موسكو ...موسكو تعتبر من السابق لأوانه الحديث عن تنظيم انتخابات في ليبيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
موسكو ...موسكو تعتبر من السابق لأوانه الحديث عن تنظيم انتخابات في ليبيا
اعتبر مسؤول روسي على صلة مباشرة بمتابعة الملف الليبي أنه من المستحيل الحديث عن موعد للانتخابات في ليبيا، وأنه من السابق لأوانه مناقشة المسألة قبل موافقة رسمية مسجلة من جميع الأطراف.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس فريق الاتصال الروسي المكلف بملف ليبيا في وزارة الخارجية الروسية ومجلس الدوما، ليف دينغوف، في مقابلة نشرت اليوم الأحد في موسكو في تعليق على بيان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أمام المؤتمر الدولي للحوار المتوسطي الذي عقد في روما، الذي قال إن الانتخابات قد تكون ممكنة في العام 2018.
موافقة موثقة
وقال المسؤول الروسي: «إذا كانت الموافقة موثقة وليست شفوية فقط، وهو ما سيكون شرطًا لعملية الانتخابات، ولكن حتى الآن هذه هي مجرد كلمات بأنه تلقى موافقة من خليفة حفتر وفايز السراج، ومن مجلس الدولة والبرلمان، لكننا لم نر وثيقة موقعة (...)»، وأضاف: «إن الانتخابات مهمة، واليوم قد تؤثر على تطور الوضع بشكل إيجابي».
ورأى دينغوف أنه «يجب أن يكون الأمر جاهزًا لليبيين ومؤسسات الدولة التي لم يتم تأسيسها بالكامل»، منوهًا بالقول: «لا يوجد أي تحليل للأمم المتحدة عن المزاج في المجتمع، وبالتالي، وأنا أفهم، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي وقت، أي شهر، فإنه لا يزال من الضروري تحليل الوضع وتوثيق المواقف بشكل مكتوب».
وكان غسان سلامة أعلن على هامش منتدى «حوارات المتوسط 2013» الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية في روما خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر الجاري، عن الشروط اللازمة لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام القادم ونشرتها «بوابة الوسط» في حينها. كما أكد أنه مستعد للنظر في مقترحات روسيا حول التسوية وإدراجها في خطة العمل.
ويأتي موقف المبعوث الروسي كرد مباشر على الموقف الأميركي الداعم للانتخابات في ليبيا والذي أعلنته الإدارة بمناسبة الزيارة الأخيرة لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج إلى واشنطن واجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزيري الدفاع والخارجية.
وتؤيد إيطاليا بدورها بقوة تنظيم الانتخابات في ليبيا خلال العام 2018.
موقف خاص
وقال المبعوث الروسي إلى ليبيا أيضًا اليوم إن روسيا لها موقفها الخاص من ليبيا، وقد أوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف مرات عديدة أن روسيا تبني موقفها المقرب من كل طرف في النزاع ولا تدعم أي طرف أكثر من غيره، كما عملت على مدى السنوات الثلاث الأخيرة على دعم الحرب ضد «داعش» في سرت، ومع السراج، ونائبه أحمد معيتيق، وهي الآن على اتصال وثيق مع القبائل في الجنوب.
وقال دينغوف إن روسيا «لا يمكنها أن تدعم أي شخص رسميًا، كما هو الحال في سورية مع الرئيس الشرعي بشار الأسد، إذا لم يكن الشعب في ليبيا قد انتخب أحدًا، ولم يختر نظامًا سياسيًا للبلاد، لم يتبن الدستور».
وأكد أنه «من المستحيل أن نؤيد أي شخص، لكان ذلك يتناقض مع أي لوائح دولية». ونبه إلى «أن أي تدخل عسكري في ليبيا يجب أن يكون وفق قرار من الأمم المتحدة»، وأن «أي طلب للتدخل المباشر يمكن أن يأتي من زعيم شرعي بعد أن يكون للبلاد دستور».
حجر الزاوية
وذكر دينجوف أنه «بالنسبة لروسيا، فإن مصالح الليبيين هي حجر الزاوية». وقال: «نحن نركز على ما تريده الأغلبية الليبية، ومن غير المقبول تمزيق البلاد إلى أجزاء، وأن تحكمها المصالح الخاصة، وأن ننسى أن المصلحة الأساسية هي مصلحة الليبيين، وحتى لو جاء المجتمع الدولي إلى قرار، ولكن الأمة ضده، فإن هذا القرار لن يكون موثوقًا به، وقد أظهر الليبيون أنهم لن يقبلوا خططًا من الخارج».
وأشار إلى أن الليبيين يتوجهون إلى روسيا للحصول على المساعدة، لأنهم يثقون بها. لافتًا أن «الكثير من الليبيين درسوا وعاشوا في الاتحاد السوفيتي وبعده في روسيا وهم يريدون علاقات قوية مع روسيا، إضافة إلى أن سلطة روسيا في العالم الإسلامي كبيرة وأن دعمنا مهم جدًا بالنسبة لهم».
حوارًا موثوقًا
وشرح دينغوف أيضًا أنه يمكن لروسيا أن تقيم «حوارًا موثوقًا» مع جميع من هم في طرابلس. وقال: «إن لوزارة الدفاع علاقات جيدة مع طبرق، ونحن نتعاون مع مصراتة». وأضاف: «لقد تمكنا من إقامة السلام بين القبائل الشرقية وطرابلس وحكومة الإنقاذ الوطني».
وتابع: «إنه من المستغرب أن يظن البعض أن شيئًا ما يمكن تحقيقه إذا تم جلب السراج وحفتر فقط إلى طاولة، وهناك عوامل كثيرة، سواء في الداخل أو في الداخل، تؤثر على الوضع في ليبيا، وينبغي توسيع مشروع تنفيذ اتفاقية السلام، المشكلة أوسع من مجرد لقاء بين سراج وحفتر، كما نرى أنه لا يحقق نتائج».
وقال: «إن معظم الناس في ليبيا ليس لديهم سوى حلم واحد هو الحفاظ على توحيد بلادهم وتكاملهم، على الرغم من أن الكثيرين يريدون تقسيمه والتمزق إلى قطع». مبينًا أن «الليبيين يدركون أن بلادهم غنية بالموارد والتاريخ والأمل في مستقبل جيد لأطفالهم، وهذا هو السبب في أنهم لن يغادروا، ويبقون لاستعادته».
وتساءل رئيس فريق الاتصال الروسي المكلف بملف ليبيا في وزارة الخارجية الروسية ومجلس الدوما، ليف دينغوف: «لماذا لا يوجد ليبيون من بين المهاجرين الذين يتجهون إلى أوروبا من الساحل الليبي؟»، موضحًا بالقول: «إنهم لا يهربون، أولئك الذين فروا هم الذين يهربون من المسؤولية عن اختلاسات سابقة».
جاء ذلك في تصريحات لرئيس فريق الاتصال الروسي المكلف بملف ليبيا في وزارة الخارجية الروسية ومجلس الدوما، ليف دينغوف، في مقابلة نشرت اليوم الأحد في موسكو في تعليق على بيان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أمام المؤتمر الدولي للحوار المتوسطي الذي عقد في روما، الذي قال إن الانتخابات قد تكون ممكنة في العام 2018.
موافقة موثقة
وقال المسؤول الروسي: «إذا كانت الموافقة موثقة وليست شفوية فقط، وهو ما سيكون شرطًا لعملية الانتخابات، ولكن حتى الآن هذه هي مجرد كلمات بأنه تلقى موافقة من خليفة حفتر وفايز السراج، ومن مجلس الدولة والبرلمان، لكننا لم نر وثيقة موقعة (...)»، وأضاف: «إن الانتخابات مهمة، واليوم قد تؤثر على تطور الوضع بشكل إيجابي».
ورأى دينغوف أنه «يجب أن يكون الأمر جاهزًا لليبيين ومؤسسات الدولة التي لم يتم تأسيسها بالكامل»، منوهًا بالقول: «لا يوجد أي تحليل للأمم المتحدة عن المزاج في المجتمع، وبالتالي، وأنا أفهم، أنه من السابق لأوانه الحديث عن أي وقت، أي شهر، فإنه لا يزال من الضروري تحليل الوضع وتوثيق المواقف بشكل مكتوب».
وكان غسان سلامة أعلن على هامش منتدى «حوارات المتوسط 2013» الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية في روما خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر الجاري، عن الشروط اللازمة لإجراء الانتخابات قبل نهاية العام القادم ونشرتها «بوابة الوسط» في حينها. كما أكد أنه مستعد للنظر في مقترحات روسيا حول التسوية وإدراجها في خطة العمل.
ويأتي موقف المبعوث الروسي كرد مباشر على الموقف الأميركي الداعم للانتخابات في ليبيا والذي أعلنته الإدارة بمناسبة الزيارة الأخيرة لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج إلى واشنطن واجتماعه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزيري الدفاع والخارجية.
وتؤيد إيطاليا بدورها بقوة تنظيم الانتخابات في ليبيا خلال العام 2018.
موقف خاص
وقال المبعوث الروسي إلى ليبيا أيضًا اليوم إن روسيا لها موقفها الخاص من ليبيا، وقد أوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف مرات عديدة أن روسيا تبني موقفها المقرب من كل طرف في النزاع ولا تدعم أي طرف أكثر من غيره، كما عملت على مدى السنوات الثلاث الأخيرة على دعم الحرب ضد «داعش» في سرت، ومع السراج، ونائبه أحمد معيتيق، وهي الآن على اتصال وثيق مع القبائل في الجنوب.
وقال دينغوف إن روسيا «لا يمكنها أن تدعم أي شخص رسميًا، كما هو الحال في سورية مع الرئيس الشرعي بشار الأسد، إذا لم يكن الشعب في ليبيا قد انتخب أحدًا، ولم يختر نظامًا سياسيًا للبلاد، لم يتبن الدستور».
وأكد أنه «من المستحيل أن نؤيد أي شخص، لكان ذلك يتناقض مع أي لوائح دولية». ونبه إلى «أن أي تدخل عسكري في ليبيا يجب أن يكون وفق قرار من الأمم المتحدة»، وأن «أي طلب للتدخل المباشر يمكن أن يأتي من زعيم شرعي بعد أن يكون للبلاد دستور».
حجر الزاوية
وذكر دينجوف أنه «بالنسبة لروسيا، فإن مصالح الليبيين هي حجر الزاوية». وقال: «نحن نركز على ما تريده الأغلبية الليبية، ومن غير المقبول تمزيق البلاد إلى أجزاء، وأن تحكمها المصالح الخاصة، وأن ننسى أن المصلحة الأساسية هي مصلحة الليبيين، وحتى لو جاء المجتمع الدولي إلى قرار، ولكن الأمة ضده، فإن هذا القرار لن يكون موثوقًا به، وقد أظهر الليبيون أنهم لن يقبلوا خططًا من الخارج».
وأشار إلى أن الليبيين يتوجهون إلى روسيا للحصول على المساعدة، لأنهم يثقون بها. لافتًا أن «الكثير من الليبيين درسوا وعاشوا في الاتحاد السوفيتي وبعده في روسيا وهم يريدون علاقات قوية مع روسيا، إضافة إلى أن سلطة روسيا في العالم الإسلامي كبيرة وأن دعمنا مهم جدًا بالنسبة لهم».
حوارًا موثوقًا
وشرح دينغوف أيضًا أنه يمكن لروسيا أن تقيم «حوارًا موثوقًا» مع جميع من هم في طرابلس. وقال: «إن لوزارة الدفاع علاقات جيدة مع طبرق، ونحن نتعاون مع مصراتة». وأضاف: «لقد تمكنا من إقامة السلام بين القبائل الشرقية وطرابلس وحكومة الإنقاذ الوطني».
وتابع: «إنه من المستغرب أن يظن البعض أن شيئًا ما يمكن تحقيقه إذا تم جلب السراج وحفتر فقط إلى طاولة، وهناك عوامل كثيرة، سواء في الداخل أو في الداخل، تؤثر على الوضع في ليبيا، وينبغي توسيع مشروع تنفيذ اتفاقية السلام، المشكلة أوسع من مجرد لقاء بين سراج وحفتر، كما نرى أنه لا يحقق نتائج».
وقال: «إن معظم الناس في ليبيا ليس لديهم سوى حلم واحد هو الحفاظ على توحيد بلادهم وتكاملهم، على الرغم من أن الكثيرين يريدون تقسيمه والتمزق إلى قطع». مبينًا أن «الليبيين يدركون أن بلادهم غنية بالموارد والتاريخ والأمل في مستقبل جيد لأطفالهم، وهذا هو السبب في أنهم لن يغادروا، ويبقون لاستعادته».
وتساءل رئيس فريق الاتصال الروسي المكلف بملف ليبيا في وزارة الخارجية الروسية ومجلس الدوما، ليف دينغوف: «لماذا لا يوجد ليبيون من بين المهاجرين الذين يتجهون إلى أوروبا من الساحل الليبي؟»، موضحًا بالقول: «إنهم لا يهربون، أولئك الذين فروا هم الذين يهربون من المسؤولية عن اختلاسات سابقة».
محارب الجردان الخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 1594
نقاط : 3656
تاريخ التسجيل : 26/07/2013
رد: موسكو ...موسكو تعتبر من السابق لأوانه الحديث عن تنظيم انتخابات في ليبيا
طرابلس مؤتمر صحفي مشترك مرتقب الاربعاء القادم 12 ظهراً بين رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات و رئيس بعثة الأمم المتحدة غسان سلامة للإعلان عن بدء أولى مراحل العملية الانتخابية المزمع عقدها 2018
محارب الجردان الخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 1594
نقاط : 3656
تاريخ التسجيل : 26/07/2013
مواضيع مماثلة
» باليرمو:روسيا: من السابق لأوانه رفع حظر تسليح ليبيا فلا بد من توحيد المؤسسات أولا
» رئيس الأركان البريطاني السابق: أوباما أخطأ بإسقاط النظام في ليبيا ليبيا - المملكة المتحدة
» نرفض خيار الذهاب الى انتخابات عامة، فمعظم الليبيون يدينون بالولاء للنظام السابق
» مجلس اعيان الزنتان يجرم اي زنتاني ينتمي لجبهة تحرير ليبيا او تنظيم الاخوان او تنظيم الجماعة الليبية المقاتلة
» قناة ليبيا 24 ـ لقاء خاص مع " هاني خلاف " السفير المصري السابق لدى ليبيا "
» رئيس الأركان البريطاني السابق: أوباما أخطأ بإسقاط النظام في ليبيا ليبيا - المملكة المتحدة
» نرفض خيار الذهاب الى انتخابات عامة، فمعظم الليبيون يدينون بالولاء للنظام السابق
» مجلس اعيان الزنتان يجرم اي زنتاني ينتمي لجبهة تحرير ليبيا او تنظيم الاخوان او تنظيم الجماعة الليبية المقاتلة
» قناة ليبيا 24 ـ لقاء خاص مع " هاني خلاف " السفير المصري السابق لدى ليبيا "
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات..و قنص ضابط برتبة نقيب
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:29 pm من طرف larbi