* في ظل الهيمنة الغربية الكاملة ( أفريكوم ، أمم متحدة ، بنك دولي ، عملاء محليين )

* في ظل الهيمنة الغربية الكاملة ( أفريكوم ، أمم متحدة ، بنك دولي ، عملاء محليين ) لايمكن أن تؤدي أي مبادرة لحلول الأزمة ، بل هي أفخاخ تنصب لتعويم المؤامرة الدولية ، وتذويب كل الأطراف في أتونها ، وتخليق المشاكل من المشاكل .
* ( الأرهاب ومكافحته ، التدمير والإعمار ، الحرب الأهلية والمصالحة ، الشقاق والحوار ) كلها طالما تحت عباءة أساطيل ومبعوثي وسفراء وشركات الغرب فإنها تخدم أهداف المؤامرة في التعويم والتذويب والترويض .
ولك أن تعرف كيف تحولت المقاومة العراقية للغزو الأمريكي الذي أضطر للإنسحاب تحت ضرباتها ، إلى جيش يعمل تحت القيادة الأمريكية بذريعة مكافحة داعش ، وداعش أتبثتت التقارير بمافيها الأمريكية أنها كانت تدعم بأسلحة أمريكية .
ولك أن تعرف كيف عقد ونصف من الأنتخابات العراقية تحت مظلة الأمم المتحدة لم تنتج سوى مزيد الأنهيار والسقوط والفقر والديون والفساد والأنقسام .
* الأمم المتحدة ، التي أصدرت القرارات وأعطت ضوء أخضر للقوة الفتاكة لتدمير الدولة ومؤسساتها ، بالضرورة لن تكون محايدا أو وسيطا أو ضامنا لأي مبادرة سياسية .
* العالم الغربي ، الذي حشد أساطيل 48 دولة وقام بمايقارب 30 ألف غارة جوية ، حتما لن يقودك لأي وفاق أو أستقرار أو مصالحة ، بل سيجنى ثمار الحرب وفق مصالحه الأستراتيجية .
* الأيطالي الذي دخل بفرقاطاته عنوة لشواطئك وعلى أرصفة قواعدك ، والذي يدعم مليشيات أجرامية لتأمين مصالحه في خطوط الطاقة ، حتما لن يكون حمامة سلام .
وهكذا باقي اللاعبين من فرنسا وأمريكا وبريطانيا حتى الوكلاء الأقليميين في قطر والامارات وتركيا والسودان .
* التاريخ الدولي الذي درسناه ، والذي ورثناه عن أجدادنا ، والذي عايشناه في أربعينية المجد ، يؤكد بما لايدعو مجال الشك ، أن الحقوق لاتمنح بل تنتزع ، والأرض لاتحرر إلا بالمقاومة ، والشعوب مهما أرهقتها الأزمات والأحتياجات ، فإنها جمر خامد سيشتعل حتما في لحظة تتوفر فيها معطيات الوعي والتعبئة والقيادة ، ويستجيب لها قدر الحق الذي وعد الله بنصرته ولو بعد حين .
* أنت قد تركن للشعارات التي يرميها لك مبعوث وكالات الأستخبارات الغربية العتيدة ، الذي درس واقعك وعرف أحتياجاتك ولعب على وتر الإغراء والوعود ، وأستغل النائمين في المنطقة الرمادية ، لكنك ستدرك بعد أن تصدمك النتائج ، بأنك قضمت من تفاحة شهية بوعد ملك لايبلى ، لتجد نفسك تعض أصابع الندم .
* في سوريا يقولون لهم ( أرهقتكم الحرب ودمار المدن ) وفي اليمن يقولون لهم ( قتلتكم الكوليرا والجوع الذي يهدد عشرة ملايين ) وفي ليبيا يقولون لهم ( أذلتكم الطوابير وقلة السيولة والحرب الأهلية ) وهي حقيقة ، لكنهم بدل أن تقدم كضريبة طبيعية للموقف والتاريخ والحق كما تحملها أنبياء الله ، فإنها تقدم كورقة ضغط لدفع الجموع نحو الوصفات الغربية القاتلة في صمت .
* لأننا ندرك بوعينا أن كل تلك المصائد مصيرها الفشل ، لذلك سنستمر في طريقنا بالتعبئة والتحشيد والمقاومة حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا ... الفارس الليبي

إذا كانت الأمم المتحدة ( نزيهة ) والأفريكوم ( حامي المدنيين ) وسلامة حفيد كوبلر وليون وليفي ( أحكم الحاكمين ) والقادمين من عواصم الصقيع على اجنحة الأباتشي ( أصحاب عدالة وحقوق ) والدول الأقليمية ( حريصة على أمننا ومصالحنا ) ،، كان يجب علينا قبل أن نوافق على الأنتخابات 2017 أن لانقف في وجه قراراتهم وأساطيلهم وشعاراتهم في 2011 .
الوطن ليس ( غنيمة ) نفكر في حجم القطعة التي نحصل عليها منه ، الوطن ( أمانة الله ) المحاسبين على حمايتها والدفاع عنها والموت من أجلها .
الأنتخابات قد تضمن لك بضع كراسي في قاعة يجلس فيها مندوبي تميم وزايد والبشير وأردوغان وسلمان وحتى بديع والغنوشي والظواهري ويديرها سلطات عليا يؤمنها باولوسيرا ويشرف عليها مليت ويراقبها والدهاوسير .
بدون أسقاط المشروع الغربي وأستعادة سيادة الدولة على أراضيها وأجوائها ومواردها وقرارها ، تظل كل المبادرات والوعود مجرد مسكنات تسكت الألم حينا ومهلوسات تعطيك شعور الأنتصار وأنت تموت .
رأس المال والمصالح الغربية والأجندات الأقليمية وسطوة السلاح ، هي محركات لعبة صناديق الخداع ، بينما الإعلام يقدم لك وجبة الأحلام الوردية بشعارات النزاهة والشفافية والمساواة والضمانات الأممية التي تتشابه مع أحلام حقوق الأنسان وحماية المدنيين ومكافحة الأرهاب والأمن والسلام الدوليين التي يتخذها الغرب شعارات لحروبه ... الفارس الليبي

وصفات الأمم المتحدة وأذرعها
* صاحب رابع أكبر احتياطي للنفط الخام في العالم ، ويصل حاليا معدل التصدير إلى مايقارب 3.5 ملايين برميل يوميا ، لكنه رغم كل تلك العائدات هو بلد مرهق بالديون وفاقد لأبسط الخدمات الأساسية .
* الدكتور مظهر صالح المستشار الإقتصادي لرئيس الوزراء العراقي يقول ( هناك 51 دولة مَدين لها العراق من ضمنها 10 دول خارج نادي باريس ، وإنّ دول نادي باريس مدينا لها بنحو 9 مليارات دولار ، كما أنّ هناك شركات قطاع خاص دوليّة مَدين لها العراق بنحو 2.7 مليار دولار )
* أستاذ الإقتصاد عبد الرّحمن المشهداني يقول ( العراق مُدان بنحو 69 مليار دولار خارجيّاً ) .
...
* علما أن العراق وبعد الغزو الأمريكي وفي 2004 حققت عائدات بحدود 40 مليار دولار لمعدل تصدير 2 مليون برميل يوميا ، وهذا العائد باحتساب الحد الادنى لسعر البيع لنفس تلك الفترة 37 دولار للبرميل الواحد .
* طه العاني يقول ( الميزانية قبل الغزو الأمريكي لاتتجاوز 10 مليارات ولكن بعد عقد من الزمن تصل لأكثر من 150 مليار دولار دون أن تحقق أي نمو أو حتى توفر الخدمات الأساسية ) .
* محمد القيسي يقول ( في 2003 أصدرت الإدارة الأميركية أثناء العمليات العسكرية على العراق قرارا بوضع اليد على الأموال العراقية الموجودة في مختلف انحاء العالم والبالغ حجمها أكثر من 13 مليار دولار ، كما وضعت يديها وبموافقة الأمم المتحدة على الرصيد أموال برنامج النفط مقابل الغذاء والتي كانت تتوفر للعراق لغاية مارس 2003 مبلغ 21 مليار دولار . كما جمعت القوات الأمريكية فقط في بغداد ومن القصورالرئاسية والمجمعات الخاصة 6 مليارات حسب ما اعلن عنه . واستحوذت على ما قيمته 4 مليارات دولار هي ارصدة البنك المركزي العراقي ) .
* محققون بالكونجرس الاميركي ( ان المشروع الاميركي لتحسين شبكة الكهرباء في العراق قدرت قيمته بـ 1,4 مليار دولار وانهم قد فشلوا في تحقيقه بالرغم من انفاق 13 مليار دولار من أموال العراق خلال العام الاول من الاحتلال )
* منظمة كرستيان ايد البريطانية ( ان بريمر سرق 4 مليارات وهناك مصير مجهول لعشرين مليار دولار من الاموال العراقية )
* خسر العراق 80 مليار دولار منذ عام 2003 حتى الان جراء شراء المولدات الكهربائية الصغيرة للاستخدام المنزلي ، ذلك لانعدام الحصول على الكهرباء .
* صرف مبلغ 65 مليار دولار منذ الاحتلال حتى الان لتحسين شبكة الكهرباء الوطنية .
* تعرّض أكثر من 15 ألف موقع أثري إثناء الغزو للسرقة والنهب والحرق والتدمير .
* تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الالتحاق بالمدارس قد انخفضت من 93% عام 2000 إلى 54% عام 2006، كما غادر عدد كبير من الأكاديميين البلاد بعد شعورهم بالتهديد .
* أشار مسح لشبكة معرفة العراق عام 2011 إلى أن 94.6% من العراقيين ليس لديهم تأمين صحي وأن 40% من السكان يعتبرون خدمات الرعاية الصحية في منطقتهم سيئة جدًّا .
* تقرير أعدته وزارة الخارجية الأميركية يؤكد قيام الموساد بالتعاون مع الإسخبارات الأمريكية باغتيال على الأقل 530 عالما عراقيا وأكثر من 200استاذ جامعة وشخصيات أكاديمية .
* تحولت العراق من الموقع الأول في أعداد النخيل وتصدير التمور حيث كانت تملك في ثمانينات القرن الماضي مايقارب 30 مليون نخلة وتصدر 40% من الإنتاج العالمي للتمور لتتراجع اليوم بفقدانها أكثر من 20 مليون نخلة نتيجة الحروب المتتالية وأستخدام أسلحة ومواد كيماوية قتلت مساحات كبيرة من النخيل .
* أخيرا تقول النائب العراقية زينب البصري ( ان حجم الثروات التي نهبتها مافيات الفساد في العراق تقدر بـ 312 مليار دولار امريكي )
* العام الماضي وصل سعر الصرف في العراق الى 1331 دينارا للدولار الواحد .
* وكالة يقين العراقية للأنباء تقول ( تجاوزت نسبة الفقر في العراق بعد احتلاله ربع سكانه تقريبا ، وهي تعتبر النسبة الأعلى منذ 100 سنة )
...
أستعرض عليكم بعض الحقائق التي نشرت بمواقع عالمية وعربية ، لكي تعرفوا أين تقودكم وعود الغرب ووصايا الأمم المتحدة ... الفارس الليبي