أشربوا النسكافيه وأمتنعوا عن العصيدة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
أشربوا النسكافيه وأمتنعوا عن العصيدة
لم يكن من البدع تقديم الترفاس الطازج هدية لسفراء بريطانيا والدنمارك على أثار مجازر أهل المشاشية المتولين يوم الزحف بغزوة الأدويسا ، ولا الكسكسي الساخن الذي أعده أشاوس الجبهات وقدموه ترحابا بالسفير الفرنسي على ركام بيوت أهل القواليش والرياينة ووازن المرتدين عن مبايعة الحامي الأوحد في غار المحكمة ، ولا البازين الذي قدم ترحيبا بوفود الإمارات وقطر على مجازر أهل بني وليد والأصابعة والعجيلات وورشفانة والشاطئ وصرمان ، بعد أن حط بقصورهم إبن المختار مقبلا أيديهم وأنوفهم وطالبا الصفح عن أربعينية التيه التي أهانت كازي روما ومرغت أنف كبراء الصليب في خيمة الرباط الأمامي ، ولا الزبادي البارد الذي قدم لأم المؤمنين ديبورا في مساء صيفي منعش بنزول العقاب على أهل تاورغاء والطوارق المشردين في الخيام وأكواخ الصفيح بجريرة حبوب الفياقرا التي تركها أبابيل الرفال أية من بعدهم وسط دبابات قاريونس المحروقة ، ولا الرز المبوخ الذي قدم للشهيد كريس والقديس ليفي أبتهاجا بأسقاط الراية الخضراء وتعليق جثت الشوشان والمبروك الحر ورفاقهم ليلة أستجابة الأليزيه لدعوات كلنا إيمان العبيدي ، ولا الهامبورغا الشهية التي قدمت للضيف المبجل ماكين بمطعم القبطان على أشلاء عائلات عرادة وبوسليم والهضبة بعد أن بارك الحنة في أصابع ثوار الثورة الفرنسية الثانية .
كلها في شرع مرجعية الإمام الغرياني من السنن الحميدة التي يجب أن تتوارثها الأجيال كابر عن كابر ، وتؤجر عليها سبعين حسنة وسبعين حورية ، ويطالك ثوابها حتى بعد مماتك صدقة جارية كجريان تلك الأطعمة في عروق وشرايين جنود فزعة ساركوزي وأنصارهم ومن تبعهم إلى يوم الدين ، مختومة بشكر قطر أناء الليل وأطراف النهار ، لتطالك عطايا أمير المؤمنين من قصره الذي تحفه ملائكة السيلية .
لكن ( العصيدة ) حرام وبدعة قد تجعلك في خانة الأزلام ، وما أدراك ما الأزلام ، الذين حكم عليهم بالشتات في أقاصى الأرض بعد أن حلت عليهم لعنة أكل العصيدة عمدا أربعين عاما .
العصيدة حرام في زمن الخنازير ، ليست تلك التي عرفناها في قصور الجزيرة ، بل الخنازير التي ضبطها جنود الخلافة تتسكع منتشية بعبير الحرية في مضارب الزاوية المحررة .
العصيدة حرام في زمن الكلاب ، ليست تلك التي أختفت من شوارع مصراتة ، بل الكلاب التي أنكرت وجحدت وكفرت بشكر قطر والحج إليها ورفع علمها الأحمر ، كالقاني الزكي الذي يسيل من خير الأجناد في الصابري وقنفودة .
العصيدة حرام في زمن القطط ، ليست تلك التي ماتت بعد أن تحول مربيها في شوارع قرقارش وفينيسيا إلى متسولين أمام المصارف والمخابز وصدقات الأمم المتحدة ، بل القطط التي تقام لها مسابقات الجمال في فنادق العاصمة ، وتنال الجوائز كما نالتها سمر بوحلفاية في الريكسوس ، قبل أن تحتضن الفهد الأسمر في جزر المالديف ، الذي هتف خلفه ثوار العصية في خيمته العتيقة ، وأنسل من بينهم كالشعرة من العجين ، محملا بأرصدة من خيباتهم وغبائهم وأموالهم .
العصيدة حرام في زمن القرود ، ليس ذلك القرد الذي أستخدمه الأزلام لمعاكسة حرائر فبراير في سبها ، بل القرود التي جاءت في رحلة الصيف والشتاء من كهوف قندهار وعواصم الصقيع على خطوط الأجنحة لتبشر الأغبياء بالأبراج والرفاهية والمرتبات العالية ، قبل أن يجدوا أنفسهم ينزلقون على قشور الموز ، كالتزلج على الجليد إلى هوة سحيقة ، جعلتهم سبايا للنكاح وأسرى للإبتزاز وموتى في مكبات القمامة .
العصيدة حرام أكلها وإعدادها وحملها والجلوس في ميعادها ، لأنها من عادات عصر التجهيل التي أرساها الطاغية ، قبل أن يمن الشيخ حمد على هذه الأرض بالفتح المبين في فبراير المجيد ، وتعلو الصيحات على فرمان مبعوث الباب العالي بالزوجات الأربع ، وتنزل البركة مع الأبابيل ، التي أمطرت حجارة من سجيل مع التوماهوك والكروز والفسفور الأبيض والقنابل العنقودية ، التي لم تستخدم منذ نصف قرن كما قال وزير البيت المقدس بالأليزيه .
فلم يثبت في الصحيحين ، أن ليفي وصحابته ماكين وكلينتون وساركوزي وكاميرون ومن تبعهم ، أنهم شُوهدوا يلعقون أصابعهم من الخنصر والبنسر حتى السبابة والإبهام ، الممزوجة بزيت زيتون غريان ، وسمن أبقار المرج ، والرب المصفي من تمر الجفرة .
فهل مازال لديكم شك في فتوى الشيخ الجليل ، الذي شوهد يتعاطى النسكافيه الساخنة على حدود السماء الأولى ، يوم أسري به لمشاهدة الملائكة بأجنحة بيضاء تستقبل جثمان العمراني ، وتعطي حمامة بيضاء للثائر بوكا ، وتلقي السلام على الصحابي زيو ، وتعرج بطائرته على مجاهدي خريبيش لتحيتهم وهو يشاهد أخر أفلام هوليوود عن الربيع العربي في مقاعد الدرجة الأولى في رحلة السعي سبعا بين الدوحة وأسطنبول ... الفارس الليبي
كلها في شرع مرجعية الإمام الغرياني من السنن الحميدة التي يجب أن تتوارثها الأجيال كابر عن كابر ، وتؤجر عليها سبعين حسنة وسبعين حورية ، ويطالك ثوابها حتى بعد مماتك صدقة جارية كجريان تلك الأطعمة في عروق وشرايين جنود فزعة ساركوزي وأنصارهم ومن تبعهم إلى يوم الدين ، مختومة بشكر قطر أناء الليل وأطراف النهار ، لتطالك عطايا أمير المؤمنين من قصره الذي تحفه ملائكة السيلية .
لكن ( العصيدة ) حرام وبدعة قد تجعلك في خانة الأزلام ، وما أدراك ما الأزلام ، الذين حكم عليهم بالشتات في أقاصى الأرض بعد أن حلت عليهم لعنة أكل العصيدة عمدا أربعين عاما .
العصيدة حرام في زمن الخنازير ، ليست تلك التي عرفناها في قصور الجزيرة ، بل الخنازير التي ضبطها جنود الخلافة تتسكع منتشية بعبير الحرية في مضارب الزاوية المحررة .
العصيدة حرام في زمن الكلاب ، ليست تلك التي أختفت من شوارع مصراتة ، بل الكلاب التي أنكرت وجحدت وكفرت بشكر قطر والحج إليها ورفع علمها الأحمر ، كالقاني الزكي الذي يسيل من خير الأجناد في الصابري وقنفودة .
العصيدة حرام في زمن القطط ، ليست تلك التي ماتت بعد أن تحول مربيها في شوارع قرقارش وفينيسيا إلى متسولين أمام المصارف والمخابز وصدقات الأمم المتحدة ، بل القطط التي تقام لها مسابقات الجمال في فنادق العاصمة ، وتنال الجوائز كما نالتها سمر بوحلفاية في الريكسوس ، قبل أن تحتضن الفهد الأسمر في جزر المالديف ، الذي هتف خلفه ثوار العصية في خيمته العتيقة ، وأنسل من بينهم كالشعرة من العجين ، محملا بأرصدة من خيباتهم وغبائهم وأموالهم .
العصيدة حرام في زمن القرود ، ليس ذلك القرد الذي أستخدمه الأزلام لمعاكسة حرائر فبراير في سبها ، بل القرود التي جاءت في رحلة الصيف والشتاء من كهوف قندهار وعواصم الصقيع على خطوط الأجنحة لتبشر الأغبياء بالأبراج والرفاهية والمرتبات العالية ، قبل أن يجدوا أنفسهم ينزلقون على قشور الموز ، كالتزلج على الجليد إلى هوة سحيقة ، جعلتهم سبايا للنكاح وأسرى للإبتزاز وموتى في مكبات القمامة .
العصيدة حرام أكلها وإعدادها وحملها والجلوس في ميعادها ، لأنها من عادات عصر التجهيل التي أرساها الطاغية ، قبل أن يمن الشيخ حمد على هذه الأرض بالفتح المبين في فبراير المجيد ، وتعلو الصيحات على فرمان مبعوث الباب العالي بالزوجات الأربع ، وتنزل البركة مع الأبابيل ، التي أمطرت حجارة من سجيل مع التوماهوك والكروز والفسفور الأبيض والقنابل العنقودية ، التي لم تستخدم منذ نصف قرن كما قال وزير البيت المقدس بالأليزيه .
فلم يثبت في الصحيحين ، أن ليفي وصحابته ماكين وكلينتون وساركوزي وكاميرون ومن تبعهم ، أنهم شُوهدوا يلعقون أصابعهم من الخنصر والبنسر حتى السبابة والإبهام ، الممزوجة بزيت زيتون غريان ، وسمن أبقار المرج ، والرب المصفي من تمر الجفرة .
فهل مازال لديكم شك في فتوى الشيخ الجليل ، الذي شوهد يتعاطى النسكافيه الساخنة على حدود السماء الأولى ، يوم أسري به لمشاهدة الملائكة بأجنحة بيضاء تستقبل جثمان العمراني ، وتعطي حمامة بيضاء للثائر بوكا ، وتلقي السلام على الصحابي زيو ، وتعرج بطائرته على مجاهدي خريبيش لتحيتهم وهو يشاهد أخر أفلام هوليوود عن الربيع العربي في مقاعد الدرجة الأولى في رحلة السعي سبعا بين الدوحة وأسطنبول ... الفارس الليبي
الفارس- كاتب مجتهد
-
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi