارج، ما مدى صحة ذلك؟
7 سنوات الآن كافية لدحض كل الأكاذيب فى هذا الموضوع، و 7 سنوات من البحث عن الوهم.
كل الأنظار تتجه للانتخابات القادمة فى ليبيا، هل هي الهبة التي تعولون عليها ككتلة انتخابية كبيرة ؟ وهل سيخوض سيف الإسلام الانتخابات؟
كما ذكرت سابقاً، أن القرار بيد الشعب الليبي، وهو المخول لاختيار نظام حكمه ومن يقوده، ونعول كثيراً على شعبنا ونحترم اختياراته.
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
رد: “قناة الليبية” التابعة لسيف الإسلام القذافي تعود للبث من جديد
تردد 11137 = 27500 = H
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32765
نقاط : 67526
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» أول فيديو لسيف الإسلام القذافي بعد إطلاق سراحه
» مذكرة حصرية عن ليبيا لسيف الإسلام القذافي
» وكيل عام وزارة العدل و زيارته لسيف الإسلام القذافي
» التصويت لسيف الإسلام القذافي على موقع روسيا اليوم .
» عودة قناة “الجماهيرية” الفضائية الليبية للبث بعد توقف 6 أعوام
» مذكرة حصرية عن ليبيا لسيف الإسلام القذافي
» وكيل عام وزارة العدل و زيارته لسيف الإسلام القذافي
» التصويت لسيف الإسلام القذافي على موقع روسيا اليوم .
» عودة قناة “الجماهيرية” الفضائية الليبية للبث بعد توقف 6 أعوام
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 4:57 pm من طرف عبد الله ضراب
» حرائق وانقطاع الكهرباء عن مستوطنة المطلة جراء صواريخ حزب الله
اليوم في 12:50 pm من طرف larbi
» دعاء
اليوم في 3:36 am من طرف larbi
» امارة اسلامية في غزة بتمويل اماراتي وتدريب اسرائيلي
اليوم في 12:30 am من طرف larbi
» طريقة لمعرفة اختراق جوالك او تنصت حالي
أمس في 11:22 pm من طرف larbi
» نشرة إيجاز بلغة الإشارة- القسام: أوقعنا رتل آليات في كمين برفح
أمس في 11:00 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تعرض مشاهد لاستهداف آليات عسكرية إسرائيلية شرق مدينة رفح
أمس في 10:58 pm من طرف larbi
» جاسوس إسرائيلي يهودي لمصلحة إيران.. وخطاب نصر الله يتصدر نشرات تل أبيب
أمس في 10:37 pm من طرف larbi
» الجزائر تتضامن مع لبنان إثر "الهجوم السيبراني الصهيوني"
الأربعاء سبتمبر 18, 2024 11:19 pm من طرف larbi
» الهدف كان قيادات الصف الأول!
الأربعاء سبتمبر 18, 2024 3:52 pm من طرف larbi