«تفاؤل» يسبق جولة «أستانا» المقبلة: الجيش يستعد لعبور الفرات؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
«تفاؤل» يسبق جولة «أستانا» المقبلة: الجيش يستعد لعبور الفرات؟
بينما تنشط التحضيرات لانعقاد جولة محادثات أستانا المقبلة، وسط تفاؤل تركي ــ روسي مشترك، تتسارع عمليات الجيش السوري وحلفائه في محيط دير الزور الشرقي، فيما يبدو أنه تمهيد لعبور النهر شمال بلدة الجفرة. ويبدو تحرك الجيش استباقاً لوصول «قوات سوريا الديموقراطية» التي واصلت الزحف نحو أطراف المدينة الشمالية
تحولت مدينة دير الزور ومحيطها القريب إلى مركز العمليات العسكرية الأنشط في الميدان السوري، مع توسيع الجيش عملياته على أطراف المدينة الغربي والشرقي، واقتراب «قوات سوريا الديموقراطية» أكثر من أطراف المدينة الشمالية. سرعة التحرك على جبهات الدير لم تترك فرصة لتنظيم «داعش» ــ حتى الآن ــ لشنّ هجمات مضادة عنيفة، كان سبق أن نفذ مثلها في عدة مناطق؛ أبرزها في ريف الرقة الجنوبي ومحيط حميمة في ريف دير الزور الجنوبي.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن الحصار ضمن المدينة سوف ينقلب ضد «داعش» خلال وقت قصير، إذ صعّد الجيش من عملياته شرق المدينة انطلاقاً من المطار العسكري، فارضاً سيطرته على عدد من النقاط داخل الجفرة. السيطرة على البلدة المحاذية لنهر الفرات من الجنوب، سوف يتيح إطباق الحصار على «داعش» في الأحياء التي يسيطر عليها وفي حويجة صكر، بين الجيش من الجنوب ونهر الفرات من الشمال. ومن المتوقع أن يتحرك الجيش للسيطرة على حويجة صكر بعد الجفرة، لتعزيز الضغط على التنظيم وحصره داخل أحياء المدينة فقط. وفي موازاة تلك العمليات، تابع سلاحا الجو والمدفعية استهداف تحركات «داعش» في محيط جبل الثردة في الجنوب الشرقي، وفي محيط بلدات عياش والبغيلية وحطلة والحويقة في محيط المدينة.
وتفيد المعلومات بأن الجيش يستعد لإنشاء جسور عسكرية مؤقتة بعد تثبيت نقاطه في الجفرة، تمهيداً لعبور قوات نحو شرق بلدة حطلة على الضفة الشمالية للفرات. وسوف يتيح التمركز في هذا الموقع التقدم لاحقاً للسيطرة على الطريق الرئيس بين المدينة وبلدات الريف الشرقي على الضفة الشمالية، لكون المسافة التي تفصل النهر عن الطريق هناك عند بلدة مراط، لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات. كذلك، سيقطع تحرك الجيش الطريق على أي تقدم محتمل لـ«قوات سوريا الديموقراطية» عبر هذا الطريق، لا سيما مع وصولها إلى مدخله الشمالي الغربي أمس.
سوف يتم ضمّ منطقة جنوب دمشق إلى اتفاقات «تخفيف التصعيد»
وتمكنت «قوات سوريا الديموقراطية» بدعم من قوات «التحالف الدولي»، أمس، من توسيع سيطرتها في محيط «اللواء 113 ــ دفاع جوي»، عبر السيطرة على محطة السكك الحديدة ومعمل الورق في محيطه الغربي، وعلى معملي النسيح والسكر شرقه، الواقعين على الطريق الرئيس بين دير الزور والحسكة. وبعد هذا التقدم، بقي هناك بلدتان تفصلان «قسد» عن ضفة الفرات الشمالية مقابل أحياء المدينة، وهما الصالحية والحسينية. ومن المتوقع أن يحاول التنظيم الدفاع عن البلدتين بشكل أقوى من دفاعه السابق ضد «قسد» في المناطق المفتوحة، لا سيما أن سيطرة «قسد» عليهما سوف تكمل عزل الريفين الغربي والشرقي للمحافظة.
ويطرح أيّ تقدم محتمل للجيش إلى الجانب الآخر من نهر الفرات تساؤلات عديدة عن طبيعة ردّ «التحالف الدولي» المحتمل. ورغم تأكيد مصادر أميركية متعددة سابقاً أن خط «منع التصادم» الذي تم الاتفاق عليه بين واشنطن وموسكو في ريف الرقة الجنوبي «يمتد مع النهر جنوباً»، فإن من الضرورة الإشارة إلى توضيحات أوردها وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس ــ خلال زيارته الأخيرة لبغداد ــ في معرض حديثه عن خط «منع التصادم»، وقال فيها إنه إذا كانت القوات التي تدعمها روسيا «بحاجة للتحرك شمال النهر من أجل متابعة أحد الأهداف... يجب عليهم الاتصال بنا أولاً»، مضيفاً القول: «كما تعلمون، نحن نعمل جنوب هذا الخط في الرقة، وهكذا فعلنا مع الجانب الروسي».
ويمكن البناء على تصريحات ماتيس تلك، وعلى التزام «التحالف» بسحب طائرات المراقبة العاملة تحت إمرته من أجواء بعض المواقع في البادية قبل أيام بناءً على طلب روسي ترافق مع تقدم القوات الحكومية على الأرض، للقول إن عبور الجيش نهر الفرات قد لا يستجلب تدخلاً أميركياً بوجود الوسيط الروسي، أقله حتى وقوع تماس بين الجيش و«قسد» شمال النهر.
وفي موازاة العمليات المكثفة في محيط دير الزور، وبالتزامن مع اقتراب موعد اجتماع «أستانا» المقبل، وصل أمس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق في زيارة غير معلنة، حاملاً رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس السوري بشار الأسد. اللقاء بين الأسد وشويغو تطرق وفق ما أوضحت الرئاسة السورية ووزارة الخارجية الروسية إلى الإنجاز المحقق في دير الزور ضد «داعش»، وناقش خطط التعاون بين الجيش السوري والقوات الروسية لتحرير مدينة دير الزور بالكامل... وجميع المناطق السورية. وجرى الحديث عن مسار «أستانا» ومناطق «تخفيف التصعيد» التي أقرّت عبره، وانعكاسها إيجاباً على تسريع إنجازات الجيش وحلفائه.
وضمن سياق الحديث عن جولة محادثات أستانا المرتقب انطلاقها غداً، يشير النشاط الديبلوماسي الروسي في العواصم الإقليمية المعنية بالملف السوري إلى احتمال الإعلان عن توافقات جديدة حول مناطق «تخفيف تصعيد» جديدة في ختام الاجتماعات. وانعكس هذا التفاؤل على حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عودته من كازاخستان، بعد مشاركته في مؤتمر «منظمة التعاون الإسلامي»، إذ أوضح للصحافيين المرافقين له أن بلاده «على وفاق تام مع روسيا حول الملف السوري»، مشدداً على أن «العملية في إدلب تمشي وفق اتفاقنا مع روسيا». وأكد أنه خلال المشاورات التحضيرية لاجتماع «أستانا» التي عقدت في طهران «لم يكن هناك أي نقطة خلافية على جدول الأعمال»، مضيفاً أن «هذه المحادثات الصحية سوف تستمر بعد اجتماع أستانا».
كذلك بدا التفاؤل حاضراً لدى أطراف المعارضة المسلحة المشاركة في الاجتماع؛ فقد نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن رئيس الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش قوله إن «هناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر (أستانا)، وسوف يكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم». وأشار علوش إلى أن منطقة «القلمون (الشرقي) أيضاً ضُمّت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق». ولفت إلى أن حدود بعض مناطق «تخفيف التصعيد» قد تم التوافق عليها بالفعل، فيما لا يزال بعضها الآخر «قيد التفاوض»، معرباً عن اعتقاده بأن «جولة أستانا المقبلة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة». وحول الوضع في مدينة إدلب، قال علوش إن «الحل (في رأيه) يكمن في حل جماعة الجولاني «هيئة تحرير الشام» نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدينة، ويعود «الجيش الحر» إلى قيادة الوضع هناك إلى حين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني».
(الأخبار)
تحولت مدينة دير الزور ومحيطها القريب إلى مركز العمليات العسكرية الأنشط في الميدان السوري، مع توسيع الجيش عملياته على أطراف المدينة الغربي والشرقي، واقتراب «قوات سوريا الديموقراطية» أكثر من أطراف المدينة الشمالية. سرعة التحرك على جبهات الدير لم تترك فرصة لتنظيم «داعش» ــ حتى الآن ــ لشنّ هجمات مضادة عنيفة، كان سبق أن نفذ مثلها في عدة مناطق؛ أبرزها في ريف الرقة الجنوبي ومحيط حميمة في ريف دير الزور الجنوبي.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن الحصار ضمن المدينة سوف ينقلب ضد «داعش» خلال وقت قصير، إذ صعّد الجيش من عملياته شرق المدينة انطلاقاً من المطار العسكري، فارضاً سيطرته على عدد من النقاط داخل الجفرة. السيطرة على البلدة المحاذية لنهر الفرات من الجنوب، سوف يتيح إطباق الحصار على «داعش» في الأحياء التي يسيطر عليها وفي حويجة صكر، بين الجيش من الجنوب ونهر الفرات من الشمال. ومن المتوقع أن يتحرك الجيش للسيطرة على حويجة صكر بعد الجفرة، لتعزيز الضغط على التنظيم وحصره داخل أحياء المدينة فقط. وفي موازاة تلك العمليات، تابع سلاحا الجو والمدفعية استهداف تحركات «داعش» في محيط جبل الثردة في الجنوب الشرقي، وفي محيط بلدات عياش والبغيلية وحطلة والحويقة في محيط المدينة.
وتفيد المعلومات بأن الجيش يستعد لإنشاء جسور عسكرية مؤقتة بعد تثبيت نقاطه في الجفرة، تمهيداً لعبور قوات نحو شرق بلدة حطلة على الضفة الشمالية للفرات. وسوف يتيح التمركز في هذا الموقع التقدم لاحقاً للسيطرة على الطريق الرئيس بين المدينة وبلدات الريف الشرقي على الضفة الشمالية، لكون المسافة التي تفصل النهر عن الطريق هناك عند بلدة مراط، لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات. كذلك، سيقطع تحرك الجيش الطريق على أي تقدم محتمل لـ«قوات سوريا الديموقراطية» عبر هذا الطريق، لا سيما مع وصولها إلى مدخله الشمالي الغربي أمس.
سوف يتم ضمّ منطقة جنوب دمشق إلى اتفاقات «تخفيف التصعيد»
وتمكنت «قوات سوريا الديموقراطية» بدعم من قوات «التحالف الدولي»، أمس، من توسيع سيطرتها في محيط «اللواء 113 ــ دفاع جوي»، عبر السيطرة على محطة السكك الحديدة ومعمل الورق في محيطه الغربي، وعلى معملي النسيح والسكر شرقه، الواقعين على الطريق الرئيس بين دير الزور والحسكة. وبعد هذا التقدم، بقي هناك بلدتان تفصلان «قسد» عن ضفة الفرات الشمالية مقابل أحياء المدينة، وهما الصالحية والحسينية. ومن المتوقع أن يحاول التنظيم الدفاع عن البلدتين بشكل أقوى من دفاعه السابق ضد «قسد» في المناطق المفتوحة، لا سيما أن سيطرة «قسد» عليهما سوف تكمل عزل الريفين الغربي والشرقي للمحافظة.
ويطرح أيّ تقدم محتمل للجيش إلى الجانب الآخر من نهر الفرات تساؤلات عديدة عن طبيعة ردّ «التحالف الدولي» المحتمل. ورغم تأكيد مصادر أميركية متعددة سابقاً أن خط «منع التصادم» الذي تم الاتفاق عليه بين واشنطن وموسكو في ريف الرقة الجنوبي «يمتد مع النهر جنوباً»، فإن من الضرورة الإشارة إلى توضيحات أوردها وزير الدفاع الأميركي جايمس ماتيس ــ خلال زيارته الأخيرة لبغداد ــ في معرض حديثه عن خط «منع التصادم»، وقال فيها إنه إذا كانت القوات التي تدعمها روسيا «بحاجة للتحرك شمال النهر من أجل متابعة أحد الأهداف... يجب عليهم الاتصال بنا أولاً»، مضيفاً القول: «كما تعلمون، نحن نعمل جنوب هذا الخط في الرقة، وهكذا فعلنا مع الجانب الروسي».
ويمكن البناء على تصريحات ماتيس تلك، وعلى التزام «التحالف» بسحب طائرات المراقبة العاملة تحت إمرته من أجواء بعض المواقع في البادية قبل أيام بناءً على طلب روسي ترافق مع تقدم القوات الحكومية على الأرض، للقول إن عبور الجيش نهر الفرات قد لا يستجلب تدخلاً أميركياً بوجود الوسيط الروسي، أقله حتى وقوع تماس بين الجيش و«قسد» شمال النهر.
وفي موازاة العمليات المكثفة في محيط دير الزور، وبالتزامن مع اقتراب موعد اجتماع «أستانا» المقبل، وصل أمس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى دمشق في زيارة غير معلنة، حاملاً رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين إلى الرئيس السوري بشار الأسد. اللقاء بين الأسد وشويغو تطرق وفق ما أوضحت الرئاسة السورية ووزارة الخارجية الروسية إلى الإنجاز المحقق في دير الزور ضد «داعش»، وناقش خطط التعاون بين الجيش السوري والقوات الروسية لتحرير مدينة دير الزور بالكامل... وجميع المناطق السورية. وجرى الحديث عن مسار «أستانا» ومناطق «تخفيف التصعيد» التي أقرّت عبره، وانعكاسها إيجاباً على تسريع إنجازات الجيش وحلفائه.
وضمن سياق الحديث عن جولة محادثات أستانا المرتقب انطلاقها غداً، يشير النشاط الديبلوماسي الروسي في العواصم الإقليمية المعنية بالملف السوري إلى احتمال الإعلان عن توافقات جديدة حول مناطق «تخفيف تصعيد» جديدة في ختام الاجتماعات. وانعكس هذا التفاؤل على حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال عودته من كازاخستان، بعد مشاركته في مؤتمر «منظمة التعاون الإسلامي»، إذ أوضح للصحافيين المرافقين له أن بلاده «على وفاق تام مع روسيا حول الملف السوري»، مشدداً على أن «العملية في إدلب تمشي وفق اتفاقنا مع روسيا». وأكد أنه خلال المشاورات التحضيرية لاجتماع «أستانا» التي عقدت في طهران «لم يكن هناك أي نقطة خلافية على جدول الأعمال»، مضيفاً أن «هذه المحادثات الصحية سوف تستمر بعد اجتماع أستانا».
كذلك بدا التفاؤل حاضراً لدى أطراف المعارضة المسلحة المشاركة في الاجتماع؛ فقد نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن رئيس الهيئة السياسية في «جيش الإسلام» محمد علوش قوله إن «هناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر (أستانا)، وسوف يكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم». وأشار علوش إلى أن منطقة «القلمون (الشرقي) أيضاً ضُمّت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق». ولفت إلى أن حدود بعض مناطق «تخفيف التصعيد» قد تم التوافق عليها بالفعل، فيما لا يزال بعضها الآخر «قيد التفاوض»، معرباً عن اعتقاده بأن «جولة أستانا المقبلة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة». وحول الوضع في مدينة إدلب، قال علوش إن «الحل (في رأيه) يكمن في حل جماعة الجولاني «هيئة تحرير الشام» نفسها، وأن تكون إدلب تحت إدارة مدينة، ويعود «الجيش الحر» إلى قيادة الوضع هناك إلى حين الانتهاء من تأسيس الجيش الوطني».
(الأخبار)
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
رد: «تفاؤل» يسبق جولة «أستانا» المقبلة: الجيش يستعد لعبور الفرات؟
حديث عن نجاح مرتقب للجولة السادسة من مباحثات أستانا
أفاد مصدر مقرب من مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السورية، لوكالة "سبوتنيك"، بتوفر جميع الظروف للوصول إلى توافق على حزمة من الوثائق بشأن سوريا بما في ذلك حول تخفيف التصعيد في إدلب.
وأوضح المصدر، اليوم الأربعاء، أن اجتماع أستانا سيحقق نجاحا كبيراً فيما يتعلق بالانتهاء من العملية التي بدأت في شهر كانون الثاني / يناير من العام الجاري.
وأضاف أن جهود كثيفة بذلت للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مناطق تخفيف التصعيد، بما في ذلك في إدلب وضواحيها. وبرأيه أن جميع الشروط متوفرة لتحقيق هذا النجاح.
ولفت المصدرإلى أنه في حال انتهاء الاجتماع بنجاح والتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة كاملة من الوثائق التي من شأنها تحديد النظام والجوانب العملية لتنفيذها، فإن الخطوة التالية ستكون العملية السياسية فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن الجولة السادسة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية في أستانا، من المقرر أن تعقد في يومي 14-15 أيلول/سبتمبر الجاري. وستكون مناطق خفض التصعيد في سوريا أحد مواضيع المفاوضات.
أفاد مصدر مقرب من مفاوضات أستانا بشأن الأزمة السورية، لوكالة "سبوتنيك"، بتوفر جميع الظروف للوصول إلى توافق على حزمة من الوثائق بشأن سوريا بما في ذلك حول تخفيف التصعيد في إدلب.
وأوضح المصدر، اليوم الأربعاء، أن اجتماع أستانا سيحقق نجاحا كبيراً فيما يتعلق بالانتهاء من العملية التي بدأت في شهر كانون الثاني / يناير من العام الجاري.
وأضاف أن جهود كثيفة بذلت للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مناطق تخفيف التصعيد، بما في ذلك في إدلب وضواحيها. وبرأيه أن جميع الشروط متوفرة لتحقيق هذا النجاح.
ولفت المصدرإلى أنه في حال انتهاء الاجتماع بنجاح والتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة كاملة من الوثائق التي من شأنها تحديد النظام والجوانب العملية لتنفيذها، فإن الخطوة التالية ستكون العملية السياسية فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن الجولة السادسة من المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية في أستانا، من المقرر أن تعقد في يومي 14-15 أيلول/سبتمبر الجاري. وستكون مناطق خفض التصعيد في سوريا أحد مواضيع المفاوضات.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
رد: «تفاؤل» يسبق جولة «أستانا» المقبلة: الجيش يستعد لعبور الفرات؟
موسكو وأنقرة تمهّدان ميدانياً لبدء التهدئة في إدلب ومحاصرة النصرة ....اكتمال تحضيرات أستانة بغطاء دولي إقليمي جامع... وغياب لافت للأكراد!
بينما نجحت موسكو في جلب المشاركين في الحرب على سورية إلى مائدتها، بعدما فرضت الوقائع الميدانية نفسها ومعها الحقائق السياسية الكبرى، مهّدت الطريق لنجاح مضمون لجولة أستانة المقبلة،
بتوافق دولي يجمع حول روسيا تأييداً أميركياً وأوروبياً وأممياً وإقليمياً يجمع تركيا وإيران والسعودية والأردن، وبالتالي تُتاح للمرة الأولى فرصة غياب عمليات تخريب تملك فرصاً واقعية، وتتوافر فرص معاكسة لتثبيت مناطق التهدئة جنوب سورية بنشر الجيش السوري حتى الحدود مع الأردن بعد بدء الترتيبات المشتركة التي تتيح ذلك، فيما جنوب دمشق يستعدّ لإنهاء الظهور المسلح في أحياء ومناطق عديدة وصولاً لمناطق القلمون الشرقي، لتكون الحصة الأهمّ لضمّ إدلب لمناطق التهدئة بتعاون تركي روسي بدأت طلائعه أمس، مع ما نقلته مصادر تركية عن دخول أرتال روسية باتجاه مناطق ريف إدلب بالتنسيق مع تركيا، وتوّجَهُ تصريح سياسي للرئيس التركي رجب أردوغان أعلن فيه أنّ التفاهم قائم بين روسيا وتركيا وإيران على خطط ضمّ إدلب لمناطق التهدئة.
الغائب الوحيد عن أستانة كما عن جنيف يبقى الفريق الكردي المدعوم أميركياً عبر «قوات سورية الديمقراطية» وسط تساؤلات تطال ما تضمره القيادات الكردية، في ضوء التحضيرات الجارية في كردستان العراق للاستفتاء حول الانفصال، ومساعي «قوات سورية الديمقراطية» المستمرة للتحرك تحت عنوان إنشاء إدارات تابعة لها في المناطق التي تسيطر عليها، رغم اعتمادها على السلع الرئيسية كالطحين والمازوت المدعومة من موازنة الخزينة السورية، وتشغيل المرافق العامة بالموظفين الذين تدفع رواتبهم الحكومة السورية، والاعتماد على الخدمات التي تشغلها وتوفرها وتدفع تكاليفها الموازنة السورية كالكهرباء والهاتف والمياه.
نصرالله: هكذا اتخذنا قرارنا
وروى أنه عقب بداية الأحداث السورية زار إيران والتقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي «يومها، كان الجميع مقتنعاً بأنّ النظام سيسقط بعد شهرين أو ثلاثة. أوضحنا له رؤيتنا للمشروع المعادي، وأننا إن لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب… فأكمل القائد موافقاً: ليس في هذه المناطق فقط بل أيضاً في كرمان وخوزستان وطهران… وقال إنّ هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سورية، وقائد هذا المحور بشار الأسد يجب أن نعمل لينتصر وسينتصر». ولفت إلى أنه «بعد المعركة بسنة ونصف سنة أو سنتين أرسلت السعودية إلى الرئيس الأسد أن أعلِن في مؤتمر صحافي غداً صباحاً قطع العلاقة مع حزب الله وإيران وتنتهي الأزمة». ولفت الأمين العام لحزب الله إلى «أننا حذّرنا إخواننا العراقيين، منذ البداية، من أنه إن لم يقاتلوا تنظيم داعش، وتمكّن من السيطرة على دير الزور ، فإنّ هدفه التالي سيكون دخول العراق. وقد صدقت توقعاتنا بعدما تمكّن هذا التنظيم الإرهابي من السيطرة على ثلثي العراق وبات على مسافة عشرين كيلومتراً من كربلاء و40 كلم من بغداد و200 متر من مقام الإمام العسكري في سامراء». وسأل: «لو تخلّفنا عن الجهاد والتكليف ما الذي كان يمكن أن يحصل في لبنان، ولو تخلّف أهل العراق عن الاستجابة لفتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع السيد علي السيستاني عام 2014 لقتال تنظيم داعش ، ما الذي كان سيحصل في العراق؟».
البناء
بينما نجحت موسكو في جلب المشاركين في الحرب على سورية إلى مائدتها، بعدما فرضت الوقائع الميدانية نفسها ومعها الحقائق السياسية الكبرى، مهّدت الطريق لنجاح مضمون لجولة أستانة المقبلة،
بتوافق دولي يجمع حول روسيا تأييداً أميركياً وأوروبياً وأممياً وإقليمياً يجمع تركيا وإيران والسعودية والأردن، وبالتالي تُتاح للمرة الأولى فرصة غياب عمليات تخريب تملك فرصاً واقعية، وتتوافر فرص معاكسة لتثبيت مناطق التهدئة جنوب سورية بنشر الجيش السوري حتى الحدود مع الأردن بعد بدء الترتيبات المشتركة التي تتيح ذلك، فيما جنوب دمشق يستعدّ لإنهاء الظهور المسلح في أحياء ومناطق عديدة وصولاً لمناطق القلمون الشرقي، لتكون الحصة الأهمّ لضمّ إدلب لمناطق التهدئة بتعاون تركي روسي بدأت طلائعه أمس، مع ما نقلته مصادر تركية عن دخول أرتال روسية باتجاه مناطق ريف إدلب بالتنسيق مع تركيا، وتوّجَهُ تصريح سياسي للرئيس التركي رجب أردوغان أعلن فيه أنّ التفاهم قائم بين روسيا وتركيا وإيران على خطط ضمّ إدلب لمناطق التهدئة.
الغائب الوحيد عن أستانة كما عن جنيف يبقى الفريق الكردي المدعوم أميركياً عبر «قوات سورية الديمقراطية» وسط تساؤلات تطال ما تضمره القيادات الكردية، في ضوء التحضيرات الجارية في كردستان العراق للاستفتاء حول الانفصال، ومساعي «قوات سورية الديمقراطية» المستمرة للتحرك تحت عنوان إنشاء إدارات تابعة لها في المناطق التي تسيطر عليها، رغم اعتمادها على السلع الرئيسية كالطحين والمازوت المدعومة من موازنة الخزينة السورية، وتشغيل المرافق العامة بالموظفين الذين تدفع رواتبهم الحكومة السورية، والاعتماد على الخدمات التي تشغلها وتوفرها وتدفع تكاليفها الموازنة السورية كالكهرباء والهاتف والمياه.
نصرالله: هكذا اتخذنا قرارنا
وروى أنه عقب بداية الأحداث السورية زار إيران والتقى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي «يومها، كان الجميع مقتنعاً بأنّ النظام سيسقط بعد شهرين أو ثلاثة. أوضحنا له رؤيتنا للمشروع المعادي، وأننا إن لم نقاتل في دمشق فسنقاتل في الهرمل وبعلبك والضاحية والغازية والبقاع الغربي والجنوب… فأكمل القائد موافقاً: ليس في هذه المناطق فقط بل أيضاً في كرمان وخوزستان وطهران… وقال إنّ هذه جبهة فيها محاور عدة: محور إيران ومحور لبنان ومحور سورية، وقائد هذا المحور بشار الأسد يجب أن نعمل لينتصر وسينتصر». ولفت إلى أنه «بعد المعركة بسنة ونصف سنة أو سنتين أرسلت السعودية إلى الرئيس الأسد أن أعلِن في مؤتمر صحافي غداً صباحاً قطع العلاقة مع حزب الله وإيران وتنتهي الأزمة». ولفت الأمين العام لحزب الله إلى «أننا حذّرنا إخواننا العراقيين، منذ البداية، من أنه إن لم يقاتلوا تنظيم داعش، وتمكّن من السيطرة على دير الزور ، فإنّ هدفه التالي سيكون دخول العراق. وقد صدقت توقعاتنا بعدما تمكّن هذا التنظيم الإرهابي من السيطرة على ثلثي العراق وبات على مسافة عشرين كيلومتراً من كربلاء و40 كلم من بغداد و200 متر من مقام الإمام العسكري في سامراء». وسأل: «لو تخلّفنا عن الجهاد والتكليف ما الذي كان يمكن أن يحصل في لبنان، ولو تخلّف أهل العراق عن الاستجابة لفتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع السيد علي السيستاني عام 2014 لقتال تنظيم داعش ، ما الذي كان سيحصل في العراق؟».
البناء
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» «تفاؤل» يسبق جولة «أستانا» المقبلة: الجيش يستعد لعبور الفرات؟
» الجعفري: ناقشنا مع الوفدين الروسي والإيراني تفاصيل أجندة جولة أستانا 9 والقضايا التي تهم الأطراف الثلاثة
» الجيش يستعد لتحرير عدرا العمــالية
» الجيش السوري يصل الى ضفاف الفرات لأول مرة منذ 4 أعوام ويسيطر
» الجيش يثبّت مواقعه شرق الفرات ويقترب من إنهاء «داعش» غربه
» الجعفري: ناقشنا مع الوفدين الروسي والإيراني تفاصيل أجندة جولة أستانا 9 والقضايا التي تهم الأطراف الثلاثة
» الجيش يستعد لتحرير عدرا العمــالية
» الجيش السوري يصل الى ضفاف الفرات لأول مرة منذ 4 أعوام ويسيطر
» الجيش يثبّت مواقعه شرق الفرات ويقترب من إنهاء «داعش» غربه
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:48 am من طرف larbi
» بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بإعلان النتائج الأولية للانتخابات البلدية
الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:47 am من طرف larbi
» مراسل التلفزوين العربي: 4 ملايين إسرائيلي يدخلون الملاجئ وحيفا تتحول لمدينة أشباح
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
الأحد نوفمبر 24, 2024 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
الأحد نوفمبر 24, 2024 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi