بريطانيا واليهود وسياسة زرع البذور في ليبيا

اليهود وسياسة زرع البذور  في ليبيا

لقد مرت ليبيا بعدة مراحل أستعمارية  ومنها الاستعمار الاسباني الذي زراع بذوره وثم سلم ليبيا إلى الاستعمار الصليبي” فرسان الهيكل” الذي زراع أيضاً بذوره في ليبيا ... وثم جاء الاستعمار التركي أوسخ وأحقر أستعمار شهدت الدول العربية  خلال فترة حكمه التي زراع فيه أوسخ بذور الاستعمار، وثم سلمت ليبيا إلى الاستعمار الايطالي وجاء الانجليزي والفرنسي والامريكي فكل مرحلة من مراحل الاستعمار كان لليهود دور في غرس بذورهم الخبيثة على الاراضي الليبية مع تغلغلهم بين القبائل والقرى والمدن الليبية بعد دراستهم من خلال البائعة المتجولون لليهود بين القبائل والقرى والمدن الليبية عبر حميرهم ... فتمت دراسة المجتمعات العربية ومعرفة خصائصها وتحديد الاشخاص المفقودين أو الذين ليسوا لهم أولاد فقاموا بزرع بذورهم في وسطهم باسم هؤلاء الاشخاص لكي تكبر وتترعرع هذه البذرة بينهم وتتزوج منهم بمرور الزمن البذرة تصبح من قادة القبيلة وشيوخها لتحقيق الاهداف التالية :
1- نشر الفتنة الخلافات الطائفية .
2- نشر ثقافة السحرة والشعوذة .
3- تفكيك النسيج الاجتماعي .
4- نشر ثقافة التقسيم والفدرالة .
5- تفكيك النسيج الديني وتشكيك فيه .
6- نشر ثقافة الفحشاء والرذيلة والتشيجع عليها.
7- نشر ثقافة الحقد والكراهية والبغضاء والحروب .
8- نشر ثقافة القتل والانتقام بين افراد القبيلة الواحدة .
9- نشر ثقافة الخراب ودمار لممتلكاتهم الشخصية والعامة .
بمرور الأيام تصبح هذه البذور أشجار خبيثة تفوح منها رائحة النجاسة ولو كانت في حوض جميل وتسقى بالماء السلسبيل الزلال والخبيث لا تنتج سواء ثمار خبيثة تبث سموماً داخل العائلة أو القبيلة أوالقرية أو المدينة أو المجتمع الواحد من أصل واحد... نأتي هنا للبذور اليهودية الخبثة التي زرعت داخل القبائل الليبية والقرى الليبية والمدن الليبية ووسط الشعب الليبي الطيب ... لكي يصبح شعب تائه وسط عالم ملئ بالقذرات اليهودية ومنهم على سبيل المثال :
1- عائلة الغرابلي ودباشي في صبراتة : هي عائلة من أصل فلسطيني زرعت في هذه المدينة .
2- عائلة السراج والقطيط والسويحلي وأمعتيق وفورتية والمقاوبة  شلقم وكوسا وغوقة ودوغة وعبدالجليل وبشروغيرهم الكثير : هي عائلات يهودية زرعت في ليبيا، وهي لاشرف عندهم مقابل تحقيق مصالحهم الشخصية ولوصول لاهدافهم " الغاية عند اليهود تبرر الوسيلة" .
3- الافراد الدخلاء  على  القبائل الليبية  الذين عاشوا بينهم وتتزوج منهم حتى أصبحوا  قبيلة وبدت رائحة الانتقام تخرج من أفواهم بعد أن شتدت سواعدهم ومنهم الكثير والكثير .
4- جماعة البطانية وخمس دينار  الذين دخلوا بأسم ليبيين من مصر وتونس وتشاد وشامية هم  في الاساس لا لعلاقة لهم باليبيين بل أستغلوا  الفرصة لتغلغل وسط المجتمع الليبي من خلال الليبييون العائدون إلى وطنهم  ليدخلوا بينهم من خلال تغلغل فيهم .
5- الزواج من الليبيات وتغلغل داخل العائلة الليبية وأستخدام لقبها نتيجة تواجدهم داخل ليبيا لفترة زمنية ليبية طويلة .
ولو راجعت كل قبيلة ليبية جذورها التاريخ لوجدت أعداد كبيرة من البذور اليهودية المزروعة فيها التي تعمل ضد مصلحتها وبأسمها ... فهذه البذور : هي عبارة عن شجرة خبيثة يتم زرعها داخل المجتمع لاستخدامها بعد فترة زمنية ضد المجتمع المزروعة فيه.
فهم عبارة عن دخلاء على القبيلة بحجة الراعية أو الحماية أوالعمل ممايجعلهم يصاهرون أفراد القبيلة بعد الوثوق فيه بسبب طيبة أهلها وسماحة الدين الاسلامي الذي وفر لهم المآكل والمشرب والمآوى ... بينما هي عملية غرس دقيقة داخل القبيلة ... فحقيقة البذرة اليهودية الخبيثة يتم زراعتها بدقة عاليةورعاية متواصلة حتى تنضج ... فجاءت المكافئة من البذور اليهودية ورد الجميل لهم هو التحالف مع  الاستعمار  في كل مرحلة من مراحل ضد الليبيين والانتقام منهم والعمل ضدهم مع القفز داخل كل مراحل جديدة تأتي لتحرير الليبيين من الاستعمار أو عادة الاستعمار  ... فالوقت التي ينسى فيه الليبيين هؤلاء،  ويعيشون معهم من جديد بنفس الطيبة والسذاجة ... بينما هذه البذور  ترجع للعمل من جديد ضدهم وهكذا.
وما أحداث 17 فبراير عنكم ببعيد ... في الماضي كان  آبائهم مع  النظام الملكي، وعندما جاءت ثورة الفاتح قفز الأبناء  فيها وأصبحوا من قياداتها الأمنية والسياسية والعسكرية والاقتصادية وهم لايتناهون عن منكراً فعلوه ومن أهم نجازاتهم في النظام الجماهيري هي :
1- التطبيل والتطبيل ليل نهار للقيادة التاريخية .
2- بيع شرف نسائهم للمسؤولين مقابل الحصول على : قطع أراضي أوموال أو مناصب ادارية ومازالوا مستمرون على نفس نهج ... والليبيون الحقيقيون لايستطيعون فعل ذلك مثلهم.
3- محاربة الشرفاء والاوفياء وتلفيق التهم لهم وتشويهم لازاحتهم من أمام طريقهم في كل مرحلة يمرون بها.
4- تلقيق التهم الكيدية لرجال المخلصين والانقياء لتخلص منهم والانفراد بالساحة .
5- محاربتهم للقمة العيش الليبيين الحقيقيين من خلال الاجراءات الادارية المقصودة .
6- تعطيل اجراءات الليبيين الحقيقين حتى يكرهون: دينهم - وطنهم - بعضهم – أنفسهم وفقة خطة بريطانية عالمية .
7- ممارسة القفز من سفينة إلى سفينة  بوجه بارد لايعرق ولايستحي .
فهؤلاء أنفسهم بالأمس كانوا مع النظام الملكي وقبلها كانوا مع  الاسباني والمالطي والتركي والايطالي والفرنسي والانجليزي والامريكي، وثم في النظام الجماهيري لمدة 42 عام، وثم قفزوا إلى سفينة ليبيا الغد، وثم  قفزوا إلى سفنية 17 فبراير  2011م، وأصبح معمر القذاقي وعائلته أفراد منبوذين  لدى  هؤلاء ... وثم مالبثوا حتى قفزوا في سفينة الكرامة واصبحت فبراير نكبة لديهم ... البذور اليهودية تجيد أستخدام اللعب على سياسة التناقضات مثل يهود قطر، واللعب على جميع الحبال مثلهم مثل أسيادهم في تل أبيب ولندن والدوحة وأسطنبول وفاليتا وباريس ووشنطن ومدريد ومستردام وروما وتونس ورباط والجزائر وغيرهم تارة بأسم الجماعات الارهابية وتارة بأسم الديمقراطية وتارة بأسم حقوق الانسان وتارة بأسم الدين وهكذا ... عندما تمكنوا هؤلاء من رقاب الشعب الليبي الطيب أصبحوا يمارسون فيه الاتي:
1- التعذيب والقمع بكافة أنواعه .
2- القتل والخطف بكافة أنواعه .
3- التشريد والتهجير بكافة الأساليب.
4- تجويع وقطع السيولة على الليبيين .
5- هدم ونهب ممتلكاتهم بكافة الأساليب .
6- ملاحقة ومطاردة الليبيين بكافة الأساليب.
7- أغتصاب وأنتهاك أعراض الليبيين بكافة الأساليب .
8- نبش قبور و هدم أضرحة أولياء الليبيين لطمس جذورهم .
9- نهب وسرقة وحرق ممتلكات الليبية العامة والخاصة بكافة الطرق .
جميع الذين مارسوا هذه الجرائم البشعة ضد الشعب الليبي بأوامر من أهلهم الحقيقيون في الدول الصليبية اليهودية التي زرعتهم داخل المجتمع الليبي للأنتقام من الشعب الليبي الطيب وفق الخطة اليهودية الصهيونية العالمية التي عملت على تفكيك النسيج الاجتماعي للمجتمعات من خلال التغلغل فيهم لضرب الدين الاسلامي من وسطها لاستخدامها ضد الليبيين من خلال العمل عبر الجريمة المنظمة المتمثلة في عصابات دولية تعمل بأشراف العاصابات البريطانية – العصابات الأوروبية على النحو الاتي :
1- عصابات التهريب الثروات الليبية .. لتجويع الشعب الليبي .
2- عصابات التهريب الافارقة لتغير النسيج الليبي .
3- عصابات تهريب النفط ومشتقاتة لضرب الاقتصاد الليبي.
4- عصابات الحروب لتهجير الشعب الليبي .
5- عصابات السطو المسلح لضرب الأمن الليبي .
6- عصابات السحرة والشعوذة لضرب عقيدة الليبيين .
7- عصابات نهب وسرقة المال العام لاذلال الليبيين .
8- عصابات نبش القبور وهدم الاضرحة بأسم الدين لأقتلاع جذور الليبيين.
9- عصابات تدمير وتخريب وحرق المؤسسات العامة لليبيين لطمس هويتهم الليبية .
10- عصابات قطع أمدادات الغاز والنفط والسيولة لتشويه وتدنيس شرفهم وتجويعهم.
11- عصابات الحريديم والربيين المتغلغليين على المساجد الليبية لتفريغ الدين من محتواه الحقيقي .
12- عصابات الزنا واللواط لضرب عادات وتقاليد الليبيين من خلال تشويه سمعتهم داخلياً وخارجياً.
13- عصابات تهريب الثروة الحيوانية والبحرية  لضرب الجودة الليبية .
14- عصابات تهريب السلع التموينية لضرب الاقتصاد الليبي أفلاسهم .
حيث تحالفت أجهزة مخابرات الصهيونية العالمية مع بذورها داخل ليبيا ضد الشعب الليبي لأن الليبي الحقيقي لايرضى بممارسة هذا الافعال ضد دينه وأهله وعائلته وقبيلته وشعبه ووطنه ... ولكن هذه البذور التي نمت وترعرعت في أحضان الليبيين ... تقوم بأرتكاب هذه الجرائم ضد دينهم ووطنهم وشعبهم وقبائلهم لأنهم يحملون جينات يهودية  فكل من ظهر  مع  نكبة فبراير أو من قادة نكبة فبراير أو حكم في نكبة فبراير  وأنتخب في نكبة فبراير فهو من البذور اليهودية المزروعة في الشعب الليبي التي تمثل اليهود والنصاري ومن المرضيين عليهم.
إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون

اصبت في كلامك لانها الحقيقة