ياعنبوك فبراير

* بغض النظر عن كون زوجته يهودية ، وهذا يكسر جدار عدم الإعتراف بالكيان الصهيوني ، ويفتح باب التطبيع الذي بدأت بوادره منذ إستقبال برناردليفي مرورا بمؤتمر رودس للوصول أخيرا لزيارات شرعية بين الأهل والقبيلة الأقدم في التاريخ ( وفق ماقاله ليفي ) لإبنتهم المصون والسيدة والأولى سارة التي سيقف لها شيوخ وقامات ليبيا إحتراما عند كل زيارة لمدنهم وقراهم مع تجهيز مساحة لممارسة طقوسها الدينية ، وإقرار القلنسوة بدل الشنة ، وتشييد العديد من المعابد في إطار التعددية الدينية ، وربما الكثير سيشاركها تلك الطقوس عطفا على صفة ( اللقاقة والدحنسة ) التي تفشت بعد فبراير .
* وبغض النظر عن مصدر تمويله من شركات صهره ( سيغرام ) التي تعد الأكبر في صناعة الخمور بكندا وأمريكا ، وهذا يكسر جدار المحرمات ، ويفتح باب الحانات التي بدأت بوادرها مع حبوب الكبتاجون التي جلبت من بلغاريا بإشراف المخابرات الأمريكية في عام الأوديسا ( وفق موقع فولتير الفرنسي ) ، مما يجعلنا أمام تجارة أخرى ستزدهر وتكسر قواعد الدين ومايترتب عليها من إنفتاح وعلمانية تلقي بالبلاد إلى مجون الماسونية وعبدة الشيطان .
* وبغض النظر عن مساعي صهره بصفته رئيس الكونغرس اليهودي سابقا ، والذي كان من إنجازاته الضغط على الإتحاد السوفييتي لجعل اليهود يهاجرون إلى فلسطين المحتلة ، وإجبار المصارف السويسرية لإعطاء مليار دولار لليهود تعويضا عن خرافة ضحايا الهولوكوست ، وهذا يكسر جدار معاداة الكيان الصهيوني ، ويجعلنا أمام قوانين جديدة تجعل منا مجرمين أمام المحاكم بتهمة معاداة السامية إذا شككنا في الهولوكوست أو في أرض الميعاد أو شعب الله المختار .
* وبغض النظر عن كونه عارض أزياء يتمختر بميوعة في صالات عروض الأزياء أمام الحاضرين ، وهذا يكسر جدار القيم والعادات والتقاليد ، ويطيح بتاريخ الجهاد والندية وتركيع المستعمر إلى قاع مسابقات الوسامة وملوك الرقص والمثلية ، والتي بدأت بوادرها مع تعري إيمان وملكات الجمال وملوك الوسامة ، ونصل لفتح شمس الإنحلال والإباحية على كل نوافذ الشرف والأخلاق ، وربما سنضيف ألوان الطيف على علم ملكية هويلس لكي يعبر عنا شكلا ومضمونا .
* وبغض النظر عن كونه عميل لتحقيق غاية الشركات الأمريكية لوضع اليد بشكل كامل على ليبيا ورهنها للبنك الدولي وإعادة الوصاية عليها ، فإن كل من يحمل قيم وأخلاق وإيمان وإنتماء ، يشعر بالإهانة أن يكون مثل هذا المراهق التافه حتى غفير أمام جمعية ، فما بالك يقف في الساحة الخضراء ليلقي خطبة عصماء لرئاسة ليبيا بتغطية إعلامية أمريكية يهودية . ( ياعنبوك فبراير ، وياعنبوك دولة ) .
يقول الأمين ( تقدم صورتكم بشكل يسئ لكل ليبي وليبية ، يقولون لهم « أنظروا إلى ليبيا لا تريد العز ؛ لا تريد المجد ؛ لا تريد التحرير ؛ لا تريد الثورة ، أنظروا إلى ليبيا تريد الدروشة ؛ تريد اللحي ؛ تريد العمايم ؛ أنظروا إلى ليبيا تريد الإستعمار ؛ تريد الإنتكاسة ؛ تريد الحضيض «. بينما أنتم هنا في الساحة الخضراء ، تقولون ليبيا تريد المجد ، تريد القمة ؛ قمة العالم ، ليبيا تقود القارات : آسيا ؛ وإفريقيا ؛ وأمريكا اللاتينية ، وحتى أوروبا ) ... الفارس الليبي

والان يقودها الانذال الحقراء..............هزلت ورب محمد