شاكيريفضح قطر في باريس

قام الدكتور يوسف شاكير الناشط السياسي والإعلامي الليبي الدور التخريبي والإرهابي القطري في بلاده خلال مؤتمر أنعقداول أمس6-10-2017 في باريس .وقال : إن قطر تستخدم المال القذر لدعم الإرهاب في ليبيا ،وأن أتباعها في طرابلس سرقوا 5880 جواز سفر ليبي لإستعمالها من قبل عناصر إرهابية تتجول حاليا في أوروبا ، وتمثل قنبلة موقوتة قد تتفجر في أي وقت ، مؤكدًا أن قناة الجزيرة تعمل على تضليل المواطنين.
وأضاف شاكير ، في كلمته خلال مؤتمر "قطر.. كواليس أزمات الشرق الأوسط"، الذي نظمه مركز دراسات الشرق الأوسط في العاصمة الفرنسية باريس، أول أمس الجمعة ، أن الصحفيين المرتبطين بأجندات تنظيم الحمدين كانوا يطلقون عليه في العام 2011 لقب الشيطان لأنه كشفهم وكان بعضهم يمارس الجوسسة ويعمل في شبكات تجسس دولية إنطلاقا من الدوحة ، منوهًا إلى أن داعش «السنية» تتعاون مع داعش «الشيعية» من أجل الوصول إلى مكة.
وأوضح شاكير ن قطر قامت بجلب الأسلحة والذخائر وعربات رفع عليها العلم قطري إلى ليبيا، وشكلت مجموعات مسلحة ذات مرجعيات إرهابية لبث الفوضى ثم للسيطرة على ليبيا ، ووصل بها الى إرسال قوات خاصة ، أغلبها من المرتزقة لإحتلال طرابلس ، حيث قام تلك القوات برفع العلم القطري فوق مبنى باب العزيزية حيث كان مقر القيادة الليبية في عهد العقيد الراحل معمر القذافي ، في حادثة غير مسبوقة ، حيث لم يتعود العالم على أن تتدخل دولة بذلك الشكل في دولة أخرى وتقوم برفع علمها على مقر سيادتها المنتهك من قبل تنظيم الحمدين وجماعاتها الإرهابية
وتابع شاكير أن قطر جيّرت الفتوى الدينية لنشر الارهاب و الاجرام الدولي و الدعوة لإسقاط الأنظمة وقتل القادة والزعماء الذين لا يتجاوبون مع أهدافها و لمحاربة الجيوش الوطنية ومنع قوات الأمن من تأدية دورها الوطني في حفظ الامن و السلم الاجتماعي ،لافتا الى دور الارهابي يوسف القرضاوي في ذلك ، وتحريضه المباشر من على شاشة قناة الجزيرة، و دعواته لبث الفتنة و استباحة الدماء الحرام و الاستعانة بالأجانب لاشاعة التخريب و الارهاب في المنطقة العربية ،وللتشجيع على القتل جزافا و الغيلة و الغدر بالمسئولين في الدول الاخرى و التلاعب بالنصوص الدينية لتحقيق الاهداف الخبيثة للارهاب
وأبرز الناشط الليبي أن نظام الدوحة سخّر الإعلام لخدمة الارهاب الدولي ، ولتبرير اهدافه الاجرامية و القيام بالدور التجسسي و اصدار للتعليمات الارهابية عبر القنوات قناة الجزيرة التي جعل منها غرفة عمليات لتنفيذ مشروعه التخريبي ، كما قام تنظيم الحمدين بمغالطة المجتمع الدولي و تقديم المعلومات المفبركة لاستصدار قرارات دولية خاطئة
وإتهم شاكير دولة قطر بإحتلال أجزاء من الاقليم الليبي مثل مصراتة و مطار معتيقة بطرابلس و درنة و اجزاء من الزنتان و مناطق اخرى عبر السيطرة على الاحزاب و التنظيمات التابعة لها ،وأدرف أن تنظيم الحمدين قام بتصدير الاسلحة لتخريب و تدمير انجازات الشعب الليبي مثل المطارات و المصانع و التوجيه لتخريب النسيج الاجتماعي بالهجوم على المدن و سرقة بعض المصانع ذات التقنية العالية و تجهيزاتها مثل صناعة النفط و الغاز و تدمير الجامعات مثل جامعة قاريونس و تهديد امن و سلامة اساتذة الجامعات و الطلاب .
كما استعرض شاكير علاقات قطر بالارهاب الدولي و تدريبها و دعمها و نقلها و تسليحها بالذخائر و الاسلحة للارهابين الليبيين و العرب و العجم لتنفيذ جريمتها ضد الشعب الليبي و العقيد الراحل معمر القذافي الذي تم إغتياله بأمر من حكام الدوحة ،و هو اسير حرب في تحد للاعراف و الاديان و القوانين الدولية و المحلية لكل دول العالم .