كما جاء الناتو للعراق بذريعة ( نشر الديمقراطية ) جاء إلى ليبيا بذريعة ( الربيع وأسقاط الدكتاتورية )

كما جاء الناتو للعراق بذريعة ( نشر الديمقراطية ) جاء إلى ليبيا بذريعة ( الربيع وأسقاط الدكتاتورية ) ، وكما تحولت العراق البلد الأغنى عربيا إلى بلد يشهد حالة فقر لم تحدث منذ 100 عام ، كذلك تحولت ليبيا من تخمة في الأرصدة ومخزون الذهب إلى بلد على حافة الإفلاس والفقر والجوع ، وكما أنتشرت في العراق عشرات المليشيات والأحزاب المدعومة خارجيا ، كذلك ليبيا على نفس الخطى بدقة متناهية .
ولأن المخطط واحد ، والوصفة الغربية واحدة ، فالعراق أيضا والتي لم تشهد أستقرارا أو أستقلالا من الهيمنة رغم 15 عام من الأنتخابات ، هاهو إعلامها يواصل تعاطي المسكنات بأحلام ( أنتخابات نزيهة ) يشرف عليها أحفاد بريمر ، وبعناوين قطع يد الفساد والمفسدين ، كالتي يشهدها النموذج الليبي مابعد عاصفة الأدويسا ، بنسخة مطابقة بذات الخطاب وذات الوعود وذات الأماني .
فهل يمكننا أن نقرأ النتائج قبل إعلانها من بريمر ليبيا ، طالما النسخة واحدة والوصفة واحدة والإحتلال واحد ، والمخطط الغربي واحد الأهداف والأسترتيجية ... الفارس الليبي