يصادف_اليوم_الذكرى_الخامسة 2012/9/19 لـ اشهيدة "غالية صقر المقرحي"

ليست من اساطير الاولين ولاروايات الادباء ولاخرافات الاجداد .
غالية فتاة ليبية من عمق الصحراء فتحت عينيها على حدث التحدي ولغة الشموخ ولون العزة ..
غالية . كانت ذاكرتها تعج بتاريخ الامة وشرف القبيلة
غالية كانت قدوتها سناء محيدلي وحلمها دلال المغربي ومثلها نادية العتري الصويعي .
غالية لم تستهويها الدنيا وزخرفها لتبيع الوطن وتكشف عن جسدها كأيمان العبيدي لتحضى برضاء الدوحة وواشنطن ولا بالتفنن باعطاء احداثيات اطفال المدارس والعائلات الامنة للبنتاغون كهناء الحبشي لتنال تكريم الدنيا ..
غالية لم ترسم على خديها اعلام فرنسا وبريطانيا وامريكا وقطر وحلف الناتو ولم تهرول لمصافحة جون ماكين وبرنار ليفي وساركوزي والتقاط الصور معهم وتقبيل ايديهم ولم تقف بجانب اشباه الرجال في طابور استقبال كلينتون .
غالية صقر المقرحي فتاة مؤمنة آمنت بربها ووطنها وعند لحظة الجهاد آبت الا ان تقوم في يوم 2012/9/19 بواجب الدفاع عن ارضها وعرضها ومالها . في براك الشاطي الابية فنالت اغلى هدية ورفعت روحها لبارئها فهنيئا لها ..
اللهم اغفر لها وارحمها .

الله يرحمهااااا