منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أشربوا النسكافيه وأمتنعوا عن العصيدة

اذهب الى الأسفل

أشربوا النسكافيه وأمتنعوا عن العصيدة  Empty أشربوا النسكافيه وأمتنعوا عن العصيدة

مُساهمة من طرف الفارس الثلاثاء نوفمبر 28, 2017 9:51 pm

لم يكن من البدع تقديم الترفاس الطازج هدية لسفراء بريطانيا والدنمارك على أثار مجازر أهل المشاشية المتولين يوم الزحف بغزوة الأدويسا ، ولا الكسكسي الساخن الذي أعده أشاوس الجبهات وقدموه ترحابا بالسفير الفرنسي على ركام بيوت أهل القواليش والرياينة ووازن المرتدين عن مبايعة الحامي الأوحد في غار المحكمة ، ولا البازين الذي قدم ترحيبا بوفود الإمارات وقطر على مجازر أهل بني وليد والأصابعة والعجيلات وورشفانة والشاطئ وصرمان ، بعد أن حط بقصورهم إبن المختار مقبلا أيديهم وأنوفهم وطالبا الصفح عن أربعينية التيه التي أهانت كازي روما ومرغت أنف كبراء الصليب في خيمة الرباط الأمامي ، ولا الزبادي البارد الذي قدم لأم المؤمنين ديبورا في مساء صيفي منعش بنزول العقاب على أهل تاورغاء والطوارق المشردين في الخيام وأكواخ الصفيح بجريرة حبوب الفياقرا التي تركها أبابيل الرفال أية من بعدهم وسط دبابات قاريونس المحروقة ، ولا الرز المبوخ الذي قدم للشهيد كريس والقديس ليفي أبتهاجا بأسقاط الراية الخضراء وتعليق جثت الشوشان والمبروك الحر ورفاقهم ليلة أستجابة الأليزيه لدعوات كلنا إيمان العبيدي ، ولا الهامبورغا الشهية التي قدمت للضيف المبجل ماكين بمطعم القبطان على أشلاء عائلات عرادة وبوسليم والهضبة بعد أن بارك الحنة في أصابع ثوار الثورة الفرنسية الثانية .
كلها في شرع مرجعية الإمام الغرياني من السنن الحميدة التي يجب أن تتوارثها الأجيال كابر عن كابر ، وتؤجر عليها سبعين حسنة وسبعين حورية ، ويطالك ثوابها حتى بعد مماتك صدقة جارية كجريان تلك الأطعمة في عروق وشرايين جنود فزعة ساركوزي وأنصارهم ومن تبعهم إلى يوم الدين ، مختومة بشكر قطر أناء الليل وأطراف النهار ، لتطالك عطايا أمير المؤمنين من قصره الذي تحفه ملائكة السيلية .
لكن ( العصيدة ) حرام وبدعة قد تجعلك في خانة الأزلام ، وما أدراك ما الأزلام ، الذين حكم عليهم بالشتات في أقاصى الأرض بعد أن حلت عليهم لعنة أكل العصيدة عمدا أربعين عاما .
العصيدة حرام في زمن الخنازير ، ليست تلك التي عرفناها في قصور الجزيرة ، بل الخنازير التي ضبطها جنود الخلافة تتسكع منتشية بعبير الحرية في مضارب الزاوية المحررة .
العصيدة حرام في زمن الكلاب ، ليست تلك التي أختفت من شوارع مصراتة ، بل الكلاب التي أنكرت وجحدت وكفرت بشكر قطر والحج إليها ورفع علمها الأحمر ، كالقاني الزكي الذي يسيل من خير الأجناد في الصابري وقنفودة .
العصيدة حرام في زمن القطط ، ليست تلك التي ماتت بعد أن تحول مربيها في شوارع قرقارش وفينيسيا إلى متسولين أمام المصارف والمخابز وصدقات الأمم المتحدة ، بل القطط التي تقام لها مسابقات الجمال في فنادق العاصمة ، وتنال الجوائز كما نالتها سمر بوحلفاية في الريكسوس ، قبل أن تحتضن الفهد الأسمر في جزر المالديف ، الذي هتف خلفه ثوار العصية في خيمته العتيقة ، وأنسل من بينهم كالشعرة من العجين ، محملا بأرصدة من خيباتهم وغبائهم وأموالهم .
العصيدة حرام في زمن القرود ، ليس ذلك القرد الذي أستخدمه الأزلام لمعاكسة حرائر فبراير في سبها ، بل القرود التي جاءت في رحلة الصيف والشتاء من كهوف قندهار وعواصم الصقيع على خطوط الأجنحة لتبشر الأغبياء بالأبراج والرفاهية والمرتبات العالية ، قبل أن يجدوا أنفسهم ينزلقون على قشور الموز ، كالتزلج على الجليد إلى هوة سحيقة ، جعلتهم سبايا للنكاح وأسرى للإبتزاز وموتى في مكبات القمامة .
العصيدة حرام أكلها وإعدادها وحملها والجلوس في ميعادها ، لأنها من عادات عصر التجهيل التي أرساها الطاغية ، قبل أن يمن الشيخ حمد على هذه الأرض بالفتح المبين في فبراير المجيد ، وتعلو الصيحات على فرمان مبعوث الباب العالي بالزوجات الأربع ، وتنزل البركة مع الأبابيل ، التي أمطرت حجارة من سجيل مع التوماهوك والكروز والفسفور الأبيض والقنابل العنقودية ، التي لم تستخدم منذ نصف قرن كما قال وزير البيت المقدس بالأليزيه .
فلم يثبت في الصحيحين ، أن ليفي وصحابته ماكين وكلينتون وساركوزي وكاميرون ومن تبعهم ، أنهم شُوهدوا يلعقون أصابعهم من الخنصر والبنسر حتى السبابة والإبهام ، الممزوجة بزيت زيتون غريان ، وسمن أبقار المرج ، والرب المصفي من تمر الجفرة .
فهل مازال لديكم شك في فتوى الشيخ الجليل ، الذي شوهد يتعاطى النسكافيه الساخنة على حدود السماء الأولى ، يوم أسري به لمشاهدة الملائكة بأجنحة بيضاء تستقبل جثمان العمراني ، وتعطي حمامة بيضاء للثائر بوكا ، وتلقي السلام على الصحابي زيو ، وتعرج بطائرته على مجاهدي خريبيش لتحيتهم وهو يشاهد أخر أفلام هوليوود عن الربيع العربي في مقاعد الدرجة الأولى في رحلة السعي سبعا بين الدوحة وأسطنبول ... الفارس الليبي

أشربوا النسكافيه وأمتنعوا عن العصيدة  24058930_1953089351372932_3806882569474997308_n
أشربوا النسكافيه وأمتنعوا عن العصيدة  24131222_1953089688039565_2690415514569921346_n
الفارس
الفارس
كاتب مجتهد
كاتب مجتهد

ذكر
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
أشربوا النسكافيه وأمتنعوا عن العصيدة  W4110


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى