منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات"

اذهب الى الأسفل

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" Empty "صندوق السمك..صندوق الانتخابات"

مُساهمة من طرف larbi السبت ديسمبر 16, 2017 9:59 pm

في زمن السبعينات كانت وجبة السمك في بني وليد تعتبر من الأكلات المحرمة، وكانت الشرطة المحلية رفقة الحرس البلدي يقيمون دوريات راجلة ومتحركة على طريق طرابلس- بني وليد كل خميس من أجل إيقاف القادمين من العاصمة وتفتيشهم تفتيشا دقيقا خوفا من دخول وتسرب الحوت بجميع أنواعه إلى العنيده وذلك حرصا على طباع الناس وحفاظا على ثقافة البدو من الثلوت بسلوك الحواته..انا هنا لا أعني بالحواته أصحاب تلك المهنة الشريفة، وإنما اقصد ثقافتهم في لغتهم الناعمة ولباسهم من فراعي نص ..اوشام بقلوب حب على الزند والرسغ..سلاسل معدنية تتدلى على الصدر..اقراظ اذان..حلاقة لحسه..خواتم.
في بداية الثمانينات حدث تطور في ثقافة أهل الرصيفة و لم تعد تلك الأكلة محرمة إنما دخلت في دائرة المكروهه..ومع حدوث الهجرة العكسية من المدينة إلى الريف خاصة بعد الظفرة الصناعية التي حدثت بالعنيدة بعد أنشأ مصنع الصوف ومصنع 51 أصبحت هذه الأكلة مسموحة وغير مستحبة..حتى بدأت تأتي بشكل أسبوعي شاحنة صغيرة اسكندنافية تحمل اصنافا عديدة من الأسماك وتقف في وسط السوق.
كان تصرف الرجل الورفلي البدوي والذي وقع تحت ضغط أفراد أسرته لغرض شراء تلك السلعة من تلك العربة يتم وفق الطقوس التالية :..يذهب الرجل الورفلي إلى وسط السوق..يقف بمسافة مترين عن حدود موقع سيارة الحوت..يلف جرده بالكامل حول رأسه بحيث يغطي كامل وجهه..يضع كامل كف يده اليسرى على دائرة نصف الدقن بحيث يغطي ارنبة انفه وفوهة فمه لمنع تسرب زفرة السمك اليه ... يقف وظهره للبائع وبعكس اتجاه الريح.. يشير بيده اليمنى إلى مجموعة صناديق السمك دون أن يراها..يطلب من البائع كيلو ونصف من "هذا" وحيث يشير اليه بالسبّاب ..يأتي الصنف بمحض الصدفة حيث صوّب اصبعه..قد يكون كلب بحر.. أو دندشي.. أو داعشي.. أو ارزام.. أو سردينا..يعود به بعدما تقطعت كبده من الرائحة الكريهة وهو في طريقه إلى الببت..يغلق باب صالونه الخارجي ويُشرّع نوافد البيت وهو يتمتم بكلمات '' ما يدرّه كبدك كان فلذات كبدك ''.
انا ادعو للمشاركة في تلك الانتخابات..والتعامل مع صندوق الانتخابات بنفس تصرف الرجل اتجاه "صندوق السمك"..نؤشر على الاسم .. نقترب من الصندوق..نقف وظهرنا للمشرف وبعكس اتجاه الريح... نلف كامل جرودنا..نضع كامل كف اليد اليسرى حول دائرة الأنف والفم.. نضع الورقة .. نغمس السبّاب في المحبرة..نفعل ذلك هذه المرة لقطع الطريق على كلب بحر او ارزام من الغوص في حوض الانتخابات.
العبدالعزيز الليبي
بني وليد
التاسع من شهر الكانون في العام السابع من النكبة

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" 24899784_1483048311764338_2424987678461838029_n


 
"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" 24991094_1483048265097676_2801740237749572774_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32768
نقاط : 67535
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" Empty رد: "صندوق السمك..صندوق الانتخابات"

مُساهمة من طرف larbi السبت ديسمبر 16, 2017 10:01 pm

"سريب الضفدعة " قصة قصيرة
كان يدرع حقول القمح بعد انتهاء كل موسم حصاد ..يأكل من البيدر .. يمزق اكياس الغلّه على مرأى من سيد الحقل..يعبث بالمحصول ويعيش حياة آمنه برغم اعدائه الكثر، ويأكل كل شيء أخشاب ، أوراق ، لحوم، اعتمادات..يقفز.. يمرح..عاشر كل انواع القطط ورافقها كثيرا .. في مساء فبرايري وقرب احدي البرك شاهد ضفدعة تسبح و في منتهى الجمال..عينان واسعتان غائرتان..لسان وردي..جسد ناعم طري ولين..خصر ميّاس..ومن ان رأته هي حتى كشفت عن ساقين مرمرتين ..أغْرَته ..أصدرت نقيقا..نقّت عليه في نزو جنسي مفضوح.. اذابه الشوق .. اخذه الوله...اقترب منها .. تعلق قلبه الصغير بفخامة الأنثى البرمائية ..سطّحت له ظهرها.. قفز الى الماء...ركب..التصق جسمه النحيف بالجسد الممتليء .. فجأة وفِي عزّ الغرام انقض طائر البوم على الضفدعة، فطار بها الى اعلى كفريسة يحملها الى فراخه في عشّ الخراب .. وبين طبقات السحاب اطلّ البوم برأسه الى أسفل...أدار رأسَهُ في حركةٍ شبهِ دائريةٍ وصار ينصت الى صوت يأتيه من تحته..رأى فأرا يتعلق بأحدي رجلي السيدة الضفدعة...يرتعد من شدة الخوف ... تصفعه الريح ..اختلّ توازنه.. اصابه الدوّار.. فقد تركيزه..صار يرجف من البرد..ينزف ..يتكوّر..ينزاع موته..يصارع اجله ..هبط به على سطح جليد بارد ثم سأله بازدراء: مالذي أتى بك الى هنا يا معفن ...
رد الفأر بآهة غائرة. وطويلة :- اااااااااااه .. هذا اللي يتبع سريب ايمان العبيدي ...
العبدالعزيز الليبي
بني وليد
الثامن من شهر الكانون في العام السابع من النكبة

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" 24796629_1482584318477404_2850745233638197308_n

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" 24862443_1482584315144071_2490153069627336250_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32768
نقاط : 67535
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" Empty رد: "صندوق السمك..صندوق الانتخابات"

مُساهمة من طرف larbi السبت ديسمبر 16, 2017 10:05 pm

"الزغرودة ..أيقونة الاعراس الدامية "
عادة ما تنتهي الاعراس السورية بالذات في يوم الكوشة "يوم الزفّة" بأحداث دامية وعراك بالايدي ، وتلفظات بالفاظ نابئة بين اهل العريس وأهل العروس وينتهي بطلاق العروسين، بعدما كان العرس وفِي كامل الاسبوع يعج بفرحة عامرة و يضج بسعادة غامرة وتسكنه غبطة وسرور ..يقود ذلك العراك الدامي مجموعة من التيتات ، والتيتات جمع تكسير مفردها تيتا، والتيتا هي عجوز كبيرة في السن، ذات شخصية هرقلية وسيدة في اَهلها وتعلوها مسحة جمال غابرة..السبب في ذلك الصراع بين اهل العروسين يعود للزغرودة او الزغروطة او الأهزوجة ، حيث تقدم تيتة اهل العروس وكذلك تيتة اهل العريس اهزوجة مقفية موزونة تمدح فيها نفسها واهلها وعريسها وهو عملا غنائيا مقبولا ومنطقيا ولا يفسد طقوس الاعراس، ولكن مع ارتفاع نسق الاهازيج في المدح والتفاخر والإطالة فيهما تدخل التيتات في مرحلة خطيرة من الاهازيج وهي مرحلة ذم كل طرف للطرف الاخر فتبدأها بكلمة:
" أوووووووووووويها" جرذنا انشق بس ، وجرذكم جاب الناتو..
ويقفن خلف كل تيتا كورال من نساء صغيرات في السن لا علاقة لهن لا بأهل العريس ولا باهل العروس فيرددن بعد التيتا وفي نهاية كل شطر اهزوجة عبارة:
" ها ها ها ..... ها ها ها " ....وهذا الشطر الاخير يعرف في الموروث الشعبي بشطر حمي الضميدة..
ثم تمنح تيتة اهل العروس فرصة الرد فتبدأ هي الاخرى بنفس الكلمات :
"اووووووووووووووويها جرذكم بن عم العريس واقف ، واحنا جرذنا ما يحملش عقيدة النظام " ..ثم ايضا يرددن خلف تيتة العروس كورال من نساء صغيرات في السن في نهاية كل شطر اهزوجة بعبارة " لي لي لي ليش"..
هذه الأحداث المؤسفة من جرا هذه الزغاريد الدامية الخاسر الوحيد فيها هما العريس والعروس ..تنهد الكوشة فوق رأسيهما ..تتحطم أحلامهما..تعبث الغربان بعش الزوجية ...يحدث الطلاق بينهما ..يتهتك النسيج الاجتماعي ...ينشق الصف...يخرب العرس...يصطف الشمّات حول الكوشة المتهدمة..تتجمع برك من ماء أسن حول الخيمة..تخرج الضفادع..تنق...تمد ألسنتها تعبيرا عن فرح الخراب..يعودن النساء الصغيرات لاحضان أزواجهن ويبتن في دفء صوفي.. فيما تهلل الجرذان وتصفق للتيتات .

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" 23915925_1470352573033912_5027619684334052705_n

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" 23915557_1470352529700583_7973121227764758770_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32768
نقاط : 67535
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" Empty رد: "صندوق السمك..صندوق الانتخابات"

مُساهمة من طرف larbi السبت ديسمبر 16, 2017 10:08 pm

بليغٌ حتى وهو يواجه اصعب المحن، فلم يتخل عن فصاحته حين قال : استمروا في المقاومة حتى وان لم تسمعوا صوتي ، ولم يقل استمروا في المقاومة حتى وان لم تشاهدونني ... اختفاء الصوت يعني موت صاحبه واستشهاده، واختفاء الصورة يعني اختباء صاحبها او هروبه ...
قال دافعوا عن النهر الصناعي العظيم ويعرف انه في طريقه للموت، فعل "دافعوا" فعل امر غير مرتبط بزمن ولا بتاريخ، ولم يقل دمروه بعد موتي، لان الرجل اب لكل الليبين وسيد لا يشبهه احد...
رحم الله القائد ونحسبه عند الله شهيدا ونتضرع الى الله ان يحشرنا معه.....

"صندوق السمك..صندوق الانتخابات" 22519199_1435676816501488_9223214557031143860_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32768
نقاط : 67535
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى