حقائق مثيرة عن اغتيال الصحفية المالطية.. وتورط الاتحاد الاوروبي في دعم ميليشيات الارهابية الليبية

أخذت عمليات التحقيق في حادث اغتيال الصحفية المالطية، دافني كروانا غاليتسيا، أبعادا جديدة، وذلك بعد الكشف عن آثار لهذه الجريمة تقود إلى ليبيا بسبب دعم المخابرات الاوروبية للميلشيات والتحالف معها سراً ودعمها عسكرياً عبر تركيا وقطر والسودان وتونس والجزائر تحت غطاء المصالحة والحوار.

وشاركت كروانا غاليتسيا، التي تم تفجير سيارتها يوم 17 أكتوبر/التمور، في التحقيق بما يعرف بـ"أوراق بنما"، التي تتعلق بحسابات مالية تم فتحها في هذا البلد من جانب شخصيات ومسؤولين أوروبيين رفيعين تهربوا من الضرائب، وذلك في قضية شملت حالات فساد هزت مجمل القارة.

ووصل محققون أميركيون وهولنديون وبريطانيون وإيطاليون في الساعات الأخيرة إلى مالطا للمشاركة في التحقيقات لاخفاء الفضائح التي تتعلق بهم وبالناتو، التي، بدأت الاشتباه، بحسب الصحف الإيطالية الصادرة أول أمس الخميس، في وجود روابط أكيدة لاغتيال الصحفية المغدورة بتحقيق قامت به حول تورط جهات إيطالية ومالطية مع قادة ميليشيات ناشطة على أراضي ليبيا في تهريب النفط الليبي من غرب البلاد إلى إيطاليا عبر مالطا، وهي عمليات تدر عشرات ملايين اليورو، إلى جانب تزوير ملفات الجرحى الليبيين.


وتمكن نجل الصحفية المقتولة، ماثيو كروانا غاليتسيا، من فك تشفير الكمبيوتر الشخصي لوالدته، وأكد للمحققين وجود ثوابت تتعلق بملفات التهرب الضريبي وتهريب النفط والإتجار بالمخدرات، وتورط عدد من السياسيين في فضائح جنسية مع الليبيات مقابل حقولهن على المال.


وقالت جريدة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية إن من بين الملفات المثيرة، التي تم العثور عليها، ما يعرف بفضيحة صفقة الجرحى في ليبيا، والتي جرى في إطارها منذ سنوات، من خلال وسطاء مالطيين، تسديد الملايين إلى مستشفيات وهمية وعيادات غير موجودة في أوروبا وكذلك في روما.

وتوصلت كروانا غاليتسيا إلى استكشاف مفاده أن عددا من المالطيين والسياسيين والمحققين الدوليين وجدوا الطريق لكسب المال على حساب الحرب الأهلية في ليبيا.

وتعتبر هذه الفرضية، وفق مصادر اعتمدت عليها الصحيفة، واحدة من الأخرى الكثيرة، لكن المسار الليبي المحتمل يستند إلى عدة عناصر من هذه التحقيقات الأولية، أهمها المتفجرات المستخدمة في عملية الاغتيال، والتي تبين أنها من نوع "سيمتكس" المتوافر في ليبيا، وذلك بالإضافة إلى أنه يوجد تدفق للأموال الليبية، التي تمر عبر جزيرة مالطا من خلال تهريب النفط، أو أموال الصناديق السيادية.

وقالت "كوريري ديلا سيرا"، إن الصحفية المالطية فضحت مؤخرا آليات تمويل الميليشيات الليبية بمساعدة الدول الاوروبية، وكذلك تمكين بعض الأشخاص وبعضهم من المجرمين الحقيقيين من تسهيلات ومزايا كبيرة داخل الاتحاد الاوروبي وعلى راسهم مالطا وكر عبدة الشيطان.

وأوضحت الجريدة أن عناصر "الميليشيات" يقضون أشهرا من الراحة في كرواتيا أو إيطاليا بل أيضا في تركيا ولبنان وتونس، ويقدمون حسابات طائلة عن علاج لم يتلقوه وتسددها الحكومة الليبية المفروضة من المخابرات الاوروبية.

على صعيد آخر أكدت مختلف الصحف الإيطالية، في مقالات رئيسية وجود علاقة ثابتة ورسمية بين المخابرات الاريطالية والمافيا الإيطالية والمالطية وقادة لميليشيات ليبية في عمليات تهريب النفط، أن الأشخاص المعتقلين حاليا في هذه القضية هم الرئيس التنفيذي لشركة "ماكسكوم بانكر" الإيطالية، ماركو بورتا، وتاجر المخدرات الليبي، فهمي موسى سليم بن خليفة، الذي كان يقود سابقا فصيلا مسلحا على الحدود بين تونس وليبيا، والمالطيان دارين ديبونو وغوردون ديبونو، اللذان يقومان بعمليات النقل، والليبي طارق دردار، الذي يدفع ويتسلم الأموال بالعملات الأجنبية.

وأكدت الصحف أنه خلال سنة واحدة تمكن هؤلاء الأشخاص من كسب 80 مليون يورو خلال 30 رحلة، وأن النفط الليبي الذي يتم تهربيه يصل على كونه نفطا سعوديا، ويتم تغيير المستندات في مالطا.

جريدة "لا ريبوبليكا" أوضحت أن المذكورين تم اعتقالهم، على خلفية هذه الأنشطة، فيما نقلت عن نائب مدينة كاتانيا في جزيرة صقلية، كارميلو دزوكاررو، الذي نسق التحقيق في هذه القضية، أن الدخل المالي من تهريب النفط الليبي من الممكن أن يكون قد جرى تحويله إلى قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا... حصار الغاز المفروض على الشعب الليبي من بريطانيا واليهود والاتحاد الاوروبي والبنتاغون بأعطاء الاوامر لكلابهم المنتشرة في مؤسسة النفط والموزعين على مستودعات النفط والمتواجدين داخل صفوف الجيش والاجهزة الامنية والمدنية ومن خلف ضباط موساد والناتو بشكل سري يدخلون من الابواب الخلفية مثل مايحدث في مسلسل مراد علمادار ... تعلموا من مراد كيف تحاربون جرذان اليهود والنصارى في الداخل ياسادة؟؟.
بريطانيا وحلف الناتو والنقد والصندوق الدولي لليهود يشرفون على أزمة السيولة المفروضة على الليبيين، تأتي الأوامر من السفير البريطاني إلى الماسوني / الصديق الكبير بالاجتماع مع مجلس الاعلى للأرهاب البريطاني بقيادة اليهودي السويحلي وحكومة الموساد الوطني بقيادة سيرجو من أجل ضرب الاقتصاد الليبي ... لكي تقوم حكومة الموساد بطلب قرض من البنوك اليهودية الربوية ... لقد قدم المستشارين جميع الحلول إلى الماسوني الصديق الكبير أزمة السيولة المفروضة من بريطانيا على الليبيين فرفض كل الحلول بل وافق على أنشاء بنك مركزي موازي في البيضاء عاصمة الشيطان وعبيدهم من أجل تقسيم ليبيا إلى دولتين بمساعدة زريعة اليهود أمثال دغيم وسيرقوة والتواتي عاهرة حسين السويعدي ايام القذافي .

هل تعلموا بأن معمر القذافي كان يستدعي في عبدالرحمن السويحلي عن طريق زوجته وأحمد معتيق عن أختة نهاد ياسادة مثلهم مثل شلقم وغيرهم الكثير .

بريطانيا وحلف الناتو والنقد والصندوق الدولي لليهود يشرفون على كذبة الحوار السياسي بين يهود البرلمان المجرد من صلاحياته التي سلمت لمجلس الدولة عبر أتفاق الصخيرات وبين يهود مجلس الدولة المكلف من الماسونية الدولية ببريطانيا بمجرد التوقيع الاتفاق يعتبر البرلمان ملغي بحكم الاتفاقية التي وقع عليها خونة البرلمان فلهذا حكومة الموساد تستمد شرعيتها من المجلس الاعلى للدولة ليس البرلمان الدواب تحية للأنجليز سادة السياسة مش يقولك سياسة أنجليز ... حتى دستوركم دستور انجليزي ياحلوين ... غسان سلامة مسكين مغلوب على أمره يبي يآكل عيش مثله ليون وكوبلر وينفذون حسب أوامر الإدارة البريطانية.

ملاحظة : بريطانيا وحلف الناتو تشرف على جميع السياسات الارهابية التي تنفذ في ليبيا بمافيهم هجوم بوابة اجدابيا الذي يعتبر جس نبض للقوات المسلحة النائمة عبر شفرة وزير خارجيتها (سرت ملئية بالجثث – هي أمر بإعادة أنتشار داعش من جديد) والهجوم على الهلال النفطي.


إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون