في مثل هذا اليوم 20-8-2011 الساقطون يدخلون طرابلس
3 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
رد: في مثل هذا اليوم 20-8-2011 الساقطون يدخلون طرابلس
( بصدور عارية فتحوا مكة ، وأنتصروا على المقاتلات F16 الإسرائيلية ، والبارجات الإيطالية والجنود الإيطاليين ، والقناصين اليوغسلاف والأسيويين والمرتزقة الأفارقة ، ومئات السحرة وألاف التمائم ، الذين خلفوا عشرة ألاف قتيل في شوارع فشلوم وتاجوراء ، و 8200 مغتصبة ، وعشرات المقابر الجماعية ، وألاف حالات التسمم من مياه النهر الصناعي ، وتفخيخ معيتيقة ومستودعات النفط ) ... هكذا قالت لنا فبراير
( القوات الفرنسية الخاصة ، والقوات الإنجليزية والأماراتية والأردنية والقطرية ، وعشرات البوارج تقصف من البحر ، والتوماهوك والكروز والقنابل الذكية وأسلحة لم تستخدم منذ نصف قرن ، وأسراب الأباتشي تستهدف من الجو البوابات والدوريات والأليات وحتى حاملي البنادق ، وألاف المتطرفين والزنادقة على الأرض من أفغانستان واليمن والجزائر ومصر وموريتانيا والعراق والسعودية ) ... هكذا قال برناردليفي وجوبيه ومذكرات كلينتون وكريس وتسريبات المخابرات الغربية .
...
أي سيرة ستكتب في التاريخ ؟ ، وأي تاريخ ستدرسه الأجيال ؟ ، وهل ستفخر الأجيال بمن قاتلوا وأستشهدوا وأعتقلوا تحت قصف الأباتشي الأمريكي ، وبرصاص المارينز الإنجليزي والفرنسي ، أم الذين دخلوا بالتكبير للأباتشي ، وإعطاء الإحداثيات للمارينز الفرنسي والجنود القطريين ، وشهود عيان للجزيرة والعربية ، وتقبيل العلم الأمريكي وأحضان برناردليفي ؟
يبقى السؤال قائما ومطروحا حتى تزول غيبوبة الجزيرة ، وهلوسة الربيع ، وضلالة القرضاوي ، وخديعة معارضة الخارج ، وتأذن المخابرات بتسريب كل التفاصيل ، ليرى الجميع الخيط الأبيض من الأسود ، ويتضح ( 20 . 8 ) فتح مكة أم إحتلال القدس ...
الفارس الليبي
( القوات الفرنسية الخاصة ، والقوات الإنجليزية والأماراتية والأردنية والقطرية ، وعشرات البوارج تقصف من البحر ، والتوماهوك والكروز والقنابل الذكية وأسلحة لم تستخدم منذ نصف قرن ، وأسراب الأباتشي تستهدف من الجو البوابات والدوريات والأليات وحتى حاملي البنادق ، وألاف المتطرفين والزنادقة على الأرض من أفغانستان واليمن والجزائر ومصر وموريتانيا والعراق والسعودية ) ... هكذا قال برناردليفي وجوبيه ومذكرات كلينتون وكريس وتسريبات المخابرات الغربية .
...
أي سيرة ستكتب في التاريخ ؟ ، وأي تاريخ ستدرسه الأجيال ؟ ، وهل ستفخر الأجيال بمن قاتلوا وأستشهدوا وأعتقلوا تحت قصف الأباتشي الأمريكي ، وبرصاص المارينز الإنجليزي والفرنسي ، أم الذين دخلوا بالتكبير للأباتشي ، وإعطاء الإحداثيات للمارينز الفرنسي والجنود القطريين ، وشهود عيان للجزيرة والعربية ، وتقبيل العلم الأمريكي وأحضان برناردليفي ؟
يبقى السؤال قائما ومطروحا حتى تزول غيبوبة الجزيرة ، وهلوسة الربيع ، وضلالة القرضاوي ، وخديعة معارضة الخارج ، وتأذن المخابرات بتسريب كل التفاصيل ، ليرى الجميع الخيط الأبيض من الأسود ، ويتضح ( 20 . 8 ) فتح مكة أم إحتلال القدس ...
الفارس الليبي
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
رد: في مثل هذا اليوم 20-8-2011 الساقطون يدخلون طرابلس
...........................الشابي كتب:
محارب الجردان الخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 1594
نقاط : 3656
تاريخ التسجيل : 26/07/2013
رد: في مثل هذا اليوم 20-8-2011 الساقطون يدخلون طرابلس
طرابلس / باب العزيزية20/8/2011،،،
جرد يحمي في عميلة مخابرات أجنبية
جرد يحمي في عميلة مخابرات أجنبية
محارب الجردان الخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 1594
نقاط : 3656
تاريخ التسجيل : 26/07/2013
رد: في مثل هذا اليوم 20-8-2011 الساقطون يدخلون طرابلس
(( الذكرى المشؤومة السادسة لإحتلال طرابلس وسقوط الساقطين ))
" يوم 2011/8/20م من عام النكبة ، فصل الخريف الجربي "
يقولون أنّهم حرّروها ! ،
نعم ، حرّروها من سترها وثوبها وعِفّتها وطهارتها وصمودها وصبرها الطويل ،
نعم ، حرّروها من كرامتها وريادتها وهيبتها ووقارها ومكانتها وعليِّها وإرتفاعها الشاهق ،
نعم ، حرّروها من دِينها وعروبتها وأصالتها وعراقتها وموروثها وتراثها وجغرافيتها وتاريخها ،
نعم ، حرّروها من حفظتها وعشَّاقها وأحبابها وأبنائها وبناتها وسكّانها واللاجئين فيها دوماً ،
نعم ، حرّروها من حرِّيتها وبهجتها وفرحها وزهوها وإنتصاراتها وشموخها وأعراسها البهيجة ،
نعم ، حرّروها من أمنها وأمانها وسِلمها الأهلي والإجتماعي وترابطها وتماسكها وحميميّتها ،
نعم ، حرّروها من أن تكون عروس البحر والنهر ، ومدينة المدائن ، وعاصمة العواصم ،
نعم ، حرّروها من ألقها وقلقها وإحتفالاتها ومهرجاناتها وفعاليّاتها ومسيراتها المليونيّة ،
نعم ، حرّروها من مالها وجمالها وذهبها وفِضّتها وخزائنها الملياريّة وقوّتها الإقتصاديّة ،
نعم ، حرّروها من زعيمها وقيادتها التاريخيّة وأبطالها ومن حَفَظَهَا ولم يدمّرها ويخرّبها ،
نعم ، حرّروها من سيادتها وسادتها وأسيادها ومقاماتها وأضرحتها وأؤلياها الصالحين ،
نعم ، حرّروها من مائها وكهربائها وغازها ونفطها ووقودها وخيراتها ومطاراتها وموانئها ،
نعم ، حرّروها من أن تكون طرابلس العرب لتصبح طرابلس الغرب واليهود والنصارى ،
ثمّ ، أدخلوا الأغراب والأجراب وحثالات ومرتزقة العالم لكلّ مواقعها ومؤسّساتها وأماناتها ، ومخابئ أسرارها المدنيّة والعسكريّة ، وسمحوا لبغال قطرائيل والسلاجقة والطليان والفرنسيس والأمريكان والإنجليز وباقي مناجيس الجرب المناحيس والأعراب الأشدّ كفراً ونفاقاً ، أن يرفعوا أعلام زرائبهم ومحميّاتهم ودويلاتهم ودولهم فوق هامات باب العزيزيّة وفي مواقع هامّة أخرى ،
ثم ، طرحوا أعلام الدول الكافرة المارقة والمسلمة إسماً وشكلاً فقط والمملؤوة بالخمّارات والمراقص ودور البغاء ، وتكوَّروا فوقها لغير قِبْلَة وخفضوا رؤوسهم في الأرض ، ورفعوا زمازيكهم العفنة في الهواء علامة الحمد والشكر للنيتو ومن معه ، وعلامة الإنتصار المستأخر على مقدّمة الوطن ! ،
ثم ، جلبوا الماشطات غصون الليل البهيم والقايلة ، وسردونات السيلكون ومنفوخات الأجساد المتدليّة على الأطراف ! ، وبقايا الطليان والصهاينة والملل والنحل الأخرى ، لتنهال على خشوم وشلاغم رؤساء دول الكفر والظلم والطغيان بوساً وتقبيلاً وتضبيطاً ومعانقة وتنطيطاً وتعضريطاً وعاراً ما بعده عار ،
ثم ، أغتصبوا الماجدات والحرائر والشريفات والشرفاء ولن أطيل ، فالمقام مقام حزن وثار ،
ثمّ ، ما تَرَكُوا جرماً إلّا ارتكبوه ، ولا حرماً إلّا انتهكوه ، ولا مالاً إلّا سرقوه ونهبوه ، ولا نظيفاً إلّا دنّسوه ونجسوه وأفسدوه ،
التفاصيل مرعبة ومخزية ومحزنة ومؤلمة ، قتلاً وتنكيلاً وإغتصاباً وظلماً وقهراً ومعهم الطغاة ،
التفاصيل مرعبة حتّى في فلول الهاربين والبائعين والخائنين والسابقين الريح ساقاً بساق ،
ومرعبة في ترك الشعب والمقاومين في البراح بلا سلاح وقدّ وصل النواح إلى السماء ، ولا طبيباً للجراح ، ومخازن الإسلحة مقفلة حتّى وصلها الطوّار والطائرين ! ،
ومرعبة ، حدّ إنعدام الخطط والبدائل ، وإختفاء السرايا ، وركوب المطايا ، وتفكّك الخلايا ، ويطول الوجع يا قوماً لم يحفظوا العهد ، واليوم للعهد في الفيس ينتحبون ويزعقون ! ،
كان المضيء في ذلك اليوم المشؤوم كضوء الشمس في عِزّ الظهيرة ،
هو وهم الّذين عقدوا بباب الله لواء عِزّتهم ، وصمدوا وصبروا ورابطوا رغم نفاذ الذخيرة وقطع الإتصالات وإقتراب الموت من الأرواح ، وشبح الأباتشي وهي تجندل الرؤوس الشامخة ، ويرقص لها الشخاشيخ وعديمي الرجولة وتزغرد عليها الغانيات والخائنات ،
كان يوماً مشهوداً ورصاص البغي يحصد الأبرياء كما تحصد الحصّادات تبن المواسم ،
كان يوماً معلوماً عِلم فيه العلماء الّذين يخشون الله أنّه يوم التضحية والشهر صيام وحرام ،
كان يوماً يُذَكِّر في الماضيات من الأزمان بدخول فرسان مالطا والقدِّيس يوحنا والأسبان والرومان والأتراك والطليان والإنجليز والأمريكان لهذه المدينة الأسطوريّة العربيّة الإسلاميّة ،
وقد خرجوا كلّهم منها مدحورين مهزومين يجرجرون الأذيال في الأسمال ،
" وما النصر إلّا من عند الله " ، " إن تنصروا الله ينصركم ويُثَبِّت أقدامكم " ،
وسيخرج الّذين وطؤوها بعفن بساطيلهم وشباشب أصابعهم من بني جلدتها المعلومين ومجهوليّ النسب والمعروفين والّذين أخذتهم العِزّة بالإثم وكانوا للإستعمار نصيرا ،
أغلب تلك الحملات الإستعماريّة القديمة كانت تحت الشمس وفوق الأرض ويرويها التاريخ ،
وتغيب فيها شخوص العملاء ، وأسماء الخونة ، ووجوه السفّاحين ،
أمّا في النكبة فالكلّ موثّق حدّ القشعرة المشتعلة في الأبدان ،
الدمّ موثّق ، والعار موثّق ، والبيع موثّق ، والنهب موثّق ،
والظلم موثّق أكثر توثيقاً من ذي قبل ،
سيأتي يوماً غير بعيد ، ليخلص دَين المظلومين من الظُلَّام ،
ويرتفع الآذان بلاليَّاً لله ،
وليس لجيش النيتو والطليان وأقذر نوع من أنواع الإستعمار ،
سيأتي فجراً بعد ظلام الليل الحالك والظلمات ،
وسنعرف من عاش ومن هرب ومن مات ،
ستختصر الكلمات ، وتنتصر العبرات على الآهات ،
وتستنهض روح طرابلس المجد الأنفاس بكلّ نفائسها ذات صباح ،
يلوح بضوء الفجر بلا مفتاح ولا مصباح ،
على أرض طرابلس الفخر تزلزله الأرواح ،
لستم أوّل أو آخر أشكال المغتصبين تراب الوطن ،
ولا أوّل أو آخر كلّ ذيول المارينز الحقراء ،
طرابلس ، لكم بالمرصاد ،
يا كلّ الطفح العفن المتشرذم في أسوأ شرذمة من كلّ فجوج الأرض ،
ستطبق فوق الأرض سماء ،
ويندثر اللوماء التعساء البوساء الجهلاء الدهماء العملاء ،
طرابلس لها التاريخ ،
ولها المجد الساكن في الوجدان ،
في أعين بل في أوردة ،
الشرفاء الأطهار الأخيار الأمناء النجباء ،
ولكم يا جيش الطاغوت الْخِزْي بدار الدنيا ، والدنيا فناء ،
وجهنّم عند الله ستشويكم ، يوم البعثرة الكبرى ،
وقيامة صمت المقتولين بظلم الخونة والجبناء ،
يوم تقوم من الجَنَات الفردوسيّة أرواح الشهداء ،
تحاسبكم عن ظلمات " الأوديسا " ،
والأوديسيِّين الَّجُرَبَاء ،
أحمد أمبارك الشاطر
الأحد الموافق 2017/8/20م
" يوم 2011/8/20م من عام النكبة ، فصل الخريف الجربي "
يقولون أنّهم حرّروها ! ،
نعم ، حرّروها من سترها وثوبها وعِفّتها وطهارتها وصمودها وصبرها الطويل ،
نعم ، حرّروها من كرامتها وريادتها وهيبتها ووقارها ومكانتها وعليِّها وإرتفاعها الشاهق ،
نعم ، حرّروها من دِينها وعروبتها وأصالتها وعراقتها وموروثها وتراثها وجغرافيتها وتاريخها ،
نعم ، حرّروها من حفظتها وعشَّاقها وأحبابها وأبنائها وبناتها وسكّانها واللاجئين فيها دوماً ،
نعم ، حرّروها من حرِّيتها وبهجتها وفرحها وزهوها وإنتصاراتها وشموخها وأعراسها البهيجة ،
نعم ، حرّروها من أمنها وأمانها وسِلمها الأهلي والإجتماعي وترابطها وتماسكها وحميميّتها ،
نعم ، حرّروها من أن تكون عروس البحر والنهر ، ومدينة المدائن ، وعاصمة العواصم ،
نعم ، حرّروها من ألقها وقلقها وإحتفالاتها ومهرجاناتها وفعاليّاتها ومسيراتها المليونيّة ،
نعم ، حرّروها من مالها وجمالها وذهبها وفِضّتها وخزائنها الملياريّة وقوّتها الإقتصاديّة ،
نعم ، حرّروها من زعيمها وقيادتها التاريخيّة وأبطالها ومن حَفَظَهَا ولم يدمّرها ويخرّبها ،
نعم ، حرّروها من سيادتها وسادتها وأسيادها ومقاماتها وأضرحتها وأؤلياها الصالحين ،
نعم ، حرّروها من مائها وكهربائها وغازها ونفطها ووقودها وخيراتها ومطاراتها وموانئها ،
نعم ، حرّروها من أن تكون طرابلس العرب لتصبح طرابلس الغرب واليهود والنصارى ،
ثمّ ، أدخلوا الأغراب والأجراب وحثالات ومرتزقة العالم لكلّ مواقعها ومؤسّساتها وأماناتها ، ومخابئ أسرارها المدنيّة والعسكريّة ، وسمحوا لبغال قطرائيل والسلاجقة والطليان والفرنسيس والأمريكان والإنجليز وباقي مناجيس الجرب المناحيس والأعراب الأشدّ كفراً ونفاقاً ، أن يرفعوا أعلام زرائبهم ومحميّاتهم ودويلاتهم ودولهم فوق هامات باب العزيزيّة وفي مواقع هامّة أخرى ،
ثم ، طرحوا أعلام الدول الكافرة المارقة والمسلمة إسماً وشكلاً فقط والمملؤوة بالخمّارات والمراقص ودور البغاء ، وتكوَّروا فوقها لغير قِبْلَة وخفضوا رؤوسهم في الأرض ، ورفعوا زمازيكهم العفنة في الهواء علامة الحمد والشكر للنيتو ومن معه ، وعلامة الإنتصار المستأخر على مقدّمة الوطن ! ،
ثم ، جلبوا الماشطات غصون الليل البهيم والقايلة ، وسردونات السيلكون ومنفوخات الأجساد المتدليّة على الأطراف ! ، وبقايا الطليان والصهاينة والملل والنحل الأخرى ، لتنهال على خشوم وشلاغم رؤساء دول الكفر والظلم والطغيان بوساً وتقبيلاً وتضبيطاً ومعانقة وتنطيطاً وتعضريطاً وعاراً ما بعده عار ،
ثم ، أغتصبوا الماجدات والحرائر والشريفات والشرفاء ولن أطيل ، فالمقام مقام حزن وثار ،
ثمّ ، ما تَرَكُوا جرماً إلّا ارتكبوه ، ولا حرماً إلّا انتهكوه ، ولا مالاً إلّا سرقوه ونهبوه ، ولا نظيفاً إلّا دنّسوه ونجسوه وأفسدوه ،
التفاصيل مرعبة ومخزية ومحزنة ومؤلمة ، قتلاً وتنكيلاً وإغتصاباً وظلماً وقهراً ومعهم الطغاة ،
التفاصيل مرعبة حتّى في فلول الهاربين والبائعين والخائنين والسابقين الريح ساقاً بساق ،
ومرعبة في ترك الشعب والمقاومين في البراح بلا سلاح وقدّ وصل النواح إلى السماء ، ولا طبيباً للجراح ، ومخازن الإسلحة مقفلة حتّى وصلها الطوّار والطائرين ! ،
ومرعبة ، حدّ إنعدام الخطط والبدائل ، وإختفاء السرايا ، وركوب المطايا ، وتفكّك الخلايا ، ويطول الوجع يا قوماً لم يحفظوا العهد ، واليوم للعهد في الفيس ينتحبون ويزعقون ! ،
كان المضيء في ذلك اليوم المشؤوم كضوء الشمس في عِزّ الظهيرة ،
هو وهم الّذين عقدوا بباب الله لواء عِزّتهم ، وصمدوا وصبروا ورابطوا رغم نفاذ الذخيرة وقطع الإتصالات وإقتراب الموت من الأرواح ، وشبح الأباتشي وهي تجندل الرؤوس الشامخة ، ويرقص لها الشخاشيخ وعديمي الرجولة وتزغرد عليها الغانيات والخائنات ،
كان يوماً مشهوداً ورصاص البغي يحصد الأبرياء كما تحصد الحصّادات تبن المواسم ،
كان يوماً معلوماً عِلم فيه العلماء الّذين يخشون الله أنّه يوم التضحية والشهر صيام وحرام ،
كان يوماً يُذَكِّر في الماضيات من الأزمان بدخول فرسان مالطا والقدِّيس يوحنا والأسبان والرومان والأتراك والطليان والإنجليز والأمريكان لهذه المدينة الأسطوريّة العربيّة الإسلاميّة ،
وقد خرجوا كلّهم منها مدحورين مهزومين يجرجرون الأذيال في الأسمال ،
" وما النصر إلّا من عند الله " ، " إن تنصروا الله ينصركم ويُثَبِّت أقدامكم " ،
وسيخرج الّذين وطؤوها بعفن بساطيلهم وشباشب أصابعهم من بني جلدتها المعلومين ومجهوليّ النسب والمعروفين والّذين أخذتهم العِزّة بالإثم وكانوا للإستعمار نصيرا ،
أغلب تلك الحملات الإستعماريّة القديمة كانت تحت الشمس وفوق الأرض ويرويها التاريخ ،
وتغيب فيها شخوص العملاء ، وأسماء الخونة ، ووجوه السفّاحين ،
أمّا في النكبة فالكلّ موثّق حدّ القشعرة المشتعلة في الأبدان ،
الدمّ موثّق ، والعار موثّق ، والبيع موثّق ، والنهب موثّق ،
والظلم موثّق أكثر توثيقاً من ذي قبل ،
سيأتي يوماً غير بعيد ، ليخلص دَين المظلومين من الظُلَّام ،
ويرتفع الآذان بلاليَّاً لله ،
وليس لجيش النيتو والطليان وأقذر نوع من أنواع الإستعمار ،
سيأتي فجراً بعد ظلام الليل الحالك والظلمات ،
وسنعرف من عاش ومن هرب ومن مات ،
ستختصر الكلمات ، وتنتصر العبرات على الآهات ،
وتستنهض روح طرابلس المجد الأنفاس بكلّ نفائسها ذات صباح ،
يلوح بضوء الفجر بلا مفتاح ولا مصباح ،
على أرض طرابلس الفخر تزلزله الأرواح ،
لستم أوّل أو آخر أشكال المغتصبين تراب الوطن ،
ولا أوّل أو آخر كلّ ذيول المارينز الحقراء ،
طرابلس ، لكم بالمرصاد ،
يا كلّ الطفح العفن المتشرذم في أسوأ شرذمة من كلّ فجوج الأرض ،
ستطبق فوق الأرض سماء ،
ويندثر اللوماء التعساء البوساء الجهلاء الدهماء العملاء ،
طرابلس لها التاريخ ،
ولها المجد الساكن في الوجدان ،
في أعين بل في أوردة ،
الشرفاء الأطهار الأخيار الأمناء النجباء ،
ولكم يا جيش الطاغوت الْخِزْي بدار الدنيا ، والدنيا فناء ،
وجهنّم عند الله ستشويكم ، يوم البعثرة الكبرى ،
وقيامة صمت المقتولين بظلم الخونة والجبناء ،
يوم تقوم من الجَنَات الفردوسيّة أرواح الشهداء ،
تحاسبكم عن ظلمات " الأوديسا " ،
والأوديسيِّين الَّجُرَبَاء ،
أحمد أمبارك الشاطر
الأحد الموافق 2017/8/20م
محارب الجردان الخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 1594
نقاط : 3656
تاريخ التسجيل : 26/07/2013
رد: في مثل هذا اليوم 20-8-2011 الساقطون يدخلون طرابلس
أخبار المقاومة الليبية الباسلة وجرائم وفضائح حلف الناتو
السلام عليكم يا احرار و حرائر الجماهيرية..............العربي
حطوها في رؤوسكم
السلام عليكم يا احرار و حرائر الجماهيرية..............العربي
حطوها في رؤوسكم
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: في مثل هذا اليوم 20-8-2011 الساقطون يدخلون طرابلس
( اليوم خاطرين علي )
أبوزيد عمر دوردة .. لازلت اذكر اخر مكالمه هاتفيه معه .. كانت ليله سقوط طرابلس .. كان صوته علي غير العادة ونبرة الحزن واضحه جدا" .. قلت له ياخوي بوزيد انا شاعر ان الله لايمكن ان يتركنا .. وان النصر سيأتي ..لكن لا اعلم كيف ومتي ..!! فقال لي هذا احساسي ايضا" .. لكن المؤامرة كبيرة واجد ويستر الله .. ونحن سنكمل معركتنا للنهايه وماعندنا مانخسروا .. ورد بالك علي نفسك انت مازلت صغير .. وأنتم هلي حتكملوا بعدنا لو استشهدنا ..
كانت تلك كلماته الأخيرة وكأنه كان يوصيني بأن اكون بمستوي تلك الرفقه التي كانت تجمعنا برغم فارق السن بيننا .. فحبنا للعقيد ومحيا الوطن كان قد جمعنا مند زمن وانتهي اﻷمر ..
واعترف لكم ان ابوزيد كان من اهم المحطات التي مررت بها في حياتي علي الإطلاق ..
فقد كان رجلا" حقيقيا" وكان فارس تلك الأيام المجيدة .. بلا منازع
جيفارا
أبوزيد عمر دوردة .. لازلت اذكر اخر مكالمه هاتفيه معه .. كانت ليله سقوط طرابلس .. كان صوته علي غير العادة ونبرة الحزن واضحه جدا" .. قلت له ياخوي بوزيد انا شاعر ان الله لايمكن ان يتركنا .. وان النصر سيأتي ..لكن لا اعلم كيف ومتي ..!! فقال لي هذا احساسي ايضا" .. لكن المؤامرة كبيرة واجد ويستر الله .. ونحن سنكمل معركتنا للنهايه وماعندنا مانخسروا .. ورد بالك علي نفسك انت مازلت صغير .. وأنتم هلي حتكملوا بعدنا لو استشهدنا ..
كانت تلك كلماته الأخيرة وكأنه كان يوصيني بأن اكون بمستوي تلك الرفقه التي كانت تجمعنا برغم فارق السن بيننا .. فحبنا للعقيد ومحيا الوطن كان قد جمعنا مند زمن وانتهي اﻷمر ..
واعترف لكم ان ابوزيد كان من اهم المحطات التي مررت بها في حياتي علي الإطلاق ..
فقد كان رجلا" حقيقيا" وكان فارس تلك الأيام المجيدة .. بلا منازع
جيفارا
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32946
نقاط : 67999
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» في مثل هذا اليوم كلمة الزعيم المجاهد معمر القذافي طرابلس 20.8.2011 للجماهير في الساحة الخضراء وباب العزيزية
» طرابلس اختطاف فتاتين من جامعة طرابلس كلية الأسنان صباح اليوم
» طرابلس في اجتماع اليوم الزنتان طلبو تسليمهم مطار طرابلس الدولي
» طرابلس اندلاع حريق بمحلات نادي الاتحاد بالعاصمة طرابلس فجر اليوم
» طرابلس تغرق قبل دخول الشتاء صور بعض شوارع طرابلس اليوم .
» طرابلس اختطاف فتاتين من جامعة طرابلس كلية الأسنان صباح اليوم
» طرابلس في اجتماع اليوم الزنتان طلبو تسليمهم مطار طرابلس الدولي
» طرابلس اندلاع حريق بمحلات نادي الاتحاد بالعاصمة طرابلس فجر اليوم
» طرابلس تغرق قبل دخول الشتاء صور بعض شوارع طرابلس اليوم .
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد