صفقة التأمين الصحي للمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بقطاع التعليم العام والعالي

طرابلس 21 يناير 2018 ( وال - حضر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج حفل التوقيع على محضر إتفاق تقديم خدمات التأمين الصحي للمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بقطاع التعليم العام والعالي ... ووقع محضر الإتفاق الدكتور عثمان عبدالجليل وزير التعليم ، ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الصحي العام، الدكتور طلال عجاج ... ويستهدف برنامج التأمين الصحي، تقديم خدمات العلاج والتداوي لكافة العاملين بقطاع التعليم وأسرهم، في كل أنحاء الدولة الليبية، كما حضر الإحتفال عضو المجلس الرئاسي ووزير الدولة لشؤون مؤسسات المجتمع المدني أحمد حمزة، وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب الدكتور عزالدين أبوراوي، ووزير المالية د اسامة حماد، ووزير الاقتصاد الدكتور ناصر الدّرسي، ووكيلي وزارة التعليم الدكتور محمد نوير والمهندس عادل جمعة، ووكيل وزارة الصحة الدكتور عيسى العمياني، وكذلك رؤوساء اللجان الإستشارية بوزارة التعليم ومدراء الهيئات والإدارات والمكاتب بها، بجانب عدد من رؤوساء الجامعات والأكاديمية الليبية، وعدد من مراقبي التعليم بالبلديات وممثلين عن نقابات المعلمين، ورئيس إتحاد عام طلبة ليبيا... وسيتم بموجب هذا الاتفاق فتح باب الإشتراك لكافة العاملين بالقطاع إعتباراً من الشهر القادم، على أن يتم دفع قيمة إشتراك التأمين بما مقداره فقط 2.5% من راتب العامل بقطاع التعليم، مضافا إليه ما قدره 7.5% من راتب العامل تتحمل وزارة التعليم منه 5.0% وتتحمل الميزانية العامة من خزانة الدولة ما قدره 2.5% من راتب العامل المستهدف بالتأمين، يستلم بعدها المشترك بطاقة التأمين الصحي موضحاً بها أماكن وأنواع خدمات العلاج والإيواء والتداوي المقررة بكل منطقة، وبلدية، ومدينة، مع التأكيد على وحدة نوعية وجودة الخدمات الطبية التي يتعاقد بشأنها صندوق التأمين الصحي العام مع المستشفيات والمصحات والمراكز الصحية العامة والخاصة ... كما سيتم إقامة وحدات رعاية صحية (ذات التركيب المسبق) بالمناطق
النائية والتي لا يتواجد بها كم ونوع الخدمات الطبية الدورية للعاملين بقطاع التعليم ... كم نصيب السراج من هذه الصفقة التي قام بها وزير التعليم المختل عقلياً عثمان عبدالجليل بتوقيع التأمين الطبي مع صندوق التأمين الصحي العام عديمة الخدمات حيث يصل عدد المعلمين والعلمات 750,000 الذين يشملهم التأمين الشامل هم وأسرهم، وحيث يكون متوسط كل أسرة ليبية من 5 اشخاص ... وحيث يصل عدد الموظفين بقطاع التعليم 750,000*5 = 3750,000 ... وعدد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية وموظفين الأداريين الجامعات يبلغ 150,000*5= 750,000
- عدد المعلميين والمعلمات بأسرهم 3750,000
- عدد أعضاء الجامعات بأسرهم 750,000
وحيث نضرب عدد أعضاء الجامعات * عدد المعلميين والمعلمات = يأخذ اكثر من نصف الشعب الليبي
3750,000*750,000 = 2812500 ... كم عدد الشعب خلال الاحصائيات الاخيرة للدولة 6.50 مليون ليبي منهم 2 مليون خارج تقديم الخدمة ومنهم مليون مهجر بالخارج يعني 2812500 في قطاع التعليم شامل اسرهم تحت شركة التأمين الطبي لأسر التعليم العام والخاص والعالي ... وحيث تستقطع شركة التأمين من رواتب المعلمين والمعلمات والتعليم الجامعي 2,5% وحيث تتحمل الدولة 7,5% من خزينة الدولة .
لوفرضنا أن متوسط راتب المعلم أو المعلمة هو 700 دينار ليبي وراتب الاستاذ الجامعي 900 دينار أقل تقدير تقريباً نقوم بعملية حسابية بسيطة وهي :
700*2.5 = 17.50 دينار من رواتب المعلمين والمعلمات فقط يكون معدل الخصم تقريباً 17.5 من راتب المعلم والمعلمة نقوم بضرب قيمة الخصم في عدد المعلمين والمعلمات البالغ عدد 750,000 *17.50 = 13125 دينار ليبي شهرياً تقريباً
التعليم العالي :
900*2,5=22,50 قيمة الخصم من رواتب العليم العالي نقوم بضرب 22,50 *150,000 = 337500 شهرياً تقريباً
التعليم العام = 131250
التعليم العالي= 337500
حيث تستقطع سنوياً شركة التأمين من رواتب موظفي التعليم 567 مليون دينار سنويا كلها لصالح شركة التأمين بالاضافة إلى 7,50% من خزينة الدولة حيث يصل المبلغ تقريباً إلى مليار ... لكي يصل الميلغ كاملاً مليار و750 ومليون من الدولة الليبية .
هذا أكبرمشروع فساد مالي يشهده تاريخ ليبيا كما قال وزير التعليم ايها الليبيون السذج فكل من وقع من التعليم أو الشركة بعلم أو بدون علم فهو شريك في أكبر عملية نهب للأموال الليبية بطريقة جديدة .
هل يعقل لاتوجد شركات أخرى التي وقع معها وزير التعليم إلا هذه الشركة الوحيدة للتأمين لكي تستقطع 7 مليار دينار سنوياً دون كوميشن للوزير ومن معه وزير المالية وديوان المحاسبة ... من هم شركاء وزير التعليم في هذا المشروع التاريخي ؟؟ ... بعد اغلاق جميع صفقات المشبوهة لوزير التعليم خارجياً هنيئاً للشعب الليبي بهكذا وزير فاسد... وعلى جميع الخبراء والاقتصاديون عمل أحصائية دقيقة جداً حول هذا الموضوع لفضح هذا الوزير الفاسد الذي يستخدم سياسية الهروب إلى الامام بعد فشل في زيادة مرتبات المعلمين والمعلمات لتحويل إلى سرقة مرتباتهم عبر خطة عباقرية باسم التأمين الطبي .
- أين السراج من هذا الفاسد ؟؟
- هل ضحك هذا الوزير على السراج مرة ثانية بعد ضحكة الملاك؟؟.
إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون

وزير التعليم كلب موزة عثمان عبدالجليل وديوث مصراتة احمد امعتيق في تونس لتنفيذ اتفاقية سرقة التأمين الطبي مقابل التنسيق مع شركات تونسية للحصول على كوميشن مع تحويل نسبة 75% من خزينة الدولة أسرع وقت ممكن بمباركة الماسوني الصديق الكبي رواليهودي عبدالرحمن السويحلي .