أحد قيادات مليشيا ثوار طرابلس: مليشيات سوق الجمعة غير وطنية وهمها جمع المال

وجه جلال محمد الورشفاني، أحد قيادي مليشيا ثوار طرابلس اتهامات إلى من وصفهم بـ”مليشيات سوق الجمعة”، مؤكداً أن اغلب هذه المليشيات غير وطنية وهمها جمع المال وليس الوطن.
وأوضح الورشفاني في مقطع مرئي نشره عبر موقع الفيسبوك إنه لا يحمل أي أجندات خارجية، وإنه يؤمن بالقضية الليبية والوطن الليبي، وذلك رداً على من اتهموه بالفساد والعمالة للأجنبي.
اتهم المسؤول الثاني في مليشيا ثوار طرابلس من يوصفون بالثوار في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية عموماً بأنهم يقايضون بالوطن من اجل مصالحهم الشخصية.
وبين الورشفاني ان “الثوار” يتعاملون مع البلاد كصفقة لتحقيق مصالحهم، لافتا الى انهم يتعرضون لخدعة من اطراف لم يسمها تسعى لان تخلوا لها الساحة في ليبيا.
وتابع ان من يوصفون بالثوار يرتكزون في قلب المدينة حيث المصارف والمؤسسات الحيوية التي يمكن الاستفادة من الأموال فيها مشيرا الى انهم في طرابلس كان يقتل بعضهم الاخر.
وتحدث عن تدهور الأوضاع في المنطقة الغربية قائلا ان ورشفانة سقطت من الداخل لافتا الى ان نقص الإمكانيات اضطر “الثوار” لطلب المساندة من ترهونة.
وأضاف ان المليشيات المسلحة ليست الا ظواهر صوتية فقط مستشهدا بمنتقدي محمود جبريل الذين توعدوا بالقبض عليه والقصاص منه ومع ذلك دخل الى طرابلس عبر مطار معيتيقة وبقي في المدينة ثم غادرها بسهولة الى تونس وتساءل اين كان هؤلاء “الثوار” الاشاوس اثناء زيارة جبريل الى طرابلس.
وقال “إن ملف أهالي تاورغاء المهجرين من بيوتهم قسرا تم استغلاله لضرب مدينة مصراتة”، مشيرا إلى أن المجلس البلدي مصراتة قام بالتنسيق مع المجلس البلدي تاورغاء للاتفاق على انتهاء أزمة أهالي تاورغاء منذ وقت طويل.
وأكد الورشفاني، أن مدينة تاورغاء لا يتوفر بها أي من مقومات الحياة، وأن المدينة بحاجة إلى إعادة أعمار وإعادة بناء من جديد، مشدداً على انهاء ما وصفه بـ”كابوس ملف تاورغاء” لصالح الجميع.
هذا ويواجه الورشفاني موجة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مقطع فيديو، أمام مقر ما يسمى بالمجلس الرئاسي المنصب من الغرب، خلال مشاركته في تظاهرة من أجل رجوع مهجري تاورغاء الى مدينتهم.