( ماكين يجلس مع بلحاج ، ديبورا تجتمع مع الجويلي ، ليون يزور بادي والشريف ، كوبلر ينزل في نجع الجضران ، إيطاليا تدفع لأحمد الدباشي )

( ماكين يجلس مع بلحاج ، ديبورا تجتمع مع الجويلي ، ليون يزور بادي والشريف ، كوبلر ينزل في نجع الجضران ، إيطاليا تدفع لأحمد الدباشي )
هي نماذج فقط ، تؤكد لكم أن العالم الغربي يتاجر بكم ، ويشرعن كل من يؤمن له مصالحه ، ويدعم كل مأجور يقدم الولاء والطاعة له ، أياً كان مرجعيته ( لص إرهابي مجرم قاتل ) ، وما تلك الشعارات من حماية المدنيين مرورا بنشر الديمقراطية حتى مكافحة الإرهاب وحوارات الإستقرار والسلام ، ماهي إلا خديعة كبرى يسقط فيها الإعلام السطحي وتجار القضايا ومحدودي الفهم ... الفارس الليبي

القوى الدولية من خلال ( حواراتها ومبادراتها وخططها وشرعيتها ) تريد ( غفراء ) على مصالحها والمواقع الحيوية ، ولأجل ذلك لايهم ساحات المعارك وعدد القتلى ، وصفة الشرعية ، ونوع الأيدلوجيا ، فتلك القوى لاترى الموجودين على الساحة إلا مرتزقة يقدمون خدماتهم إليها سواء ساسة في صنع القرار ، أو ممثلين في تشريع القوانين ، أو مسلحين يسيطرون على المواقع ، فلا يغرنكم إنتصارات هنا أو هناك أياً كان شعارها ، فكلها تحت أنظار الأفريكوم والأمم المتحدة ولوبيات المال الدولي ... الفارس الليبي

والله صدقت .....وللاسف لازالت العقول تعاني الخمول رغم ان الحقيقة واضحة كالشمس