السلاح الثاني :: للماسونيين الدوليين بقيادة بريطانيا – اسرائيل المستخدم ضد شعوب العالم.

لقد كشفنا في السابق السلاح الاول التي تستخدمه الماسونية الاوروبية والصهيونية الامريكية وعبيدهم في جميع القارات مازالنا مستمرين في تفكيك المنظومة الاستراتيجية السرية لهذة المنظمة الماسونية التي تعمل من بريطانيا – امريكا – الماينا باشراف اسرائيلي نحو أقامة حكومة النظام العالمي الجديد بقيادة زعيم المتنورين إبليس بعد السيطرة على الشعوب بشكل كامل ... اليوم نقوم بكشف أساليب السلاح السري الثاني التي تستخدمها الماسونية بقيادة المخابرات البريطانية والاسرائيلية والصهيونية الامريكية والاوروبية بقيادة بريطانيا – اسرائيل سراً ويقوم عبيدهم وجواسيسهم بتنفيذها من خلال جلود عربية أو غربية أو للاتينية أو اسيوية لكي يكونوا هم خلف الكواليس بعيدين عن انظار العالم ليتفرغوا للبياتات السياسية والبكاء على المدنيين والانسانية وحقوق الانسان والديمقراطية بعد أستكمال كافة طقوسهم السحرية بيدا استخدام السلاح الثاني:: الحرب النفسية التي تعتبر مكملة لسلاح السحر ونتطرق إلى إساليب وسائل الحرب النفسية .

- إساليب الحرب النفسية :
كان ينظر إلى اساليب الحرب النفسية في الماضي وقبل الحرب العالمية الاولى تحديداً نظرة لاتتفق مع الشجاعة والرجولة بل اعتبرت وسيلة للحيلة والخداع وبعد هذه الحرب بدا يدرك العالم أهمية هذه الحرب ... فالوقت التي يغط فيه العرب والأعراب في مستنقعات الرذيلة الجسدية والفكرية والعقلية والمادية والانتفامية ... بينما العالم يدرس علم الجماعة اتجاهاتها وخصائصها وتماسكها وقيمها والاقليات والطوائف والتناقضات الموجودة في المجتمع والعوامل المؤثرة في عملية التنشئة الاجتماعية من ثقافة ووسائل اعلام الاسرة والجماعة وغيرها ... فالوقت التي تركض فيها قياداتنا العربية والاعرابية السياسية والاجتماعية والدينية والعسكرية خلف النساء لتمتع بهم ودفع الاموال لهم فقط ... بينما قادة الحرب النفسية يعملون على استغلال هذه التنافضات والتركيبة الاجتماعية لإختيار الوسيلة المناسبة لهذه الدواب البشرية لشن حرب نفسية عليهم وتعدد الاساليب والحيل واختلافها تبعاً لطبيعية المجتمع الذي تستهدفه الحرب النفسية وفقاً للخطة الماسونية الدولية وهي :
1- الأ شاعة :تحتل الاشاعات مكانة خاصة في الحرب النفسية وذلك لإمكانية انطلاقها من بؤرة مجهولة .
2- الاسطورة : وجدت الاساطير لخدمة أهدافاً وقيماً عليا تساعد على بناء الانسانية وتقدمها ورقيها ويصدق عليه على كثير من الامثلة في التاريخ القديم .
3- غسيل الدماغ : بأنه اسلوب من أساليب الحرب النفسية يستخدم لتغيير أتجاهات الافراد متبعاً وسيلة تفنية محددة وذلك عن طريق الاقناع القسري المقنن مثلما تفعل قناة الجزيرة.
4- الدعاية : كوسيلة من وسائل الحرب النفسية مثلما تصور هووليود الجيش الامريكي عبر افلام سنيمائية واستخدام المعلومات بهدف النصر .
5- افتعال الازمات والتخريب : هو أحد اساليب الحرب النفسية التي عرفها العالم هو اسلوب افتعال الازمات المختلفة (السيولة – الوقود – الغاز – الهجرة – الجريمة المنظمة – التهريب – النهب – السرقة – القتل – الخطف – السطو – الميلشيات – التهجير – انقطاع الكهرباء – ارتفاع الاسعار – ارتفاع الدولار - الدعارة ) من خلال استغلال بعض الازمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لخلق حالة من القلق والخوف والتوتر، وذلك من أجل الضغط على الراى العام لمصلحة هذه الجهة التي تستخدم هذا الاسلوب .
6- إلقاء الرعب والفوضى ( الردع والتخويف) : من أساليب الحرب النفسية إلقاء الرعب من خلال التهديد ووالتخويف والوعيد لدى الافراد وذلك لإلقاء الرعب في قلوب الخصم، وتحقق سياسة الردع وخلق حالة من الذعر والفوضى مثلما فعل العبد اوباما مع قيادات القذافي عام 2011م .
7- التشكيك بقدرات الخصم وإضعاف الثقة في النفس : من اساليب الحرب النفسية الحديثة المحاولات التي تلجأ إليها أطراف من الصراع على فرض حالة من التشكيك في القدرات الخصم وأمكانياته العسكرية وإضعاف ثقته بنفس .
8- أسلوب التهكم والنكثة والسخرية والاستهزاء : النكثة هي أسلوب من أساليب الحرب النفسية التي يلجأ اليها الخصم وتوظيفها بشكل متعمد في تدمير نظام الحكم أو النظام السياسي والاقتصادي وبعض الجوانب الأخرى للحياة.
وبعدما وضحنا اساليب الحرب النفسية واهدافها ضد الافراد والجماعة والمجتمع ننتقل بكم إلى وسائل الحرب النفسية التي تطبقها المخابرات الامريكية والاوروبية والبريطانية والاسرائيلية ضد البهائم العربية والاعرابية في الشرق الاوسط وغيرهم الشعوب اللآتينية والآسيوية وهي :

- وسائل الحرب النفسية : تعتبر الاعلام احد وسائل الحرب النفسية في عملية التأثير وإقناه الجمهور المستهدف سواء كان عدواً أو صديقاً أو محايداً عبر وسائل الاعلام المتلفزة والمسموعة والمقروءة وشبكات الانترنت والاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل يؤدي الى تغيير اتجاهات وقناعات الافراد ومنها:
1- الاذاعة والتلفاز : تعتبر الاذاعة والتلفاز من الوسائل المهمة التي تعتمد عليها الحرب النفسية وذلك بماتقدمة من تغطية مباشرة للأحداث.
2- الصحف والكتب والمجلات : تعتبر الصحافة من اقدم وأهم وسائل الحرب النفسية التي استعملت في وصف العلميات العسكرية على مر التاريخ .
3- المنشورات والبيانات : تعتبر المنشورات والبيانات من الوسائل الهامة التي يلجأ إليها مخططو الحرب النفسية بشكل سواء ماتعلق بالمنشورات والبيانات الموجهة ضد الجنود والافراد والقادة مثلما البيانات التي كلفت الماسونية الصهيوني اردوغان باصدارها ضد القذافي والاسد عام 2011م لرفع الروح المعنوية لدى جيوشهم الارهابية السرية التي تعرف باسم المعارضة أو الثوار .
4- مكبرات الصوت :تعتبر مكبرات الصوت وسيلة من وسائل الحرب النفسية سواء ماتعلق منها بالمعركة والموجهة ضد الجنود أو المجتمع أو الافراد أو للشعوب بهدف التأثير على معنويات الخصم أو جنود النظام ودفعهم للأستسلام والفرار من ارض المعركة مثلما استخدم مكبرات المساجد لتصدح بالصوات التكبير من السلفيين وجماعاتهم الارهابية عام 2011م .
5- الطابور الخامس : الجدران لها أذان " احترس من أقرب الناس إليك " لا ثلاثة الا وبينهم عين للعدو" لو تنفس الانسان في بيته لخشى ان يبلغ العدو وهي وسيلة من وسائل الحرب النفسية والتي تعتبر اشد فتكا من الامراض وهي وسيلة للتفكيك الاجتماعي وعدم ثقة الناس في بعضها البعض أمثال (عثمان عبدالجليل – محمود جبريل – السويحلي – التواتي– الحبشي – سرقيوة – بلحاج – الحاراتي – الغرياني – الصلابي – زيدان – منظمات المتجنمع المدني – امعتيق – عبدالجليل – غوقة – دوغة – سيف – صوان – الكبير – صهد – المقريف – جعودة وغيرهم ) وهو جيش من العملاء أو مساعدين .
6- المواد المصورة (الكاريكاتير) : تعني التضخم والاثارة الانتباه والتركيز على مايراد ايصاله الى المستقبل على ترويج بعض عمليات الحرب النفسية المختلفة مثل ( الاشاعة – الدعاية – عمليات التخريب النفسي – التعليق على الاخبار – الخطب السياسية للقادة والزعماء باسلوب هزلي ساخر هادف .
وبعدها سندخل فصل جديد من فصول النظام الذي يدير العالم منذ حقبة سايكس بيكو التي تستخدمها الصهيونية العالمية من خلال مؤسسات الماسونية الدولية في بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية والاوروبية والاسرائيلية المتواجدين داخل المنظمات الدولية التي تعمل وفقاً لخطط مخابراتهم الدولية لنهب ثروات الشعوب واحتلالها بوسائل مختلفة .

إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون