هل وقعت روسيا وإيران في الفخ القطري – الامريكي – بريطاني عبر أزمة خليجية وهمية .؟

يعترف حمد بن جاسم بالتنسيق الامريكي القطري الاسرائيلي الاوروبي في دعم الارهاب و كيف ضحكت قطر على القذافي بالتنسيق مع السعودية بحجة الخلافات بينهم حتى يطمئن القذافي إليهم هذا نص الاعترافات :
ففي لقاء على تلفزيون قطر الرسمي، تم بثه مساء الأربعاء وقال بن جاسم لفت أيضاً إلى أن السعودية "ساعدت الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في حل قضية لوكيربي، رغم أنه كان يكذب للأسف"، مضيفاً: "التسجيلات التي سُربت لنا مع القذافي لها خلفية خاصة، فالقذافي كان يعتبر الخليج دولاً من الدرجة الرابعة".
وأردف: "القذافي حاول بثّ تسريبات مسيئة للسعودية عبر قناة الجزيرة، لكننا رفضنا، والمملكة كانت تعلم بكل مايحدث بين قطر والقذافي، وأنا من كنت أخبرهم بذلك ".
وأوضح أنه "بدأت تتطور العلاقات الأمريكية–القطرية إلى أن عملنا الاتفاقية لوجود قاعدة لهم، وتم بناء قاعدة العديد من قِبل الجانبين، وكانت هذه القاعدة تُستخدم في حرب أفغانستان وخدمت أمريكا بشكل كامل، وكان هناك طموح أمريكي إلى وجود قاعدة ضخمة في المنطقة لخدمة سياستها العسكرية.. ونحن كان طموحنا أن تكون لنا علاقات مع أمريكا كدولة حجمها معروف في العالم".
وتابع قائلا “قطر تدخلت بعد ذلك ورتبنا لقاءات بينه وبين بريطانيا وأمريكا، والقذافي قدر لنا هذا الموقف، وكان يتحدث عن رغيته في استثمارات لنا في ليبيا، ونحن كنا نطمح في استثمارات في دول عربية، فبدأنا نتكلم عن مشاريع، وفي ذلك الوقت أبو ظبي كانت تتكل أيضا وكان هناك منافسة”.
وأوضح “فوجئت أنه باع الإخوان في الإمارات مصفاة نفط بـ 400 مليون على أنها تنتج، ثم ظهر انها سكراب، وبعد أن صاد الإمارات صادنا أيضا، فقد كلمني القذافي وابنه للتدخل في موضوع الممرضات البلغاريات، وقالوا لنا أن القذافي حلف ألا يدفع في هذه الموضوع، وقالوا لنا ادفعوا، ونحن سنعيد المبلغ بعد أسبوع، ولكن مرت فترة دون ان يردوا شيئا”.
وأردف: “بعد فترة بدأنا نروح له، وكان غاضب من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله وبدأ يتكلم وطلب منا أن الجزيرة تتدخل ضد السعودية وسلما لنا أشرطة لبثها ضد السعودية، ولكننا لم نبث شئ، لأن مهنية الجزيرة لا تسمح لها بذلك”.
وتابع بن جاسم: “وعقب ذلك، قال لنا القذافي أنه يحضر مؤامرة لتغيير نظام الحكم في السعودية، وكنا نضحك انا والأمير الوالد عندما نركب الطيارة”.
وبين بن جاسم “أنه بعد هذه المقابلة، ذهبت للمك عبدالله، وقلت له هذا الرجل نيته سيئة، فسألني وما الرابط بينكما، قلت له نحن عندنا موضوع مالي معه، وضحكنا آنذاك على ما تعرضنا له من القذافي، وكانت هذه المقابلة شهود عليها 3 أشخاص بينهما اثنين على قيد الحياة حاليا، وقال الملك عبدالله أنه يعرف بالمؤامرة وانه يعرف أن هناك اشخاص يدفع لهم القذافي وهم ينقلون لنا ما يحدث”.
وخلال مقابلة مع قناة "PBS" الأميركية، قال بن جاسم الأربعاء ١٤ يونيو ٢٠١٧ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش يقول له المذيع الامريكي :
وبشأن اتهام قطر بدعم الإرهاب، ذكّر بن جاسم أنّ بلاده كانت شريكة للأميركيين منذ ما بعد 11 أيلول/ سبتمبر 2001، قائلاً إنّ الجيش الأميركي أتى إلى قطر واستخدم كل التسهيلات الخاصة بالقطريين.
وأضاف رئيس الوزراء القطري السابق أنّ بلاده منذ ذلك الوقت شاركت الولايات المتحدة القتال في أفغانستان والعراق واليمن.
وأكد بن جاسم أنه لا يوجد أساس صلب للاتهامات بحق قطر، وقال "نريد حالات محددة. لا أحد يقول فلان موّل فلاناً".
وبخصوص لائحة الإرهاب الأخيرة التي أعلنت عنها الدول المقاطعة لقطر مؤخراً وقالت إنها مرتبطة بالدوحة، سأل المسؤول القطري السابق "هل أرسلوها لنا ورفضنا التعامل مع الأمر؟
أما بشأن سوريا، أكد بن جاسم أنّ "الجميع ارتكب الأخطاء هناك بعد انطلاق "الثورة السورية"، بمن فيهم الأميركيون"، وأضاف "عملنا في غرفتَيْ عمليّات. واحدة في الأردن والثانية في تركيا.
وشارك العديد من الجهات الاوروبية والعربية برئلسة الولايات المتحدة الامريكية في هاتين الغرفتَيْن، كالسعودية والإمارات والولايات المتحدة وحلفاء آخرين. في تركيا نفس الشيء".
وتوجّه بن جاسم إلى المذيع الأميركي قائلاً "أنتم دعمتم المجموعات الخطأ أحياناً"، ثم قال "لكن هل فعلنا هذا عمداً؟ هذا ليس صحيحاً".
وذكّر بن جاسم أنّ بلاده هي أكبر داعم اليوم لتونس مع أنّ حكومتها ليست من الأخوان المسلمين.
أما بخصوص استضافة الدوحة لعناصر من حركة "طالبان"، فأشار بن جاسم بالتنسيق مع الولايات المتحدة التي طلبت من قطر استضافة خمسة عناصر من الحركة لكي يقوموا بمفاوضات، وتابع "شعبنا سيكون سعيداً إذا أرادت الولايات المتحدة استرجاعهم".
واستذكر بن جاسم أن الإدارة الأمريكية السابقة (في عهد باراك اوباماوكلينتون) كانت تنسق مع قطر في مواضيع الإخوان المسلمين وطالبان القاعدة والمقاتلة وداعش ودور الدوحة في سوريا وليبيا، مستغرباً كيف أن الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد ترامب غيّرت سياستها وأدرجت قطر كمنبع رئيس لتمويل الإرهاب، معرباً عن “أمله أن يغير الرئيس ترامب موقفه هذا”.
قال “بن جاسم”، قطر تنسق مع المخابرات البريطانية والأمريكية في لندن لتحليل الوضع في المملكة العربية السعودية بعد الازمة الخليجية، ووصف خلال حديثه الحكومة السعودية بـ”الهرمة” والضعيفة، مضيفا أنهم “لا يستطيعون العمل لمدة 8 ساعات”، معتبرا أنه لا أمل من “الصف الأول” الذي يحكم المملكة الأن.
وأضاف “بن جاسم”: “الأمل في (الصف الثاني) في السعودية ضد بن سلمان، مطالبا بعمل علاقات شخصية معهم ومقابلة بعضهم في أوروبا”، مطالبا بتقديم خدمات لقيادات الصف الثاني حتى يحدث “التمكين” لهم.
وقال “بن جاسم”، إن السعودية لم يعد لها سيطرة في الجامعة العربية وذلك بفضل تنسيق قطر مع أمريكا في هذا الشأن.
وقال “بن جاسم”،لقد زودتنا المخابرات الامريكية بأحداث التقنيات العسكرية الحديثة المتطورة في مجال التصنت والالتقات الصورة بدقة عالية ونقل المعلومات وتحديد المواقع والاشخاص وتسجيل الرآي العام للشارع مباشرة إلى غرف معلومات للمخابرات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية لتحليل والدراسة مباشرة عبر الاقمار الأصطناعية بدون تخزين استخدمت في ليبيا وسوريا والان تستخدم في ايران وروسيا لوضع خطة لاسقاطهما بعد معرفة نقاط الضعف ودراسته وهي عبارة عن ساعة في اليد بالتنسيق مع الشركات الأمنية الإسرائيلية والامريكية والاوروبية في العراق وليبيا وسوريا وخاصة من خلال نشاطها في منطقة كردستان العراقية،.

إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون

لعنة الله على قطر والامارات وكلمن تآمر على الجماهيرية