بين السخنة والرصافة .. داعش يختنق ويودّع

حقق الجيش العربي السوري منذ صباح امس، تقدماً استراتيجياً في ريفي حماة الشرقي وحمص الشرقي، والتي أفضت للالتقاء القوات المتقدمة من مدينة السخنة بريف حمص، مع القوات المتقدمة من الرصافة، حيث بات تنظيم داعش محاصر ضمن مساحة تقدّر بـ2000 كم مربع.

وسيطرة الجيش العربي السوري مدعوماً بحلفائه، على "جبل الضاحك" و "خربة الطلاع" و "وادي ابو قلة " الاستراتيجية في ريف حمص الشمالي الشرقي، ما قد يعني أنّ تنظيم داعش بات مطوقاً في البادية السورية، وبالتالي محاصرة التنظيم في مساحة واسعة تقدر بحوالي 2000 كم مربع في ريف حمص الشمالي الشرقي والتقائهم بالقوات المتواجدة شمال مدينة السخنة.

مصادر عسكرية أشارت إلى أنّ الجيش السوري والحلفاء، سيطروا أيضاً على بلدة جنى العلباوي والتلال المحيطة بها بريف السلمية الشرقي، والذي يعني مزيداً من التقدم باتجاه "عقيربات" أهم معاقل داعش المتبقية في ريف السلمية الشرقي.
وفي حماة، استعاد الجيش والقوات الرديفة السيطرة على نقطتين تقعان على خط البترول شرق السلمية بعد معارك مع مسلحي داعش.
كذلك صدّ هجوماً لداعش على مواقع له في بلدة السعن فيما استهدف سلاحا الجو والمدفعية تحركات داعش بين وادي العذيب وقرية الشيخ هلال القريبين من السعن، ليستمر حصارُ مسلحي التنظيم شرق منطقة السلمية على مساحة تبلغُ نحو أربعة آلاف كيلومتر مربع.