صحيفة نوتيزي جيوبوليتيكي الإيطالية :ورشفانة توجه نداء عاجلاً إلى الأمم المتحدة

ترجمة المتوسط
أجرت الصحفية فانيسيا توماسيني مقابلة مع رئيس المجلس الأعلى لورشفانة المبروك بوعميد حول الحرب التي تشنها كتائب اللواء أسامة جويلي” التابع لرئاسة أركان حكومة الوفاق” ضد ورشفانة، ونشرت نص الحوار اليوم الأحد الموافق 5 نوفمبر في صحيفة نوتيزي جيوبوليتيكي الإيطالية.
تعرضت ورشفانة لمدة أربع سنوات للقتل والاختطاف , منذ عام 2011 عانت من جرائم غير مبررة وغير أخلاقية وغير قانونية مع تدمير وحرق 7500 منزل، والدافع الحقيقي لهذه الحرب هو تغيير التركيبة الديموغرافية للسكان والتي لها أهمية استراتيجية “، كما أوضح رئيس المجلس الأعلى لورشفانة المبروك بوعميد قائلا: ” لقد هُجمنا هذه الأيام بحجة شن حملة عسكرية ضد بعض الميليشيات المشتبه في ارتكابهم جرائم وإرهاب, ولكن السبب الحقيقي هو السيطرة على اللواء الرابع في العزيزية التابع للجيش, كما أننا نتعرض للهجوم بسبب مؤيدي القذافي، وبحجة وجود عصابات مسؤولة عن عمليات الاختطاف والأعمال الوحشية “. وأضاف السيد أبوعميد” المسؤول عن كل ذلك هو المجلس الرئاسي الذي كلف أسامة الجويلي بالمنطقة الغربية، ونحن مندهشون من أن يتم القبض على المجرمين بالصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات والتفجيرات على المدنيين والنساء والأطفال، ورفض التعاون مع قوات الأمن في ورشفانة “.
ويطلق أبوعميد تحذيراً إلى الغرب، وخاصة الأمم المتحدة: “نحن مندهشون من أنه من أجل القبض على الجناة أنفسهم، تحتاج المنطقة إلى أن تفرغ من البنوك والمعاهد التي تقدم التعليم والصحة والخدمات للسكان، نحن متفاجئون – بالفشل في وقف الشخصيات الإرهابية الحقيقية التي تواجه المحاكم الليبية والمحكمة الجنائية الدولية في حالات الاختطاف والقتل وحرق وتدمير المنازل، ونحن مندهشون لأن هذا يحدث في ظل صمت مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي يسمح بقتل المدنيين، الأبرياء من الأطفال والحصار والجوع في مدينة ورشفانة”.
وأخيراً، يقول المبروك أبو عميد:” نحن نسعى إلى المصالحة والإصلاح والتعويض، لكن الميليشيات التي تسيطر على طرابلس ومناطق أخرى هي دائماً ضد كل الحلول، ونحن نعلم أن الهدف النهائي، بعد ورشفانة, هو العاصمة، لتدميرها، وقد أنشأنا لجنة قانونية لرفع قضايا مختلفة أمام المحاكم الليبية والمحاكم الدولية ضد السراج ووزير الدفاع ورئيس الدولة ووزير الداخلية وقائد المنطقة الغربية أسامة الجويلي. سوف نرسل لكم صور المنازل المدمرة، والأطفال، والقتلى الرجال والنساء.
وستُظهر لك الصور الدمار الناجم عن الصواريخ. وندعو منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام إلى القيام بشيء لإنقاذ نصف مليون شخص وتقديم المساعدة والأدوية والرعاية المناسبة للجرحى “هذا النداء يجب أن لا يمر دون أن يلاحظه أحد، لا يمكنك أن تتخيل أي شيء، وتلتزم صحيفة نوتيزي جيوبوليتيكي بمواصلة اخباركم عن هذه القضية.