وفاة موسيقار الأغنية الليبية الفنان القدير محمد حسن

أنا_لله_وانا_اليه_راجعون
وفاة موسيقار الأغنية الليبية الفنان القدير محمد حسن .
نسأل الله العُلى القدير أن يسكنه الفردوس الأعلى

انتقل الى رحمة الله تعالى فنان الشعب والثوره الفنان الكبير محمد حسن الذي عرفه الشعب الليبي فنانا مقاومآ وعربيآ بصوته ولحنه وكلماته وقدم لوطنه ولثورة الفاتح الكتيرتوفي اتر مرض لم يمهله طويلا
وبهدا نتقدم باحر التعازي والمواساة القلبية للأخ قائد الثورة معمر القذافي ولأسرة الفقيد ولأحرار الشعب الليبي والشعب العربي
‏
‏
انا لله وانا اليه راجعون

عائلة الشهيد الرمز القائد معمر القذافي تتقدم بالتعاري لأسرة الفنان القدير محمد حسن رحمه الله عليه والى جميع الأحرار



الصفحة الرسمية الناطقة بإسم عائلة القائد الشهيد معمر القذافي
6 h ·
رحل الفنان محمد حسن بعد مسيرة من العطاء حمل فيها لواء الثورة كلمة من رصاص,,, واكب انبلاج ثورة الفاتح العظيم فعاهد و اوفى ووعد ولَم يخلف,,, بدأ يتغنى ''ببلادنا زين على زين'' فكان ''على الدرب طوالي''ولَم يرتضى أن تهب رياح على بلادنا إلا ''بقدوم نسوم الفاتح العظيم''.
أنطلق بعدها في ''رحلة نغم'' جابت البلاد طولها وعرضها،،، ثم نصب أوتاد ''الخيمة التي كانت تنبض بالثورة ديمة''.
وقف أمام نكبة فبراير كالطود الشامخ بعد ولَم ينال السجن منه في وفت تساقط فيه السفلى الواحد تلو الاخر. وبالرغم من اجتياح المرض العضال له إلا انه عاد ليصدح ''محتاجين لحب كبير'' بعد ساد الحقد والدم وترسخت ثقافة الكراهية في غياب ''حبيب الملايين ''.
وفِي هذا المصاب الجلل تتقدم أسرة الشهيد الصائم القائد معمر القذافي لأسرة الفنان محمد حسن والى جميع الأحرار بأحر التعازي وببالغ المواساة سائلين المولى عز وجلً ان يتغمده بواسع رحمته وان يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
وانًا لله وانًا اليه راجعون.

لأن الأوفياء لايتنفسون إلا هواء كرامة
لأن الصادقون لاتنبض قلوبهم إلا كلمة حق
لأن المبدعون لايتألقون إلا على ركح وطن
لذلك كان الموت لنا أقرب
رحمك الله ياروح الكلمة ولون الوطن وصوت الثورة
..................................................
..................................................

لأجل الصدق في زمن الردة ... كن بخير
بعد تلك الطفرة الثقافية والأدبية والفنية التي شهدتها مصر عبدالناصر والتي صاحبت ثورة يوليو بكل تفاصيلها المثيرة والمشوقة والحماسية ، فشكلت لوحة مذهلة جذبت كل المشرق لقبلة القاهرة التي كانت بوصلة الفعل والعمل والثورة والوحدة والمواجهة والندية . والتي خفت نورها وأعطت صدمة قاسية للشارع المتحفز بعد كامب ديفيد المخزي والمذل ، مما جعل الشرق يضربه زلزال ويصاب بإنتكاسة أنعكست على كل جوانب الحياة ، بمافيها الثقافة والأدب والفن الذي شهد عد عكسي نحو فقدان الكلمة والمعنى والأداء والشكل والقيمة حتى وصلنا من ( إبنك يقولك يا بطل هاتلي نهار * إبنك يقولك يا بطل هاتلي إنتصار * إبنك يقول انا حواليا الميت مليون العربية * ولا فى مكان للامريكان بين الديار) إلى إسفاف ( بحبك ياحمار ) .
وكما وصلنا بعد فاتح المجد ( كيف ما نخلنا شامخ * نحنا نحنا شامخين * وكيف ما جبلنا صامد * نحنا نحنا صامدين * واحنا بحبّات التراب حلفنا يا عمر ويشرّفنا * يا نموت واحنا واقفين ) إلى إسفاف فبراير ( ندوش بالمالقي ) .
ومع إستلام ثورة الفاتح المشعل الثوري من أمينها ناصر ، كانت الخيمة الثورية التي أسست لحركة التحرر الإنساني من كل قيود الإستعمار في بقاع الأرض ، فتوج جهدها بإحتضان عرفات وجبريل ومانديلا وكاسترو وشافيز وموغابي وسنكارا وجموع المتطلعين لقيم العدالة والمساواة ، لتشكل نواة لمثابة أقلقت دوائر الإمبريالية لحد حصارها والتأمر عليها وأستهدافها بالغارات والحروب الكونية ، صاحبتها حركة ثقافية وأدبية وفنية أسست لإبداع مميز أنتج ، رموز أشبعت الذائقة الشعبية بمزيج فاخر أكد الأصالة والهوية والقضية والأمانة وكان سدا منيعا في مواجهة التغريب والتقليد والعولمة والتشويه .
وقدمت الخيمة الفنية التي أسست الفن المقاوم الملتزم ، والذي جعل فلسطين خالدة في الأذهان ، وحرك البرك الراكدة لإشعال الغضب المقدس بالمقاومة التي أنطلقت بالعمل التطوعي والعمليات الفدائية وثورة الحجارة ورفض التطبيع ، وجعلت معدل الإقليمية والطائفية يتهاوى أمام قومية المعركة ووحدة الجغرافيا والمصير وقواسم المبادئ والقضايا .
كان أبرز رموز المرحلة هو القامة الكبيرة ( محمد حسن ) الذي رحل بنا من رحلة نغم إلى النجع والخيمة وملحمة فارس ورجال والرباط حتى السيرة الهلالية ، وكان هادرا كصوت المياه التي قهرت العطش والجفاف في رحلة شاقة حققتها الإرادة الحرة ، وكان أزيزا لايخطئ هدفه كرصاص أبابيلنا الذي أسقط غربان الظلام القادمة من وراء البحر ، وكان دافئا كسلسبيل عذب من مشاعر الود والحب عانقت قلوبنا التي تهفو لواحة سلام خضراء على ضفاف جنوب المتوسط الذي أرهقه حملات الغزاة ، وكان مفعما بالأحاسيس كسنابل القمح التي تتمايل غرورا وكبرياء .
وهو ذلك الذي أشعل قلوبنا بجرعات الشوق ( يسلم عليك العقل و يقولك نبيك ) وهو ذلك الذي رسم في ذاكرتنا تفاصيل الحب ( لو أنّك حبيبي ليش غبت عليّا ) وجعل الرسم بندقية في مشروع مقاومة ( لاتساوم * أرسم وقاوم * فان منعوا عنك الغذاء أرسم بستاناً * وان منعوا عنك الدواء أرسم وطناً * وان منعوا عنك الهواء أرسم فلسطين )
نصف قرن من العطاء الذي أكد أن الثورات العظيمة تنتج فن وثقافة وأدب عظيم .
نصف قرن جعله أحد أهم معالم مرحلة غنية ودسمة بالموقف والعمل والتحدي .
نصف قرن كان فيها فارس الكلمة واللحن والأداء ، كما كان فارس الموقف في الإمتحان العظيم الذي تساقطت فيه أوراق الخريف أمام عواصف الغزاة ، فألتحف عباءته ، وحضر بخطواته الواثقة لقناة الجماهيرية ، ليؤكد قيمة الوطن وقيادته التاريخية ، وكأنه يحرك بريشته على أوتار عوده ليطربنا ويشبعنا كرامة وعزة ووفاء .
اليوم هذه القامة الوطنية يداهمها المرض ، كما داهمت وطن العزة وينشغل عنه متصدري المشهد كما أنشغلوا بملذات الدنيا وعطايا الدوحة ومعونات دبي في عام الجهاد المقدس .
إليك أيها الشامخ كنخيلنا السامق ، والواثق كجبالنا الشاهقة ، والعذب كسلسبيل نهرنا العظيم ، نهديك دعواتنا وكلماتنا ، لتقهر المرض كما كنت صوت زرع فينا بذور الوفاء ، ونثر في أرواحنا ذرات الحب لوطن وقائد وتاريخ أشبعنا أوسمة مجد وكرامة حتى الثمالة ... الفارس الليبي