تهريب قوت الليبيين من زوارة

مدينة زوارة آمنة نسبياً نظراً لتركيبتها الاجتماعية الفريدة ولكن الفساد والرشوة وتهريب النفط والمواد المدعومة متفشي بشكل رهيب امام جميع المسؤؤلين (اللصوص).
في مدينة زوارة ناقلات الوقود تجوب الشوارع علناً وتبيع البنزين المسروق للمواطن العادي ب 2 دينار او أكثر.
هناك انبوب يقع غرب المدينة يمتد من الشاطئ الى حوالي 4كم في عمق البحر حيث يتم تهريب الوقود عبر ناقلات نفط عملاقة. يوجد دائماً على الأقل ناقلة نفط مرسية هناك امام اعين اهالي المدينة والمسؤولين. الانبوب يقع بضع كيلو مترات غرب المدينة في منطقة تسمى مصيف الماتشوك.
ناقلات النفط المسروق تمر عبر منفذ راس اجدير مرور الكرام بلا حسيب ولا رقيب (ما عدا بعض الرشوة للصوص القائمين على المنفذ طبعاً).
على الطريق بين زوارة وراس اجدير (طريق فرعي بطول حوالي 30كم يسمى طريق سيدي سعيد يستعمل من قبل أهالي المدينة فقط) هناك اكثر من 20 محطة وقود كلها مغلقة ومعظمها عبارة عن هيكل فقط. الغرض من هذة المحطاط هو شراء البنزين من مؤوسسة النفط بالاسعار المدعومة, ثم تهريبها الى تونس او بيعها للمواطن بأسعار خيالية.

وما خفى كان أعظم!!!

ناقلات النفط ترسوا في ميناء زوارة وتسرق قوت الليبيين على مرأى ومسمع الجميع.
عل مشارف المدينة الشرقية خزانات النفط المسروق في كل مكان عل الجهه الجنوبية من الطريق الساحلي يراها حتى الاعمى

لارادع لهم